chapter 17 تشايونغ؟

801 37 7
                                    

Jennie pov

الاضتراب المعنوي أحاط بي كأسوار حربية حين كنت ألملم حقيبتي السوداء

حقيقة ، لم اجمع شيئا يذكر ، مجرد ثياب ، و بعض من الأشياء العشوائية الاخرى التي ادري سطحيا لن استعملها

أشعر بنبضات قلبي ترتفع و تتضاعف اكثر مع كل ثانية بغيضة تمر

سأذهب لسيول ، أو بعبارة أحرى سأعود اليها
تلك المدينة الكئيبة ، بل تلك الأزقة و الطرقات التي تلمع تحت اضوائها الملونة اثر مياه المطر التي تكسوها

و يا الهي رائحة الطعام الكوري الحار ، و المرطبات اليابانية اللذيذة و الحلوة ، و تلك المقبلات الجانبية

و أصوات الموسيقى التي تتردد في كل شارع بسبب العلامات التجارية التي تسوق بضاعتها عبر اعلانات اشهارية باهضة الثمن

لا أصدق انني على بعد ساعة و حسب لأرى كل ذلك مجددا ، سأحتضن العالم العادي كطفلة ذات حجم صغير ، و لكن باعين كبيرة تترقب العالم الجديد باهتمام و ابتسامة طموحة

انتظرت هذه اللحظة كثيرا ، و لم البث ان شعرت احيانا انني لن أحقق ذلك ابدا ، و لن المس أراضيي العادية ، بل ظننتني قد غرقت و للأبد في دماء آل غارديان ف لن أعود للحياة بتاتا

لكن ها هي الحياة ترد الي الروح و الامل مجددا لتعطي نفسها فرصة جديدة تجعلني أحاول و على بعد أميال من إعادة الإيمان بها

أعني ان تنجو من الموت .. هذا لايعني انك لن تواجهه مرة أخرى ...

الخصم الذي يهزم و لا يموت ... سيظل خصما طول الحياة ..

- -

أعلم انني سأعود مجددا الى هنا
الا انني ألقيت نظرة اخيرة على القصر و ما يحيط به ، من خارج البوابة

على الاقل هو لن يتبعني ككابوس اسود ، على الاقل
لمدة قصيرة و حسب ..

نظرت أمامي حين نادتني و طلبت مني صعود السيارة ، تلك السيارة السوداء ، و ذلك السائق
هما من قاداني الى هنا ..

اومأت لها ، و تقدمت ، للأمام ، حيث فتحت الباب لأدخل ، و اتخذ لي مكانا في المقاعد الخلفية و جلست الى جانب النافذة

روزان التي جلست بجانبي ، في الطرف الآخر
سحبت سيجارة و قداحة ، و ابتدأت سحب و نفث الدخان ، بتلك الشفاه...

كانت النافذة الى جانبها مفتوحة بالكامل ، لذا ارتكزت بيدها اليمنى هناك ، و اتسائل كيف لم تنطفئ سيجارتها

𝐟𝐫𝐞𝐞𝐝𝐨𝐦 𝐨𝐫𝐜𝐡𝐢𝐝 [chaennie]+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن