بارات 12

295 11 0
                                    

أما سام لحق سياره ابو رايما وشافها أمام مستشفى الديره دخل وهو مثل المجنون يدور عليهم شاف ابو رايما كان بيركض له بس تذكر نفسه ومايبي يسبب ل رايما مشاكل وهو يدري أن ابو رايما بيشك
بقى ينتظرهم من بعيد وهو منتظر لدكتور يطلع يحس قلبه بيوقف يحس وده يروح وياخذها منهم. كلهم ويخبيها من الدنيا واوجاعها
طلع الدكتور وتوجهو له ابو رايما وام رايما
وسام قرب منهم بس متخبئ
ابو رايما .دكتور شفيها بنتي كذا داخت فجئه
الدكتور .لاتخاف بس شويه ضعف ونقص فيتامينات لي أن ماتأكل
تنهد ابو رايما .نقدر نشوفها
الدكتور .اي وتقدرون تأخذوها كمان ماله داعي تبقى هنا بس انتبهو عليها
ابو. رايما أن شاء
دخل أبو رايما وام رايما وشافوها تناظر السطح بشروود
تنهد ابو رايما وتقدم يبوس راسها يللا يابنتي
ام رايما ليه كذا تخوفينا عليك يابنتي
رايما .اسفه مكان قصدي
ابو رايما.يللا حصل خير خلونا نرجع البيت
أما سام كان يسمع كلام الدكتور وجسمه مو شايله يخاف عليها من نسمه الهوا ماوده يفقدها بعد مالقاها مو وده يخسرها سئل نفسه ليه ماتهتم بنفسها ليه تتعب نفسها ليه ماتأكل شفيها متاكد أن فيها شي بس مايدري ايش هو تنهد بحزن عميق وهو يقول يارب يسر امورنا وأجمعنا باحلالك  ي الله
وابتعد لما شافهم ماشين ورأيما تمشي معاهم
لفت رايما وراها وشافت وسام واقف على الحيط بعيد عنهم نزلت دمعه على خدها بحسره
شاف لما لفت جهته ابتسم وبس شاف دمعتها انكسر صار متاكد للمره المليون أن فيها بلا

ببيت أول مره نزوه
دخلت على اخوها وهي تصحيه
اسيل .فيصللل فيصللل
.قام وهو يشوفها .
فيصل هفف منك اسيل خليني انااام
اسيل .قم قم بتكلم معك .
قام وهي جائت جنبه وتكلمت
اسيل فيصل مو انا حكيت لك أن رايما شكلها مجبوره عليك
تنهد فيصل .اي ومو أنا كمان حكيت لك لما شفتها كيف ابوها كان يناظر فيها بحده عشان تتكلم
اسيل .طيب ليه قلت لهم تبي تملك عليها وانت عارف هالشي مو حرام عليك
فيصل اول شي مو حرام عليا ثاني شي يشهد الله اني شفتها مثلك تماماً ماحطيتها مكان الزوجه ابد ولا تنسين ان قلبي ل وحده ثانيه عشان كذا مستحيل اعلق وحده فيني بدون مااحبها
اسيل ادري عشان كذا احبك واحب طيبتك
فيصل .احم اي اي ادري مافي احد مايحبني
اسيل .وعع والثقه الزائده اقول بس لاتلاايط وقول لي على ايش ناوي
فيصل شوفي انتي تعرفين كنان صديقتي اسيل اي شفيه
فيصل .قبل أيام انا سألته عن رايما وكذا بما أنه يعرف أهل ذيك الديره
اسيل ايي
فيصل وبعدين هو حكى لي أن رايما وسام يحبون بعض من لما كانو صغار
اسيل .ومين هذا سام
فيصل .سام يكون صديق كنان
واهل سام وأهل رايما في مشاكل بينهم من زمان بسبب شي صار وتفرقو العائلتين وهم كانو مع بعض على طول وبعدها سام بعد عن رايما والحين رجع سام لديره بس مو قادر يخطب رايما بسبب العداوه الي بين العائلتين
اسيل بحزن .ياحرام وهم شدخلهم
فيصل وبأن عليه الضيق انتي لسا ماشفتي شي لما اخلص الي براسي برجع احكي لك كل شي
اسيل طيب قلي ش الي برأسك
فيصل .اجمع العائلتين من جديد
اسيل وانت شدخلك
فيصل .انتي عارفه اني ضابط وهذي مهنتي اظهار الحقيقه انا بس بظهر الحقيقه والباقي على سام
اسيل .أجل الله يكون بعونك طيب ليه طلبت الملكه
فيصل .يدفها على رأسهاا هفف  ساعه ساعه وانا اشرح
اسيل .اي تشرح قصتهم ومع انك عرفت القصه وطلب تملوكن
فيصل وهو يسحبها من يدها ويطلعها. بيوم الملكه تعرفين كلشي لاتخافين

مرت الايام وسام على حاله بس يفكر برايما وماشافها طول الايام ولا يدري شفيها ولا شصاير لها ويحاول يسوي كل شي عشان تتصلح العلاقه بين العائلتين

رايما طول الوقت بس تبكي وتدعي يتفركش كل شي وتحاول تتواصل مع وسام على اي طريقه بس ماقدرت وامها وأبوها مصرين عليها تجهز نفسها للملكه وهي رافضه وامها الي تجهز كلشي

فيصل من بعد هذيك اليوم وهو يبحث وينبش الماضي يبي يكشف الحقيقه مهما كان الثمن وكلم كم واحد من أصدقائه عشان هالقصه يبي يعرف  شالي صار وكيف صار

اريج على حالها بس تحس كأنه بدأت تكن شويه مشاعر ل اياد
اياد بين البيت والديره يلف وهو يتمنى لو صديقه معه اشتاق له
ابو رايما وأبو إياد على حالهم ولا تطور شي

قبل الملكه بيوم

رايما قدرت تحصل على رقم ساد وارسلت له رساله

سام نزل فطر مع أهله وطلع غرفته ونسى جواله تحت
ابو اياد .شاف جوال وسام على طاوله
أخذه بيوديه له بطريقه
وصل لنص الدرج وشاف الرساله وانصدم وكان محتوها

سلام سام انا رايما دورت رقمك ولقيته طلبتك يالوسام لا تخلي رايما سام ملكتي بكره واهلي غصبيني تكفي لاتخليني مالي احد غيرك يالوسام ادري انك ماتدري عن شي عشان كذا حاولت اتواصل معك واعلمك انت اخر امل لي مابي غيرك يا سامي لاترد 

قرأ ابو اياد الرساله ويده ترجف من التوتر والخوف قال والدمعه بعيونه انتي ووسام مالكم ذنب ذنبكم انكم اولادنا  سمع صوت خطوات عرف أن سام جاي يأخذ جواله مسح الرأسله وتوجهه له
أعطه الجوال وراح وداخله خوف
أما سام أخذ الجوال وهو له فتره مدخل صفحته دخل وشاف رساله من هذيك البنت كان محتوها

جبروني بشي مكنت أبيه يغصبوني وانا حييل مكسوره
ودي ب وليف الروح ينجيني بس مدري وينه وكيف أوصله

قرأ الرساله وهو كل مره يقرأ رسائلها يحس بخوف ووضعف وضييق

توقعاتكم
تقيمكم لروايه

 تكفين لاتخليني تكفين لاتكسريني مثلهم 😔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن