البارت التاسع عشر

34 2 0
                                    

......
نزلت رغد وكان ناصر منتظره بلمجلس وكله شوق لها
سلطان : اقوول ترى رغد وحيدتنا ي ويلك اسمع انك اذيتها
ناصر: اففف تهقها مني ي ولد العم رغد بعيوني
سلطان : وذا العشم فيك ي ولد العم
بصاله كان رعد يحاول يهدي رغد ويدخل معها
رعد: خلاص م في شي يستاهل صار زوجك
دق قلب رغد من الكلمه ذي شجعت نفسها ودخلوو
مشت وسلمت بهدو وناصر عقله مو معه اببد حتى م عرف وش تقوول
رعدبضحك: سكر فمك ي كلب
ناصر: تكفوووووون خلوني مع زوجتي لحالنا بليززز
سلطان بنذاله: محنا بطالعين واعلى م بخيلك اركبه
ناصر بقهر: اقوول بتخرجو بلهداوه ولا اسوي الشي م يرضييكم
رعد بضحك: فهمنا خلاص بنخرج يلا سلطان
خرجو ورغد حدهاااااا مستحيه
ناصر ياشر بجنبه: تعالي ي بنت العم ليه واقفه
رغدابد م تحركت
قام ناصر وقعد جنبها : اذا م تجيني اجيك
رغد تبسمت باحراج اما ناااصر ذاااب ببسمتها
ناصر: ااااخ بسس وش يصبر قلبي ليووم العرس احس رح افقد سيطرتي من الحين
اما رغدفزت وقامت من الخرعه وكانت بتخرج بس ناصر شد بيدها وسحبها لحظنه ومسك خصرها وصار خشمها ملاصق بخشمه وانفاسهم واحد
رغد نسست ام الاخراج وكانت عن جد مستانسه من رومنسيته
ناصر فقد السيطره على نفسه وقبل شفايفها بهدووء
نخليهم شوي ونرووح لعند مها ورعد
كانو بلحديقه يتمشووو
مها كان ببالها سؤال وتبي له اجابه : رعد
رعد، اااخ ي حلوو اسمي منها م دريت وش سوت فيني خلاص احس ادمنتها
مها بطفوله : رعووود شفيك اناديك
رعد ذااااب من دلعها له : لبييه سمييي
مها ارتبكت وخاايفه لا يعصب من سؤالها : رح نتطلق
رعد انكتمت انفاسه من سؤالها وحيل تضايق معقوله تبي الفكه قال بحده: ليييه تبي تفتكي مننني وتروحي لحبايبك
مها كثييييرر انحرجت وم توقعت انه يقوول كذه ابدد تاثرت وسكتت
رعدحس انه كسرها بسس هي بعد ضايقته بسؤالها

