الحُلم-p10

124 7 12
                                    


-”لم يكن الطريق طريقي كان يجب
ان اذهب من البدايه“.

ʚɞ
__________


اغمضمت عيناها بأنتشأء من حركاته، قبل
اسفل فكها ممتصٍ شحمة أذنها  بقوة جعل منها تذوب بينا هي تحاول التماسك بوعيها

-لن أسمَح لكَ بهذا همست مُعقبة على كلامة
فجأة صدر صوت قوي جعلة يتوقف.

وأذ بِها تَصفع نَفسها لتَستعيد وعَيها ولاتَـنجرف خَلف نَواياه الخبيثه، ألمتها وجنتها كثيراً، وأنَسحبت عَـنه سريعاً.

-، ⋆، ⋆، ⋆، ⋆، ⋆-

خَـرجت مِن الحَمام بـَعد إن قامت بأزاله
هذا الأنتشاء والحرارة المُوقده على
وجَـهها وجسدها بواسطة مياه بارده
خَفـفت الحرارة.

كانت" ران" تَنظر لها بأستغراب لم يَمر مُنذ دخولها الغُرفة سواء سبعة دقائق  "آيو"
هل كُـل شيئ على مايرام؟

خَفق قَلب الآخرى بتَـوتر وتحكمـت فىِ تعابير وجَهـها كما أعتادت إن تَفعل مُتصنعة الصلابة  ”ران“ أنتِ لم تُخبريني بِعودة أخيكِ
هذا مُحرج.

كيف يدخل الباب دون طرقه ووَبخني على هذهِ الثياب ليسَ له الحق فىِ ذلكَ قالبة المَوازين لصالحها

بهذا الغضب الذي جَعل "ران" الساذجة
تُصدق كلامها وتُفسـر سبب تأخرهما فىِ الغرفة إنه كان يؤبخها !! 

بدأت علامات الأحراج تتَضـح على ملامح "ران" انا أسفة "آيو" صدقيني لم أكن اعلم بِقدومه اليوم صدقيني حَقاً أسفة، ليس له الحق فىِ ذلكَ سأتحدث مَعه.

-ويعتذر مِنك ولنذهب للغرفة لن أجلس
هنُامعه غضبت انا ايضاً منه.

-لاحاجة للتَـحدث معه ظننتكِ تعلمين بقدومه لابأس لكن حذاري المرة القادمة حَسناً؟

اومات "ران" ومازال الحرج ظاهراً على ملامحها،  لن يَحدث هذا مُجدداً هيا تعالي لنصعد الى الغرفة، للتو خطت الخطوة الاولى لكن صوت "جيون" الآمر أوقفهما عن التقدم، وهو يقول: بصوته الأجش "تَوقفا" 

خطى خطوات متزنه على الدَرج الى الأسفل بثقة تَحت أنظارهما، الى إن اصبحَ امامها نظر الى كليهما بنظرات يختللها البرود.

قَلبت آيو عيناها بملل، عكس مابداخلها مِن جحيم وغضب وخوف مِن الأقتراب منها، لكن هي جيده فىِ التَحكم فىِ ملامحها.

-عزيزتي "ران" أنهي حديثكِ مَع أخيكِ
وانا سأكون فىِ الغرفة لم أعد قادره على
المقاومة أريد النـَوم سأنتظركِ.

"السجينة A"Where stories live. Discover now