الجنون -p9

158 8 8
                                    


-”وَوعدتَني أن يكون ما بَيننا أبدي لكني نسيتُ أن أسألك أهو حبك أم وجعي“ .

ʚɞ
____________

-انت تَضع الكثير مِن اصناف الطعام تُشبه طعام أمي ... تَجمعواُ على الطاولة بدات بتناول حساء الدجاج ...

-وانا شاردة اريد إن اختفي، حدقت بجيون وجدته يُحدق بي ... آه هذا ماكان يَنقصني اريد إن اعود للمنزل ...

-أشعر بقلبي يؤلمني، أبتَلعت الألم أريد العودة لغرفتي لما هذا المنَزل يُذكرني في السجن أم وجود هذا المُحقق يشعرني بالرهبة.

والعودة لذكريات الماضي الأليم حاولتُ وقفَ أفكار عقلي ومُشاركتهم الحديث لأعرف مايتحدثون لكن علي أيقاف اصوات عقلي.

حَدقتُ بران وأبتسمت قائلة: ران انتِ فىِ
أية مَرحلة دراسية الآن ...!!

أجابني جيون بدلاً مِنها، إنها فىِ الجامعة فىِ مرحلتها الأولىٰ، هي في نفسِ سنكِ ايضاً تبلغُ التاسعة عشر، أومات آه فهمت.

ماهو تَخصصكِ؟ اراد إن يُجيب عنها لكن هي مَنعته أخي هي تتحدثُ مَعي وليس مَعك ! ، ههه يَستحق هذا، حدقت بي منَ جديد أدرس طب الأسنان أود إن اكون طبيبة.

أبتسمت بتصنع وهذا أكثر ماأبغضة بي لأنني الآن أشعر بالغيرة لانني لم أكمل دراستي، واااه هذاا التخصص يليقُ بكِ حقاً.

أتمَنىٰ لكِ النجاح أبتَستمت لي
أبتسامتها الجميلة ، آه كم هي لطيفة عكس أخيها البغيض كانه هرب مِن المصحات العقلية.


آيو هل يُمكنكِ المبيت عندي،أنا لاأملكُ شقيقات أو اصدقاء وأمي وابي عادةً ماأراهم لنُقم حفل مَبيتٍ أنا وانتِ فقط ...

شَعرت بالحرج لااعرف ماعلي الرد
حدقتُ بأخوي لاجدهم داعمين هذا القرار، أومات لها مُبتسمة بأقتضاب لابأس مَعي
لكن ليس الإن ربماَ في وقتٍ آخر ..؟!

نَعم نَعم لم أقصد الآن أو فىِ الوقت الراهن
أنا عندما أجد التوقيت المُناسب، سأحادثكِ عن الأمر، اومات لها بتفهم وعاود صمتي، لكن
ليسَ رأسي اللعين لم يصمت.

بدأت الخالة جيون بمحادثة أخوتي عن
عمَلهم وماشابة ...وأنا اتناول الطعام بهدوء الجميع يتَحدث بأستثنائي ...!!

ولحقَ الطابور بي باسئلتها آيو هل تَدرسين
مَع ران فىِ الجامعة؟!

هذا السؤال الذي كُنت أتهرب مِن أجابته آتاني الآن، كأنه كالحبل يَشد على عُنقي سالباً الهواء مِني ... حَدقت بجيميني.

"السجينة A"Where stories live. Discover now