رن جوال رعد وطلعه وشاف رقم غريب رد
المجهول : معاي رعد
رعد مستغرب: نعم من انت
المجهول بخبث: عندي لك امانه وابي اوصلها
رعد صابه فضوول : طيب وين القيك ومن انت
المجهول: تعرف بس اشووفك
سكر الخط
التفت م شاف مها اخذ نفسه ومشي وهو كله فضوول
عند نااصر سلم على رغد واخذ رقمها ومشي
طلعت رغد فووق وهي مبسووطه ودخلت الغرفه وشافت مها بلبلكونه وسرحانه
جت رغد وحظنتها
مها شهقت بخووف وضربتها من يدها : خوفتيني
رغد بفرح : ااااخ ي مها شقد ااحبهههههه
مها بفرح لها : الله يسعدك ان شاء الله ي قلبي فرحت لك
رغد استوعبت: وش تسوي هنا ووين رعد
مها: م ادري جاه اتصال وخرج
رن جوال رغد وشافته نااصر : اويلي مسرع م دق
ضحكت مها ومشت جناحها كانت بتطلع لها ملابس تلبس بس م حست الا بصووت رععد يصرررخ حييل خافت
رعد بكل عصبيه الدنيا: مهااااااااا
وصل لعندها وعيوونه غاارقه بدمووع اول مررره يبكي او مرره يحس حاله مكسووور ومتدهور
جرها من شعرها وصار يضربها بقوووه
مها م استوعبت ابد وش الي يصير كل همها شعرها الي تحسه راااح : اااخ رععد الله يخلييك يكفيي حررام عليك
رعد بغضب ويضربها كف طيحها وهو يحس قلبه ذاااب من الالم : حرررام عليك انتي ليتني تركت ابوووك يذبحك ولا تحملتك وحده حقييره وتافهه حراام عيشتك معااي روحي انتي طاااالق
مها م عاد تحس بشيي ولا عاد يفرق معها اي شيي حتى انها ساكته وم بكت طعنتها الكلمه ذي كيف يطلقها وهي خلاص تحبه وم تبي تفارقه
راح رعد ودخل الغرفه ورمي نفسه على السرير وكانت دموعه تحرق خده وهو يتذكر وش الي صار قبل دقايق
ترجع شويه
وصل رعد لعند الشخص المجهول
المجهول: ذي امانه وطلبت اني اوصلها لك
رعد اخذها وهو مستغرب : طيب منو انت وش الامانه ذي
المجهول راح بدون لا يتكلم
اما رعد اخذ السيديات وراح لسياره م عاد صبر انه يروح البيت فتحهم وشااف صوور مها مع شخص واكيد انه مؤيد كانت صور جداااا تقعشر البدن منها رعد انكسر حيييل وم فكر انها توصل فيها المواصيل
فز على دخولها وكانت تجر شنطتها واخذت عباياتها اما هو بلع ريقه بصعوبه والم مثل على انه ناايم ومها اخذت نفسها وخرجت وراحت البيت كان هدوء واليل يعمها السكوت ومها م تدري ووين تروح ضااقت عليها ايامها ودرت انه فعلا م لها حق تعيشش. براحه خرجت من البيت وصارت تمشي بشارع بقلة حيلة
عند رعد قام وتعدل وجلس وكان شاارد بكل الي صاار هو حبها م ينكر اابد انه م يقدر يعيش بدونها بس هو ظن انها خانته وطعنته قام وخرج للبلكونه وحس ان الدنيا تمطر م يدري ليه صاابه قلق عليها هو يدري انه م عندها احد تروح له بس من تذكر فعلتها رااح كلشي من باله وصار قااسي
مها كانت حيل خااايفه وصارت مبلله من المطر وترجف من البرد شارده
مهابالم: وش الي صار ي رعد ليييه رميتني كذه
وبعدين تذكرت الاتصال الي جااه ي ترى منوو
تذكرت مؤيد معقوول هو قال لرعد كلامم عني
قاامت بعصبيه واخذت شنطتها وراحت وصلت لبيت عمها طقت الباب بعصبيه وكانت تبكي : افتتحوووو الباب
خرج مؤيد وهو خايف شاف مها وانصدم : مها
مها بتعب وحاااسه بيغمئ عليها : انت وش قلت لرعد عني وش قلت له ليييش سويت كذه ليشش شسويت لك انا وانهارت تبكي بالم حتى مؤيد رحمها
مؤيد: وش سووا لك النذل صدقيني م يستاهلك واحد كلب شتتوقعي منه
قامت مها وصارت تضرب فيه: انت السبب انت اكيد قلت له شي لحتى تركني لكم الله ي ظالمين
واخذت نفسها وراحت مسكها مؤيد بعصبيه : وووين بتروحي هنا بيتك تسمعي وم رح تروحي مكان انتي لييي كنتي من زمان لي وبعدك ليي وم تغير شي
طررراخ كف سكته من مها كانت منهاره بكل قوتها : بسسسس يكفي خلااص تعبتت منكم تعبت خلااص يكفيني خرج عمها وشاف حالتها وخااف : وش الي صااير وش بك ي بنت
مها: ناخيتك ي عمي
عمها تاثر كثيير مع انه طينته من طينه اخوه بس تاثر : سميي قومي معي يلا قامت واخذها وجلسها وحكت له الي صاار
قام بغضب : مؤيد صح الكلام الي قالته
مؤيد بكذب : مستحيل اسووي كذه صح اني ابيها واحبها بس م بسوي كذه ببنت عمييي
ابو مؤيد: شفتي مؤيد م يسويها الحين روحي ارتاحي
قامت مها بخيبه وراحت للغرفه بس من وين يجيها النووم حااسه بضيااع كبير وفرااغ جلست تفكر لين النوم جاها ونامت بدون م تحس
.....

غرباء في ليلة العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن