لاأعلم p-2

208 10 28
                                    

-”تغمُرني الذكريَات كأمِواج
بحَر هائجَ“.

ʚɞ
_______________


-ضَعواٌ لها ألسُم في طَعام العشاء يَجب إن تَموت قَبل إن تأخذه مِني ...

-أمركِ ساجعلها تتَقيئ أمامكِ وتتَلوى مِن السُم وهو يَفتك اعضائها لاأحد يتحدانا هنُا.


_، ⋆، ⋆، ⋆، ⋆، ⋆_

-ههه وااااه كم هي جَميلة آيو لا بأس اقصد A طَرزتُ على السُتره الصوفيه بالخَرز زَهرة صغيرة لاأعرف مالوقت.

-الآن لكن حَان مَوعد العشاء، ذَهبتُ لأخذ صينية طَعامي الجَميع يبتسم لي مابِهم غريبونَ فعلاً. أخذتُ طعامي.

-أخذتُ الرز مَع البيض وورقَتين مِن الخَس، وقطعة خيار، ذَهبتُ الى زِنزانتي لأنني
لاأحب التواجد مع السجينات.

-وصَوت الملاعق ومَضغهم للطعام، دَعيت
الَرب وبدأت بلأكل لأنني فوتُ وجبة الغداء
كانَ مذاقهُ غريبٍ لكن لم أهتم كُنت جائعة.

عُدت الى المطعم الخاص بالسجينات،وغَسلت الصينية وأعدتها الى مَكانها وعودت
الى زنزانتي بدأت معدتي تؤلمني.

ظننت أن لدي عصر في الهضم تَمشيتُ وبدأت أشعر بالغثيان وألم حاد أجتاح حُنجرتي، وكأنها تتَمزق ... بدأ يخرج مِن فمي سائل ابيض، أغمضت عيني بِقلة حيلة.

شَعرت بالعجز عَن التَحدث او الصراخ
أغمضت عيني والسائل استمرَ بالخروج،


_، ⋆، ⋆، ⋆، ⋆، ⋆_

دَخلت الحارسة الى الزنزانة بعدَ إن
سـَمعت صوت شيئ يقع على الأرض، وجدتَ
"السجينة A" مُمدّة على الارضِ وسائل أبيض.

يخَرجِ مِن فمها صرَخت على الفور مُنادية الحارسات للمساعدة على حَملها، إلى الطوارئ هيا هيا بِسرعة مازالت على قيد الحياة.


_، ⋆، ⋆، ⋆، ⋆، ⋆_

المُحقق جيون:

كُنت أتحدث مَع صديقي على الهاتف بشأن قضيتهُ، وسَمعتُ صافرات الحُراس، أغلقتُ الهاتف ظننتُ إنها مُشاجرة.

-بينَ السجينات أردتُ معرفه مايحدث، رأيتهم يَحملونها خارج المَكان وهي مُغمى عليها توقف الوقتُ للحظات جُن جنوني،

-وذَهبتُ معه الحُراس الى المُستشفى لاأعرف مابها، ماذا حَدث مَع آي .. أقصد "السجينة A"  مابها أستفسرت مِن أحدى الحُراس
الجالسين بجانبي.

"السجينة A"Where stories live. Discover now