الباااارت الخامس عشر

34 2 0
                                    

صلووو على رسوول الله
لا تهجرو القران من فضلكم
اما عند سمر كانت تمشي وحست انها ضيعت الطريق الدنيا ظلمه خربطت وصارت ترجف
بس قوت حالها وصارت تدوور بسس صار قلبها يرجف من صووت كلب
صارت تركض وتصررخ بكل صووتها بس محد سمعه ليين طااااااح
مسكها ومستغرب لييه هي هنا
ثامر : منو انت

سمر ببكي : الله يخليك خذني من هنا وصارت ترجف
،،ثامر حزن لحالها واخذها وشغل جواله وشافها تعرج
ثامر: خير رجلك فيها شي
سمر منحرجه كثيير هي عرفته انه ثاامر
سمر التفت له وعيونها مدمعه وفيها براءه كثير
ثامر رد عيونه لرجلها كان جداا محترم لانها اكيد تكون اخت واحد من صديقه
سمر : رجلي وجعتها
ثامر م كان يدري وش يسووي مرتبك كثثيير كيف بيساعدها وهي م تحل له انجبر انه يساعدها وطلب منها تتمسك فيه
بسس سمر شهقت : لللا اعرف امشي
ثامر انرعب : بسم الله توك شحلوك
سمر بنرفزه : اذا مو عااجبك روووح اعرف اتصرف لحالي
ثامر تنرفز منها كثييير فوق م هو يبي يساعدها صارت تعانده
ثامر فكر يتركها صدق ويرووح بسس صرخت بخوووف للللا تكفى لا تخليني
ثامر اثرت فييه ذي الكلمه كثيييير وصابت قلببه حتى دموعه نزلوو من غير شعور منه التفت لها ودموعه بخده اما سمر م كانت تشوفه لان الظلام كان محاوط عليهم الا من نوور الجوال الخفيف
نعرف قصه ثامر رجعت فيه الذااكره لايامه الحلوه والحزينه بنفس الوقت كان اول مره يحب وحب بجنون كانت هي بنت خالته الي حبها من طفولته الي قضئ ايامه معها وكانو يحبوو بعض كثير لدرجه الكل صار يقوول ثامر للجوهره والجوهره لثاامر
بسس بيووم من الايام سوت حادث مع ابوها وثامر من دري كان يركض بلمشفى بجنون ويدور على الجوهره شافها وليته م شاف كذه موقف كانت تناديه
ثامر مصدووم وبصعووبه : للا الجوهره لا تخليني الله يخليك
الجوهره الي كانت دموعها مغطيه وجهها والدم الي يصب من راسها م قدرو يوقفو النزيف الي صار لها : ثاامر الله يخليك م ابي امووت تكفئ لا تخليني باقي م عشت معاك الي حلمته
اما ثامر كان منهاااار كثيير ويصااارخ وانهاارر عند الدكاتره حاولوا يقيموه عشاان يقدروو ينقذوها
ثامر : الله يخليكم ساعدوها لا ترووح عننني
طلعو ثاامر وكان يرجف كثيير وجت امه وصار يبكي بحظنها
طلعو الدكاتره وكلهم اسف
ثامر بتعب: تكفى قوول انها بخير
الدكتور ..: انا اسف عظم الله أجركم
ثامر مو مصدق اابد جت له صدمه قوويه
ومر على وفاتها خمس سنوات خرج من ذي الكابه بمساعده رعد الي كان حيل جنبه وم خلاه
نرجع للوقت الحالي
سمر. كانت مستغربه ليه وقف وم تحرك
ثامر صحى على نفسه ورجع لها
سمر باحراج تمسكت فييه ومشيها بلغلط جت يده على خصرها وتوتر اما سمر م كانت منتبه
وصلها وحمدت ربها ان مغطيه حالها بجلال تستر نفسها
سمر : مشكوور لو م شفتك كان الله يعلم شلوون بيسوي فيني الكلب
ثامر بضحكه على براءتها: لا خلاص ولا يهمك بس عالجي رجلك
راح ثامر وسمر دخلت
رغد كانت قلقه وم جاها نووم فزت لما شافت سمر
رغد: ووين كنتي ي الدبه
سمر انهارت تبكي وانها ضاعت وحكت لها الي صاار
رغد بضحك: ي لبييه يعني ثاامر وصلك ياعيني
سمر باحراج : خلااص انطمي ي حيوانه
ربطت رجلها واخذت لحافها وتغطت وهي تفكر بلي صاار

غرباء في ليلة العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن