"السجينة A"

جون-p15

-"ومنذُ اللحظة التي رأيتكِ فيها
شعرتُ بأن قلبي وجد موطنهُ".
ʚɞ
_____________

بعد مُرور اسبوع:

خططت "آيو" ليوم العطلة كالعادة قررت الخروج مَع "ران" الى صالون التجميل
كَما وعدتها …

-لماذا يبدوا وجهكي شاحب هَل انتِ مريضة؟!
تحدث جونغكوك باهتمام لشقيقته الصغراء، بعد إن خرج مَعها ليشغل السيارة لتوصيلها الى مركز التجميل، ليس وكأنها لاتَملك سائقها الخاص لكن هو اصر على تَوصيلها،

ليس وكأنه نشيط ليستيقظ فىِ ايام العطلة مُبكرًا وتحديدًا فىِ التاسعة صباحاً  ليس وكأنه مُهتم لامر شقيقته لا هو استيقظ فقط ليرا مَن استحلت تفكيره وسرقت قلبه.

قَلبت عيناها بمَلل وهي تُعدل نظارتها نظرت له بحدة لاَتمزح مَعىِ انا لستُ مريضة

-إذًا؟ لِمَ وجهكِ شاحب، اقترب مِنها يلمس وجنتها، ضربت يده وتحدثت بنبرة منزعجة
  الا هذهِ الدرجة شكلها مُختلف، أنا فقط
لااضح مساحيق التجميل. 

-اووه، نطق وهو يزم شفتيه
بتعجب واستغراب، حك مؤخرة رأسه لايَعلم
بِمَا يُجيبها، احممم هيا اركبي فتح لها باب
السيارة بَـعد إن ضغط عليها عن بُعد مِن
زر التحكم الذي فىِ يده.

اخرجت هَاتفها ونَقرت على الكامرة، اخرجت احمر شفاه مِن حقيبتها وقلم لرسم حاجبيها.

شغـل هـُو السيارة دون إن يُجري اي حديث
مَعها بداء بالقيادة بِصمت.

، ⋆، ⋆، ⋆، ⋆، ⋆

تَوقف عَن الـقلق بشأني أنا سأكون بخير جيميني، ابتسم يقرص وجَنتـها تَوخي الحذر مِن كُل شيئ واستَـمتعي بوقتكِ فقط اريحي يديكِ الصغيرة مِن الرسم والعَمل.

-سـافعل، هيا الآن يتوجب علىِ الذهاب لاأريد لـ"ران" إن تـوبخني وتَقول عنىِ متأخرة دائمًا.

-هههههههه حسنًا أميرتي استَمتعي بوقتكِ، اومات وهي تَبتعد عنه بعد إن طَبعت قُبلة
على وجنته وذهبت باتجاه السائق الذي
كان بانتظارها.

تَنهد يزفر الهواء، يُحدق بملامح وَجهها كيف تكتسحها السعادة، تَـغيرت "آيو" كثيرًا لم تَعد
كالايام الماضية فىِ بداية خروجها مِن السجن كانت تَخاف البقاء لوحدها والخوف مِن
الظلام كأنها طفل فىِ الخامسة.

جيمين يُـحاول جعلها سعيدة بِكُل الطرق المُمكنة يُحاول تَعويضها عَن فراقهم لوالديهم، وإن يكون اقرب إليها ويَعرف ماتُفضل وماتكره ورُغم كُل هذا الاهتمام والتشجيع يجد نفسه مُقصرًا فىِ حقها ولايعرفها مَعرفة كافية.