الباارت الرابع عشر

34 1 0
                                    

اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنئ عذابب النار
وصل سعد هو وسلمى
سلمى راحت جهه الحريم
اما سعد انتظرها حتى دخلت ودخل لرجال
استغرب من المباركه الي تصير لناصر بعدين عرف انه خطب حظنه وباارك له
ابو نااصر: الحين انتو ي عيالي خذو الشوي وروحو اشوو ورعد لا هنت قول لحريم يسون الرز
رعد: سم عمي
راح رعد واتصل بمهاء وطلب انها تطلع له
اما مها شافت لبسها كان عباره عن فستان قصير لونه وردي حرير وفيه كرستال على الصدر وشوي عريان وشعرها منسدح على اكتافها كانها بدر شائع نوره ايه في الجمال
راحت وهي ناوويه تجيب رااسه
عند رعد كان مستند على الجدار ويدينه بداخل جيب بنطلونه حس بخطوات وراه والتفت وليته م التفت شااف ملاااك يمشي ناحيته عجزز انه يتحرك كل يوم تزيد رغبته فيها بس في اشياء تمنعه
فز على صوتها الي يناديه: شفيك لي ساعه اسالك
رعد: ها وش قلتي
نسى رعد ليه جاي ولشو جاء ااصلن م عاد عرف وش. يقول
مها ابتسمت حست انها عجبته من ارتباكه : انت اتصلت فيني
رعد واخيرا استوعب : هاا اي انتو سوو الرز واحنا رح نشووي
مها: طيب بقول لهم
حسو بخطوات ناحيتهم وصوت الشباب يتقدمو
رعد سحب مها من يدها ودفها للجهه الثانييه كان في قاطع محد يشوف اذا دخلوه
دفها ولصقت بلجدار وهو ماسكها كان خاايف ان حد شافها او لمحها كانت غيرته فضيعه ناحيتها جت عيونه في عيونها وسرحو في بعض حسو الزمن توقف مها من كثر م يدق قلبها خافت ان رعد يسمعه اما رعد مو اقل منها مو قادر يقااوم جمالها نزل عيونه عن عيونها وصار يناظر شفايفها بس مها قطعت عليه
مها: رعد لا تسوي شي رح تندم عليه بعدين
رجع رعد لوضعه الطبيعي وحييييل تضاايق وتنرفز انها وقفته عن الي كان بيسوويه
لوي بيدها ورى وصارت مقابل للجدار وظهرها ملاصق صدره رعد بفحيح وعصبيه: انتي صادقه رح اندم اني بيووم بست وحده يمكن لها سوابق وراعيه شباب
مها انكسر قلبها من كلامه بس سوت م يهمها اابد ر
رعد زاااد بلوي يدها ومها صرختتت بالم دفها ومشي

مها بحزن : يمكن م رح القي الراحه الي حلمت فيها مسحت دموعها ورتبت نفسها وراحت عند الحريم
عند الشباب كانو يشوون وعبدالله سادحهم بضحكه ونكته
ناصر: ااااااخ منننك تكفى يكفيي رح امووت
عبدالله : لا تكفىىى مو الحين لسى ابي ارقص بعرسك
سعود بضحكه: بسم الله على اخووي منك
ثامر : عبوود وش ماكل اليووم مكثر فيها ترى
سلطان : شعليك منه عن جد ينحب ذا الولد م حس الا بضربه وورى رااسه
عبدالله: منوووو الولد وانا اربيك ي حيوان
سلطان مصدوم: بل بل حشى مو يد ذيي ي كلبب وقاام يرفس فيه
امااا الباقي كلهم تسدحو ضحكك على عبدالله يووم يهرب وسلطان وراه
رعدبضحك : مووو مصدق سلطان الهادي الرزين يطارد عبود الحين رح يطيح من عين ابوي
،، فرطووو ضحك على كلام رعد

