ذكريات الماضي3-p

162 10 33
                                    


-”لم احِبك لحاجَتي للحُب، ولم احِبك لتسِد فراغات ايامِي، لم احِبك لاننِي وَحيد وأرِيد ظَلا استظِل به، بَل احبَبتك لأنَك أنتَ ، لأنكَ المَكان الامِن، لأن الخَوف مِعك يتَلاشى
كأنِه لم يكُن، ورغَبت بكَ كثِيراًَ
دونَ توقِف“.

ʚɞ

________________


-نَعم افتقدهم أخر مَره رأيتهم في سن العاشرة أخوتي وصديقهم لم أكن أعرف أسمه كان طويل القامة اناديهِ سيد طويل.

-أخوتي افتقدكم حَقاً، رغُم أنني لم أعش مَعهم مراهقتي، والآن ساصل لمرحلة الشباب، آه
كم أكره هذِه الحياة الغير عادلة.

-بِما أنني سابقى في هَذهِ الزنزانة لوحدي دَعوني أستَرجع ذِكريات تِلكَ الليلة المَشؤمة حيثُ كانَ يوم أجازة والطقس ممطر،كانت الساعة العاشرة ليلاً.

-كُنت فتاة متهورة أفعل مايحلواٌ لي كوني الفتاة الوحيدة للعائلة لدي اخوين أكبر مِني يَعيشونَ في امريكا للغرض الدراسة.

-كُنت أجلس لوحدي في غرفتي نادت علي أمي لتَناول العشاء تركت الهاتف ونزلتُ
اليها لأساعدها، أمي تَعمل كمديرة
مدرسة، وأبي محامي.

-جَلسناء نتحدث انا ووالدي عن مستواي الدراسي كُنت أخطط للسفرِ بعد أنهاء الثانوية والدراسة في امريكا كما يفعل أخوي.

-وفجأة سمَعنا تَكسر زجاج المنَزل وصوت اطلاق ناري أحتمياء تحت الطاولة هذا ما
قاله أبىِ وأنا كُنت أرتجف خوفاَ.

-هيا بسرعة صرخ أبي، لكن فات الآوان اقتحمواٌ المنَزل رجلين، وصرخواٌ لاتتحركواٌ اجلسواُ في مكانكم.

-فعلنا ماطلبواٌ اهلاً أهلاً بالمحامي جونغ لديك عائلة جَميلة وأبي بسببكَ متعفن في السجن، تحدث ذلكَ الرجل المقنع وهو يضع
المسدس على رقبة أبي.

-لاتَقتلواٌ أبي أرجوكم صرخت انا ببكاء مُترجيتهم، أوه أنظرواٌ شباب لديهِ فتاة
جميلة هههه، اطمئني ياسُكر
لن نقتله نحنُ.

-أخرج قاروره زجاجية من حقيبتة، فيها شيئ رمادي اللون، ووضعوه في حساء ابي وأمي، أمسكي هذا قلتُ أمسكيه.

-صرخ ذلك المقنع في وجهي، التقطت
القارورة من يده، ووقفت انظر اليهم،
هيا كلو مافي صحنكم والأ.

-فعلا أمي وأبي ماطلب المقنع، وشرباء الحساء انتهاء عملنا هُنا ألقي التحية على أبي
السجن ياجميلة خرجاء من المنزل.

"السجينة A"Where stories live. Discover now