part 15 🖤🍷

120 7 4
                                    

عنوان:لعنة يوم الزواج

Australia 📍
إستيقظت بنية العينين بصداع قوي على رأسها ، فلقد أسرفت في الشرب ليلة أمس ، ولكنها كانت في وعيها تماما . . .
ارتدت ملابسا ملائمة للمكان الذي ستذهب إليه مع أجعد الشعر النائم في الغرفة المجاورة للغرفة التي تمكت فيها ، إرتدت سروال جينز بسيطا مع قميص أبيض و سترة صوفية بدون أكمام في اللون البني الفاتح مع حذاء بكعب عالي له ذات اللون . . .

PÒV DIOL :
عندما كنت جالسة على الكرسي المقابل لتسريحتي الكبيرة التي تحتوي على منتجاتي الشخصية و مستحضرات التجميل التي نادرا ما أستعملها ، كنت أفكر في ما حصل ليلة أمس ، احمرت وجنتاي بمجرد تذكر كل ما حدث من أحداث لم أستطع تقبلها . . .
Flash back :
استمر فيما كنت تفعله
بعد أن قلت هذه الجملة عدنا للتقبيل فورا تعمقنا في القبلة لدرجة أنني احسست بشفتاي تنزف ، أحسست بفراشات في قلبي و في معدتي ، فرق شفاهنا التي دميت بسبب قواطعنا و تعمقنا في القبلة ،
هل انت متأكدة ؟
قال لي بصوت رخيم و هادئ تماما كملامحه التي تحولت من هادئة إلى مثيرة في لحظة اومأت بتردد ظاهر على وجهي ، و بمجرد إيمائي إنقض على شفتاي يفرسها كلا على حدة ثارة و ثارة الأخرى يعضها بقواطعه ، اصبحت خصري ملكا ليده المليئة بالعروق ، حملني و حاوط خصره بقدماي دون فصلي نسيج شفاهنا التي كادت تلتئم من جموح القبلة و عمقها ، دخلنا السيارة دون فصل أجسادنا عن بعضها ، جلست على فخذيه و ساقاي لازالتا في مكانهما (خصره) تمردنا أكثر و أكثر اصبحت قبلتنا أكثر جموحا ، فصل القبلة و نظر إلي بوهن و ألصق جبهته بجبهتي مع تلامس أرنبتا أنفينا استجمع انفاسه و انا كذالك و عاد إلى منواله السابق ، يد تعتصر خصري تحفر فيه اسمه و الاخرى تشق طريقها لسحاب فستاني مع عدم فصل نسيج شفاهنا التي تعمقت في قبلة جامحة عنوانها التهور ، بعد ان حقق مبتغاه في فتح ذالك السحاب الممتد على طول ظهري أبعد ياقة الفستان قليلا عن عنقي و فصل شفاهنا التي تورمت بسبب هذه القبلة و نقل خاصته إلى عنقي الذي كانت تزينه شامات يقبلها بلطف مبالغ ، أرخيت عيناي بسبب نعومة شفاهه على عنقي ولكن الأولى توسعت و جحضت بمجرد غرس قواطعه عليها تاركا بعد لحظات ملكيته المتجسدة على شكل بقع بنفسجية اللون تمثل جموحه في القبلة بعد سلسلة متتالية من القبلات التي زرعت مشاعرا غريبة في خافقي اوقف ما كان يفعله و قام بإغلاق سحاب فستاني ،
هذا يكفي لليوم ، أتركي الباقي للبعد غد ،
إستقمت من مضجعي الذي كان على فخذيه و جلس ت في المقعد المجاور لمقعده . . .
End Flashback:
اتممت تبرجي و إرتديت حذائي و إتجهت للباب الخلفي الذي يقود للحديقة ، سلكت رواقا زجاجيا يتخذ الإستوائية طابعا له مع الهدوء الذي يسوده و مررت بجانب مسبح شاسع رأيت أجعد الشعر يسبح فيه من قبل عن طريق نافذة غرفتي المطلة على اغلب م افق المنزل ، أقصد القصر ، كان الجو مشمسا مع نسيم هواء الصباح المنعش ، في الواقع أحببت أستراليا كثيرا ، ولكنني إشتقت لصديقتي و لوالدي ، وصلت للسيارة التي كانت مختلفة عن سابقتها التي ركبناها امس ، إنتظرت بضع دقائق حاد الانف ليتسنى لي ركوب السيارة ، حددنا وجهتنا بالفعل فاليوم سيكون علي إختيار كل ما سأحتاجه للحفل الزفاف من فستان و قاعة الحفل و الزينة و غيرها من الامور ، حسنا و أخيرا بعد دقائق من الانتظار وصل كريستوفر و كالعادة بطلته المهيبة التي تجعلني أشرد به لمدة ،
بعد قرابة العشرين دقيقة وصلنا لأحد المحلات التجارية ، كان المحل ذو طابع عصري يطغى على ديكوره الخارجي اللونين الأسود و الرمادي المطفي ، الخلاصة ان الم المتجر الذي انا بمتحدثة عن فخم الطراز لم اتفاجأ كثيرا فأنا معتادة بالفعل على هذه المتاجر حتى قبل المجيء الى هنا . . .
إستقبلتنا موظفة لطيفة و أوصلتنا الى قسم فساتين الزفاف . . .
وقعت عيني على أحد الفساتين هناك و إخترته على الفور ، طلبت مني الموظفة ان أجربه لكي تحدد القياسات ، قادتني لغرفة القياس و قادته هو قبلها للأريكة المقابلة لغرفة القياس التي دلفتها بالفعل . . . كان الفستان مثاليا على جسدي ، الذي فقد وزنا بسبب التمارين و قلة اكلي ،
الموظفة : هي سيدة بانغ أخرجي من الغرفة ليراك السيد بانغ
تصبغت وجنتاي باللون الاحمر بمجرد تذكري لانني ساتزوجه
خرجت من الغرفة ، وجدته يشرب العصير منشغلا بهاتفه ، بمجرد خروجي و تحركي لأقف على منصة العرض جذبت انتباهه . . . يا إلهي هل هذا المجنون سيقتلني بنظراته هذه . . .
كريس : ممم ، انه جيد
ديول : حقا ؟
كريس : نعم ، هل إعتمدتيه ؟ ام هناك خيار اخر
ديول : أظن انه جيد _ إستدرت للموظفة التي لم تفهم شيء من حوارنا بسبب تحدثنا بالكورية و قلت لها : اخترت هذا
الموظفة : سيدة بانغ انت حقا أسرع فتاة اختارت فستان زفاف رأيتها . . .
___________________

I FEEL IN LOVE WITH MY EVIL SAVIOR 🍷🖤 /Kim Sa Wei حيث تعيش القصص. اكتشف الآن