part 4 🖤🍷

109 9 5
                                    

عنوان :أصبحت ملكي

___________________

عشان تستمتعو بالجزء أكثر إستمعو لأغنية Doja Cat & Serena -Streets
و أغنية bite me لفرقة أنهاهيبين مررة واو رح تفوت بالحو أكثر ❤️✨🌠

_______________________________
لم تستطع ديول النوم بسبب تفكيرها في كرستوفر و عن سبب حمايته لها دائما دون حتى أن يريها من هو و ما غايته من حمايتها ،تدرك أنه معجب بها لكن لا تدرك سبب تعريض نفسه للخطر لإنقاذها
ديول:أيعقل أن يكون رجل عصابات ...لا هذا مستحيل فنحن لسنا في مسلسل إثارة و أكشن
قررت ديول الخروج لتنزه بعد أن أصابها الأرق
(نعم التنزه في منتصف الليل)
هذا ماقالته ديول حسرة على جنونها ،إرتدت ملابسا (كانت عبارة عن توب قصير و سروال واسع و فوقهم سترة صوفية طويلة )
كانت تمشي في طريق مضلم في الحي الراقي الذي تقطن فيه ، فجأة تعرض لها ثلاث شبان طويلي القامة وعريضي الأكتاف حملاها أحدهما دون سابق إنذار و وضعها في سيارة سوداء كبيرة هذا ما رأته ديول لأن الضلام كان حالكا

كانت ديول تحاول المقاومة ،لكن دون جدوة لضحامة أجسام أولائك الشبان مقارنة بجسدها الضئيل ،الشي الوحيد المتأكدة منه ديول في تلك اللحضة أنها مخطوفة و أنها في ورطة لا محالة
ديول:أرجوكم إبتعدو عني لم أفعل شيء ...أين تاخذونني ...لماذا أنا دائما لماذا ؟
قالت ديول بترجي وبحسرة
و دموعها بدأت في النزول على خذها بالتدريج أغمضو لها بنيتيها بوشاح أسود ، و أدخلوها لأحد المنازل تركوها هناك وحدها كانت ديول خائفة لدرجة إرتعادها نزعت الوشاح من على بنيتيها و رمقت غرفة ملكية تجلس على سريرها لم تفهم أين هي و لماذا هي هنا

وقفت ديول و خطت ببطأ حتى وصلت باب الغرفة و حاولة فتحه فتح أحد ما الباب فجأة و إستضمت ديول بصدره كان طويلا و عريض الأكتاف لكن رائحته لم تكن غريبة على ديول كانت مألوفة بشكل لا يوصف ...
أين كنتي ستهربين عزيزتي ؟
قالها صوت مألوف و دافئ و عذب في نفس الوقت
ديول:كريس..كريستوفر...هل هذا أنت
قالتها ديول بتردد و رأسها لايزال غارقا في صدره
كريستوفر :عرفتيني إذا ...هذا ما كنت أريده
ديول :لماذا أحضرتني لهذا المكان..و أين أنا ..و من أنت ؟
كل الأسئلة التي كان تجول في رأسها كل تلك السنوات ...أخيرا إستطاعت طرحها و سؤاله إياها شخصيا ..أخيرا ستعرف حقيقة الشخص الذي كان ينقدها دائما ..شعر ديول بغرابة شديدة ...و في نفس الوقت لشوق لا تدرك مصدره
رفعت ديول رأسها لترا وجهه ،بعد رأية وجهه قالت ديول في نفسها
يا إلاهي كم هو وسيم ،هل هو عارض أزياء ام ماذا ...لا أصدق هل هو حقا معجب بي أم ماذا ...
قاطع كريستوفر تفكيرها بقوله:أعرف أنني وسيم
قالها بكل ثقة و غرور
أجابته: لماذا أنا هنا ؟ أين أنا ؟؟ و من أنت ؟؟
أجابها بغرور : أنت بالفعل تعرفين من أنا
أجابته: كريستوفر ؟أنت هو ؟
نعم إنه هو بشحمه و لحمه أمامكي
قالها و هو يقترب منها لدرجة أن أنفاسهما فد إختلطت
إحمرت وجنتيها لأن المسافة التي بين شفتيهما كانت ضئيلة ،إبتسم بخفة بسبب لكافتها قاطعه تأمله لها سؤالها الذي طرحته عليه للمرة الثالثة
لماذا أنا هنا و أين أنا؟
أجابها: أنت الأن في منزلي
،لماذا،لماذا؟
سألته بتردد و خوف و قلق
أجابها: بكل بساطة لأنك أصبحتي ملكي أنا وحدي ، ولا يحق لأي أحد أن يقترب منك غيري أنا وحدي
قالها بطريقة حركت مشاعرة ديول حتى أنها إستغربت من نفسها ، كيف لها أن تقع له بهذه السهولة
قالت له : هل جننت أم ماذا أنا حقا لا أفهم ماعلاقتك بي
قالتها بعد أن إستجمعت شجاعتها
قال لها: في الواقع أنا من أنقذكي قبل 4 سنوات و أنا من أنقذكي اليوم ✨
قالت له :أنا مدركة لهذا و أنا حقا مدينة لك بحياتي فلقد أنقذتني مرارا و تكرارا
قال لها : لن سجدي الشكر نفعا...عليك رد دينك بطريقة أخرى
قالها و غمز غمزة لعوبة،جعلتها تتش ش لأنها لم تفهم ما قصد ،
ماذا تقص ياهذا ؟
لم تسمع منه رد فلقد ذخب و أغلق الباب وراءه قبل حتى أن تكمال كلامها بالفعل
حاولت الخروج و بدأت بالصراخ لكن دون جدوى لا أحد يصغي لها ،بدأت بالبكاء لأنها كانت خائفة ،ولكن قالت في نفسها: لا يعقل أن يأذيني فهو قد أنقذني مرات عديدة
كانت ديول تجلس على السرير حتى غلبها النعاس و نامت ...
أحست ديول بلمسات في جميع أنحاء جسدها و ضنت أنها هلوسات و عادت للنوم و،و هي في الوااقع لا تدرك أن أحد ما جانبها يقبلها في جميع أنحاء وجهها و يتأمل ملامحها بحب و بعشق لا يوصفان ،
إستفاقت ديول من منتصف نومها لشعورها بالعطش
صرخت فجأة :ماذا تفعل هنا يا هذا أخرجني من هنا !!
ليقفز من مكانه بفزع : أرعبتنيي!...هذا مستحيل عودي للنوم !
ديول :مستحيل هيا أخرجني من هنا !!
و بدأت في الصراخ بطريقة هستيرية ،فجأة إستقام كريستوفر من السرير بعد أن طفح كيله منها و ليقترب منها لدرجة إلتصاقها بالحائط و أصبح بين شفتيهما فقط بضعة إنشات قليلة و لكن ديول إستفاقت من شرودها في وسامته و عادت لصراخ ،لم تشعر به حتى أطبق شفتيه على خاصتها و أسكتها و بقي هكذا كثيرا رغم أنها كانت تحاول الإبتعاد عنه لكنه كان يمسك مأخرة رأسها بقوة لدرجة أناها كادت تختنق ،أصبحت تربت على صدره و تضربه لكن لا جدوى فالأخير كان منغمسا في تقبيلها بقوة و بشوق
______________________________
خلص الجزء بتمني تكونو حبيتووه

I FEEL IN LOVE WITH MY EVIL SAVIOR 🍷🖤 /Kim Sa Wei حيث تعيش القصص. اكتشف الآن