عند البنات طلبو من الامهات انهم يطبخو الرز هم وجالسين بلمطبخ سوون الرز وجالسين يطقطقو
سمر تكلم رغد: اقول شفيها ذي عابسه هناك بسم الله تقولي قاتلين لها حد
رغد بسخريه : الظاهر م عجبناها
عبير : رح ادووس ببطنها ذي الكلبه
مها: شفيكم البنت م حاكتكم اتركوها
سديم : بللاك م تدري ذيي ويا عبير في الجامعه
مها : اهاااا خيررر عبووره وش سوت لك
عبير : مره كنت امشي بسرعه م شفتها صدمت فيها وش سووت قامت تشاتم عن جد بنت م تستحي وكل الي بلجامعه يحكو انها راعيه شباب الله يبعد عنا البلا
مها: خلاص خلونا منها
غيرو السالفه وصار الرز جاهز وجهزو كلشي وتعشوو وصارو يتقهوو وبعدين الشيب راحو نامو م بقى االا البنات والشباب بسس
منيره كانت جالسه ورى الشجره وتكلم حبيبها
منيره بدلع مو لاابق اابد: شدعوووه حبيبي قلت لك اذا صار الوقت المناسب رح نلتقي
حمد الي هو حبيبها بيجيه غثيان من دلعها الماصخ بس مجبوور حتى ينال الي يبيه

حمد: اااخ وانا وش يصبرني ابي اشووفك ابي املي عيوني مننك
منيره مبسووطه وحااسه انها قدرت تخليه يحبها
عند يااسر الي كان يتمشئ بسس سمع كل الكلام الي يدوور بين منيره وحمد وانصدم مو متوقع هو عرف من تكون وبنت مننو
مو متخيل ان بنت ابو صالح تسووي كذه
تقدم ناحيتها وتنحنح منيره بسس شافته ارتبكت وسكرت بسرررعه
ياسر: م توقعت ان ابو صالح يكون في عنده بنت بذي الحقاااره
منيرره بحده: ماللك خص فيني منو انت لحتى تحاسبني
ياسر : على فكره انتي ماخذه بنفسسك مقلبب رح اكلم ابوووك ورح تشوفي العقاب بنفسك
منيره من ذي الناحيه خاافت كثييير وم درت وش تسووي
منيره : وش تبي مني انا حرر بلي اسوويه انت شكوو
ياسربضحكه: والله انا م ارضى الغلط على بنات ديرتي والي تكلميه اكيد م يكلمك عشان سواد عيونك هو بسس مصلحه احسن لك تبعدي عن ذي الاشكال لانها رح تاذيك
وراح
عند رغد كانت تتمشي مع سمر ويسالفووو
سمر: عنن جد نااصر بيكوون محظوظ انه بيتزوجك مو مصددقه بتصير زوجه اخووي
رغد بحيا: سمووور عاد تخيلي اني مبسوووطه
سمر : يعني تعترفي انك كنتي تحبيه
رغدشهقت : وطي صووتك حد يسممعك
سمر بضحك: وطلعتي عااشقه
عند نااصر كان متوجه نايحتهم خااصه يوم عرفها اشتااق لها مررره
ناصروهو يناظر رغد: مساء الخير وشلونكم
ردت سمر ورغد بصووت م ينسمع
سمر بنذاااله : اقوول ررغد انا نسيت جوالي بهذاك الطرف برووح اجيبه واجي م بتاخر
ناصر كاان يبي يحب راااس اخته انها فهمت عليه
رغدبتمووت حيا: ااههاا اي يلا انا كمان بمشي الوقت تاخر
ناصر: لا ابيك بموضوع
سمر راحت م عطها مجال ترفض
ناصر صاار يناظرها وحط يده على جهه اليسار من قلبه وتنهد: اااه قولي لي وش سويتي فييه لخبطتي علومي ي بنت عمي
اما رغد م تنكر انها كانت مستحيه بسس حييل دق قلبها على كلامه
رغد م عاد عرفت وش تقوول كل الي سوته هربت
اما نااصر ماات على حياها الي يعشقه ويحبه

غرباء في ليلة العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن