"السجينة A"

كوني صديقتي -p1

-”لم يِكن ذالِك صمتاً، بَل كان
بكاءًمِن دونِ صوتٍ“.

ʚɞ
________________

-أدُعىٰ السَجينة A هذا مَدون في سجل المحكمة والسجن، عندما دَخلتُ هذا السجن كُنت في عمر الـ17 عاماً، وهاي مرَ
عامين وأنا الآن ...

-أبلغُ الـ19،مَن يَدخل هذاَ السجن ليسَ ببريئ هذا مايقولوله القانون لكن أنا حَقاً بريئة تَرجيت وبكيت.

-وقَسمت أنني بَريئة لكن لأحد سيصدق، لهذا السبب أنا الآن أجلسُ وحدي بعيداً عن باقي السجينات في زنزانتي، همم يكرهونني،.
وهذا جيد بالنسبة لي.

-أخدش الجدار لاأعد أيامي كم مرَ من الوقتِ وكم التاريخ واليوم، ومِن خلال الشمس أعرف كم الوقتَ الآن ...

-أخدش الجدار بأبرة الحياكة على الأقل هم يَعطوننا خيوط مِن الصوف، لتَضيع وقَتنا في الحياكة، صَنعت لي سترة مِن الصوف إنها دافئة وجميلة ...

-أسمع هَمساتهم عَني وهم يتحدثونَ لكن من يهتم، كنت أنظر إلى أظافري وفجأة دَخل أحد الحراس مُنادي السجينة A.

-نَعم ماذا؟ تريد؟، حدق الحارس بها المُحقق جيون يريدكِ في مَكتبة حالاً، عقدت حاجبي مَن هذا المحُقق جيون وماذا يريدُ مِني همم لاأعلم انا مُستغربة لأن لم يطلبني أحد
مِن قبل خارج الزنزانة.

-كانت هذهِ التسأؤلات تَدور في رأسي بعد إن استقمت أتبع الحارس، أوصلني الى مَكتبة طرق على الباب البُني سمَح الأخر لنا
بالدخول دلفت أنا للداخل،

-لوحدي أنحنيتُ بأحترامٍ لهذا المُحقق الوسيم، نَعم لما طَلبتني تحَدثتُ للذي يقَبع خلف
مَكتبة ويُحدق بي بِهدوء.

-أجلسي، تحدث بصوتة العميق
جلستُ دون قول شيئ.

-مرحبآ بكِ أنا أدعى جيون، أنا مُحقق أنتقلت مُنذ أسبوعٍ لهنا، ووُكلتُ في قضيتكِ الغامضة مُنذ عامين وهي مغلقة، ماأسمك؟!

-لاأملكُ أسم لكن نادني، كما هو مُسجل
عندكَ السجينة A.

-غَريب لما لا تَمتلكين أسم، لابأس أريد إن اتعرف عليكِ أكثر، لان هذا جزء مِن عَملي ماذا كُنتي تدرسين ماهو حُلمكِ مَع مِن كُنتِ تعيشين لان سجلكِ فارغ مِن هذهِ
المعلومات حتى سنكِ ...!!

-أنا سَممتُ والدي عِندما كُنت في عمر الـ17 عاماً وأنا هُنا مجرمة أتلقى عقابي هذا كُل ماأعرفهُ، وعُمري 19 عاماً.