في اليوم التالي قررت إيفلين الذهاب للمشفى مشياً لأن الجو كان جميلاً للغاية كانت تمشي وتنظر للأشخاص كيف انهم مستمتعون بحياتهم فقالت في نفسها" العالم من الخارج يبدوا جيداً لكننا لا نلاحظه بسبب عملنا الذي يتطلب البيئة الداخلية "
وصلت عند اشارة المرور نظرت للشارع تذكرت ذلك اليوم أول يوم ألتقت فيه بجيوم عندما قام بمساعدتها لعبور الشارع ثم نظرت لأشارة المرور فكانت خضراء الناس كانوا يعبرون وهي مترددة بشأن عبورها خطت أول خطوة أحست بيد سحبهتا معه نظرت له فكان جيوم عبروا الشارع نظر لها قائلا" أردت أن اعيد ذكريات أول يوم ألتقينا فيه" ابتسمت له قائلة" سبقتك وتذكرتها قبلك قبل أن تأتي" نظرت له قائلة وهي تنظر لجرحهِ" كيف اصبحت الأن هل تشعر بدوار أو أي شيء اخر" أمسك بيديها قائلا " انا بخير لاتقلقي" فقالت له" جيد على هذهِ الحالة يجب أن تأتي كل يوم لتعبرني الشارع" فقال لها"وهل يشعر من حولكِ بنعمة الصباح بكِ " قبلت وجنتهِ قائلة" سأذهب الأن لدي عمل مهم" ذهبت مسرعه ووجنتاها محمرتان من الخجل قهقه على فعلتها ثم أشر على شِفتاهُ قائلا" ألم تستطع النزول للأسفل قليلا" أبتسم ثم هًمْ هو ايضاً ذاهبا للمقهى
وصل للمقهى بدأ بعمله بعد ساعة أتصل به جان أجاب على هاتفه قائلا" اهلا جان" فقال له جان" هل أنت مشغول اليوم" فقال له جيوم" لا لست مشغولا لماذا" فأجاب جان قائلا" أردت ان اتكلم بخصوص ما حدث البارحة" فقال له جيوم" حسنا يمكنك المجيء بأي وقت كان فأنا انهيت عملي" وافق جان ثم اغلق الهاتف ذهب جيوم وجلس على إحدى الطاولات كان يفكر بأيفلين وكيف وقفت بوجه ألكِسندر
عند جان فقد أنهى عملهُ قرر الذهاب للمقهى لكي يتكلم مع جيوم فهو يشك بموضوع ما ويريد مناقشته مع جيوم قرر الأتصال بصوفيا رن هاتفها لكن لم ترد لم يتصل مر ثانيه كي لا يزعجها قائلا لنفسه بأن تكون في العمليات
وصل للمقهى رأى جيوم شارد ويفكر جلس بالجهه المقابلة له قائلا له" بما تفكر" نظر له جيوم قائلا" لا شيء قل لي بسرعه ماهو الموضوع الذي كنت تود أن تقولهُ لي" نظر له جان قائلا" بشأن البارحة عندما فكرت بالأمر اعتقد أن هذا الرجل فعل هكذا قصداً لكي يثير المشاكل ويقوم بضربك اظن ان احداً ما قد أرسلهُ" فقال له جيوم" بحقك جان ماذا تقول" فقال له جان" فكر معي قليلاً لماذا شخص ما سيثير كل هذا الجدل لا وبل يقوم بأيذائك فقط لان قهوتهُ بُدلت بأخرى حتى إنك لم تكن المسؤول عن هذا أليس غريباً" نظر له جيوم ثم فكر قليلا فقال" لكن من قد يكون قد أرسله" رفع جان حاجبهِ ثم نظر لجيوم نظر له جيوم ثم قال" أيحتمل ان يكون هو" فقال له جان" انا ايضا أشك بالأمر" فقال جيوم" سأتحقق من الأمر" ثم اكمل قائلا" أود اخبارك بشيء ما" فقال جان" اخبرني ماهو اتمنى أن يكون شيئا جيداً" فقال له جيوم" ايفلين ايضاً اعترفت لي بحبها" تغيرت ملامج جان لفرح قائلا" احقا وكيف حدث ذلك" ثم اخبره جيوم بكل شيء حدث البارحة فقال له جان" انا سعيد لأجلكما جداً" شكره جيوم ثم قال له جان" حسنا أنا سأذهب لرؤية صوفيا في المستشفى ألن تأتي معي" فقال جيوم" لا، لا أُريد لقد رأيت ايفلين هذا الصباح ولا أريد رؤية وجه ألكِسندر ذلك" همهم له جان ثم خرج من المقهى رن هاتفه فكانت صوفيا أجاب قائلا" أهلا بحبيبتي " فقالت له صوفيا" أهلا جان هل أتصلت بي" فقال لها" نعم كنت أريد ان أراكِ لذا أردتُ المجيء للمستشفى ورؤيتكِ" فقالت له" حسنا تعال فأنا انهيت عملي وأريد رؤيتك" فقال لها" حسنا سأتي لن أتأخر" ثم صعد سيارتهِ ذاهباً للمستشفى
أنت تقرأ
مِن عالمٍ أخر
عاطفيةلا اعلم عندما رأيت ذلك الدفئ في عينيه ...وتلك الابتسامة البسيطة المرسومة على ثغرهِ لم استطع الكلام فقط فعلت كما قال لي...وكأنه جاء من عالمٍ أخر
