(هذا و مبعرف كم بارت غيرو كتبتن حرفيا نسيت حتى من امتا يمكن سنة مدري ، كمان ما عدلت عليهم ابدا)
- -
داخل حديقة القصر
أمسكت جيني حقيبتها الرمادية بإحكام تزامنا مع تركيزها على التقدم للأمام عبر حديقة هذا القصر التي لم و لن تفشل يوما في اثارة إعجابها لشدة اتساعها و حجمها المهول
و الأهم جماليتها و ما تضفيه من أجواء غامضة تعبر وجدان من يخطو اول خطوة في هذا القصرجيني لم يغب عنها و لو لحظة تشتت الفتاة الشقراء و ضياع أفكارها بينما تسير بثبات شديد امامها مباشرة
بدت هالتها مختلفة نوعا ما ، و كانت تبدو و كأن أمرا ما كان يبعثرها فيعيقها عن ارسال بصيص البرود الذي لطالما عم و أحاط بعينيها دوما
و ربما بدت لها و لوهلة حزينة؟ غاضبة؟
امر ما كان يحصل و هي حتما ليست راضية عنه بشكل مباشر.لكنها لم تود اثارة المتاعب و اثارة اعصابها بشكل اخص عبر سؤالها عن ما يجري معها و مالذي يزعجها بالرغم فضولها يكاد يقتلها و هي تراقب الفتاة بهالة متغيرة غريبة و غاضبة
حتى شعرت و لوهلة قصيرة انها لم تكن على قناعة و رغبة بالعودة الى هنا
و لكنها فورا طردت هذه الفكرة من رأسها و عادت للتمسك بحقيبتها و الأهم التمسك بعقلها خاليا من الأفكار غير المجدية نفعا في الوقت الراهن و المتبقي لهم حتى يصلوا الى واجهة القصر الامامية و الحديقة الرئيسة له.
و لم يمر على سيرها وقت طويل حيث وصلا الى هنالك فعلا
و بينما كانا يخطوان بنظرات مشتتة إذ بهما يلاحظان شخصا ما جالسا على العشب و بدت و كأنها فتاة حينما اقتربا اكثر
كانت الفتاة التي بدت في سن التاسعة عشر او العشرون منشغلة بحمل قطع الحصى المنثورة على الأرض قبالتها و كانت ترمي بها بعيدا
و كانت تكرر الامر مرارا و تكراراو حين اقترب كلى من جيني و روزان منها توقفت عن ما كانت تفعله و رفعت رأسها الأشقر
لتقابل به اعين جيني السوداء و تمضي تحدق بها بشرود شديد ، ذلك اربكها قليلا..بعد ذلك اردفت بنبرة عادية تقمصتها
" ياه انتي؟ ابنة لوسيفر؟ "
كلاهما توقف حين سمع نداء الفتاة ، و لكن المعنية كانت روزان بالفعل
حيث عادت بخطواتها حتى تقف امامها مباشرة بنظراتها الباردة المعتادة ، الفتاة نظرت اليها قليلا لتبتسم بسخرية لاذعة و تعود للتحديق بالعشب أسفلها
![](https://img.wattpad.com/cover/320175124-288-k965562.jpg)
أنت تقرأ
𝐟𝐫𝐞𝐞𝐝𝐨𝐦 𝐨𝐫𝐜𝐡𝐢𝐝 [chaennie]+18
PrzygodoweCHAENNIE . ( rose & jennie ) . . وَ آخِيرًآ ، َو بَعْدَ آنْ تَرَجَّيْتُ بِكُلِّ مَآ آتَانِي آلاَلَهُ مِنْ صَبْرٍ حَتَّى ابْقِيَ عَلَى انْفَآسِيِ وَ رُوحِي آلْمَشؤوُمِةْ عَلَى قَيْدِ آلْحَيَآةْ هَآ آنَآ ذَآ اُوَآجِهُ مَصِيرًآ حَقِيرًآ كُتِبَ عَلَيَّ...