part 19 🖤🍷

75 7 7
                                    

العنوان: اعتراف

أنيروا البارت بنجمة 🤞🏻💕
___________________

تفتح سوداويتاها تحاول استوعاب ما تبصره ، اخر ما تتذكره انها كانت مع ديول ، حاولت تذكر عن سبب تواجدها في المشفى ، و فورما استرجعت الاحداث ، حاولت الاستيقام من مضجعها بسرعة مما سبب في خلع الاجهزة عنها و ادى ذالك الى اطلاقها لصفير انذار ، و هذا ما دفع الممرضات للهرولة عندها و محاولة تهدئتها ، و لحقتهم ديول بعد لحظات
اسا تمهلي ، هل انت بخير
تساءلت ديول و الدموع في عينيها و اسا كذالك صنعت تواصلا بصريا مع ديول ، و كل ما قالته :
ديول ، قولي الصدق ،هل هيونجين بخير ؟
دمعت عينا ديول اكثر ، و اومأت بالايجاب ، لكنه اظافت كذالك :
انه في غيبوبة
ابعد اسا رأسها مغمضة مقلتيها بسخط لتنهمر الموع منها ،و تساءلت دون صنع تواصل بصري مع ديول :
منذ متى و انا نائمة ؟
حاولت ديول التهرب من السؤال و لكن اصرار اسا عليها دفعها للاجابة
منذ شهري !
قالت ديول لاسا التي صدمت بالفعل
شهرين ؟؟
اومأت ديول مؤكدة الكلام
هذا يعني انني سأكون في الشهر الثامن صحيح ؟
اردفت اسا بأمل قبل ان ترمق بطنها ، التي لم تكن كبطن ام حامل بالشهر التامن ، كانت مسطحة تماما !
و ديول ترنقها بحزن و تحاول منع دموعها التي تشق وجنتاها ،
لكن ؟. . .
قالت اسا و هي تشير لبطنها ، محاولة مسح الافكار السلبية من عقلها ، و تكذيب ما تفكر فيه
اسفة . . .
اردفت ديول هذا قبل ان تجهش بالبكاء ، فليس من السهل ان تتعلقي بشيء يعتبر جزءا منك ، و له روح ، و احلامك مبنية عليه بالفعل . . . انه امر صعب لديول فكيف اسا ؟
تخرج من غرفة اسا بعد ان احدتت حالتها النفسية و الصحية ، و انهارت ، و هذا ما ادى الى تدخل الطبيب و الممرضات . . .
جلست ديول في الرواق مقرفصة ساقيها ، دافنة وجهها بين ركبتيها ، تبكي بسبب حالة صديقتها التي تعتبر بمثابة أختها ،شعرت بيد تمسح على شعرها جاعلة منها ترفع رأسها لتتفاجأ انه كريس ، زادت وثيرة بكائها و إستقامت معانقة كريس الذي أشفق على حال حبيبته المحطمة . . .
هل انت بخير ؟
نبس كريس بعد هدوء ديول معطيا اياها كأس ماء باردة ، لترتشف منها القليل قبل ان تردف
لا يمكنك تخيل كيف كانت حالتها كريس ، لا يمكنني ان اتخيل نفسي مكانها فكيف هي ؟
بصوت مكسور تصف له مشاعرها ، زم كريس على شفتاه منزلا عيناه ، فهو حقا يتفهم مشاعرها ، فصديقه كذالك في غيبوبة منذ قرابة الشهرين و حالته لا تتحسن ،
هيا يول ، للترتاحي
رفضت ديول لكن إصراره عليها دفعها للإستسلام ، فلم يكن في اليد حيلة . . .
دخلت المنزل الذي لم تدخله منذ شهر ، اشتاقت له في الحقيقة ، اشتاقت لغرفتها و ل . . . كريستوفر
فور ان أغلق الباب ، أطبق شفاهه على شفاهها ، صدمت ديول في البداية لكنها بادلته بالفعل
إشتقت لك كثيرا
قال كريس وهو يلهث بسبب تلك القبلة التي اخذت انفاسه بالفعل و كذا ديول التي تنظر له بهيام . . .
احبك !
وقعت هذه الكلمة على مسامع تلك الهائمة في حبيبها كالصاعقة ، صاعقة حلوة ، هي ايضا تحبه لكنها تريد معرفة كل شيء ، و هذا هدفها الحالي !
كيف؟ ... أعني ، كريس لقد ... انت من ...
اردفت بكلمات متقطعة غير دارية لما تتفوه به من هراء ، هو فهم ما تعنيه و ادرك جيدا لأنها لن تبادله الا اذا اكتشفت ما سر وفاة والدتها ؛
عندما كنت في 15سنة من عمري كانت والدتي كالعادة تقلني للمدرسة الثانوية ، و هذا ما تعهدته مند ذلوفي المدرسة ، فرغم انه كان بامكانها ان ترسلني مع سائق او ايا كان ، لكنها كانت تتعمد إيصالي للمدرسة بنفسها ، و كانت مصرة على ذالك ، في احدى ايام ديسمبر المثلجة كنت ذاهبا للمدرسة كالعادة استيقظت و تناولت فطوري الي اعدته لي والدتي فكما قلت لكي كانت شديدة احرص على عدم حرماني من اي شعور سوى بالأمومة اوب الأمان ، و هذا عن طريقة افعالها معي ،. كانت و نعم الام ، ارتديت ملابسي و رحت انتظر والدتي ، إنطلقنا الر المدرسة ، و سط احاديث لطيفة كالعادة بيني و بين امي ،كان الوضع هادئا الى ان ...
لم يستطع اتمام ما كان سيقوله و لقد تمردت دمعة بالفعل تشق خده ، و كانت هذه المرة الاولى التي ترى فيها ديول كريس يبكي ،
استأنف كلامه بعد ان مسح دمعته بخشونة ،،،
تم اطلاق الرصاص على والدتي امامي و هي تودعني لذهاب للمدرسة ، و اهر ما قالته لي كان : انا فخورة بك بني ، اتمنى لك التوفيق في حياتك تذكر دائما ان والدتك تحبك و يمكنها ان تفديك بروحك ،
و قد تتساءلين ما دخل والدتك في هذه القصة التعيسة ، والدتك ببساطة حاولت مساعدة والدتي ، و لكن تم اطلاق الرصاص عليها كذالك ...
تسللت ملامح الصدمة و الهزع الى محيا ديول ، لا يمكنها ان تصدق ان والدتها قد قتلت بهذه الطريقة الشنيعة ، كانت تظن انها توفيت بحادث سير طبيعي و ان والدها كان يبالغ فقط او شيء من هذا القبيل ،لكن قتلت؟ و بماذا؟ برصاصة من قناص مجهول؟
لكن ... من ...؟
ضلت مقلتاها جاحضتين بسبب ما أطاح على مسامعها ، الدموع قد شقت وجنتاها بالفعل ...
تتذكرين يونجون؟ والده هو من كان وراء ذالك الحادث !
انزلت ديول رأسها تفكر ، هي حقا في حالة تشتت ذهني ، لا يمكنها ان تركز في شيء واحد ،هي فقط مشتتة لأبعد الحدود ، تتمنى ان يكون هذا مجرد كابوس ، و ان تستفيق منه في اقرب وقت ممكن ، لم تعد تستطيع تحمل كل هذه المآسي .
تفهم كريس حالتها و تشتت دهنها الحالي لذا قرر الخروج من غرفتهما تاركا اياها تراجع افكارها ، تحتاح بعض الوقت للإستيعاب !
فتح الباب للخروج لكنها قاطعته
كريس ، أحبك!
تصنم كريس في مكانه بسبب ما وقع على مسامعه !
استدار يرمق مقلتاها التي يغرق في هيامهما يوما بعد يوم ليتأكد مما وقع على مستمعه
أعيديها!
قال بعدم تصديق
ماذا؟
قالت مع عدم فهم مقصده
تلك الكلمة ، أعيديها !
قال و هو لا يزال غيرمصدق لما تتفوه به زوجته ...
كريستوفر بانغ انا واقعة لك !
قالت و هي تبتسم و الدموع في عينيها ، هي حقا وقعت في حبه ، بسبب وسامته و شخصيته المثالية ، حبه لها كان القشة التي قسمت ظهر البعير بالنسبة لها ...
قبل ان يستوعب ذالك الاخرق هناك رن هاتفه مرارا و تكرارا و هو لا يزال متصنما مكانه
اجب كريس
قالت بعد ان طال رنين هاتفه
اوه نعم ! انه من المستشفى !
قال و علامات الاستفهام تزين محياه الجميل
نعم جيونغ ان ؟
اردف بعد حمل السماعة منتظرا من صديقه الطبيب استئناف كلامه
حقا؟؟
بعد لحظات اغلق السماعة و تقدم مباشرة يعانق حبيبة قلبه قائلا بصوت مرح تملؤه معالم الحياة عكس عادته يول اخي هيون استيقظ!
أطلقت ديول ضحكة اذابة قلبه ، هو حقا يعيش اسعد لحظات حياته ، اخذت ديول هاتفها بعد ان فصلت العناق مع مريس لتتصل بآسا التي لازالت في حالة صعبة من الناحية النفسية
مرحب اسا ! لن تصدقي ما...
قاطعها صوت مألوف بالنسبة لها ، نعم صوت والدة اسا
ديول لا تتصلي باسا مجددا لقد سافرت اليوم الى اليابان ستقلع ائرتنا بعد قليل وداعا !

يتبع ...

أعتذر عن التأخير جد بس الاوضاع النفسية عندي معقدة و الشغف صفر غير الامتحانات الي متراكمة علي اتمنى تتفهمو و لو سمحتوا لو سمحتوا شجعوني بس بنجمة و شكرا 💗💗

I FEEL IN LOVE WITH MY EVIL SAVIOR 🍷🖤 /Kim Sa Wei حيث تعيش القصص. اكتشف الآن