غرباء في ليلة العمر

البااارررت الثاني والعشرون

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ،،
في الصبااح عند العرسان بجناح رغد وناصر كانو ماخذين نفس الفندق
صحت رغد قبل ناااصر وناظرته بحب شهقت اول م حسته صحي يتاملها
ناصر بضحكه: شفيك امدك تشتاقي لي
رغد انحرجت ورمت عليه المخده ودخلت الحمام
خذت شور سريع ولبست روب الحمام وخرجت وبعده دخل نااصر بعد م طلب لهم فطوور ورح يمشو المطاار يسافرون شهر عسل

بلجناح الثاني سلمى وسعد كانو صاحين يفطروو
سعد: ترى م لازم نتاخر على المطار الرحله بعد ساعه ونص
سلمى : طيب ي روحي بس اشيل ذول نروح
سعد مفهي : اخخ بس عيدها مرره
سلمى استغربت: م فهمت شفيك
سعد بذوبان : قلتي ي روحي
سلمى ضحكت بحيا وقامت شالت الصحون ورتبت وكان سعد يضحك عليها بقوهوبعدها
خرجووو للمطار

عند ياسر ومنيره كان ياسر بعده م جاء من امس اليل ومنيره نااايمه بفستانها
دخل ياسر بس م شافها بصاله راح للغرفه وشافها شلون متكوره على نفسها رااح لها وقعد بلكنب الي جنب السرير وصار يناظرها وبقلبه ليت جمالك ذا كان باخلاقك بسس م في ولا ذرره مد يده وصاار يهزها بقووه لدرجه قامت متخرعه
ياسر بضحك: ليكون خوفتك
منيره بنظرات حقد : انت كلش على بعضك تخووف
ياسر ببرود : لا تنسي انك على كل كلمه رح تندمي عليها والحين قوومي غيري ذا الي م يتسمى
قامت وراحت اخذت شوور ورتبت نفسها وم كانه ضربها امس رجعت لغرورها وجمالها
خرجت لصاله وناظرته وناظرت حوليها : ووش يعني ووين الفطوور
ياسر كاتم ضحكته: م في فطور
منيرره خنقتها العبره وذا اوول يووم لها معه كيف يذلها كيف رح تمر ايامها معه م رح تتحمل جوعانه م اكلت من اامس زفرت بضيق ورجعت للغرفه وسكرتها بغضب
ياسر عصبب: بييت ابووك لحتى تسكري الباب بذي الطريقه
اما منيره فكانت تبكي تحس بتموت جووع
بعد مده داامت عشر دقائق ياسر كسرت خاطره اكيد انها جوعانه قام ورااح جااب اكل ورجع لها دق باب الغرفه بس م في رد فتح بشويش شافها شلون نااايمه كانت حاظنه رجولها
لعند صدرها وشعرها مغطي وجهها توجهه لها وصار يناديها فزت ولفت له : خيررر وش عاد باقي م قلته

ياسر عقد حواجبه: انتي م تعرفي تتكلمي الا من طرف خشمك
منيره : كييفي اقول الي ابيه
تجاهل كلامها : جبت لك اكل روحي اكلي
وفصخ جاكيته وتمدد بينام اما منيره م صدقت راحت وكثييير فرحت بلاكل وصارت تاكل بهاجميه

عند ررعد م هداا بااله اابد لازم يعرف ان كان كلامها صدق او كانت تكذب عليه اخذ نفسه وركب سيارته ومشي رااح لبيت عمها ودق الباب دقيقه وفتح مؤيد
رعد بدوون نفس: خير م في بلبيت غيرك
مؤيد بندم : اايه م غيري
رعد استغرب اسلوبه : ووين مها ابي اقابلها
مؤيد : مها مو هون
رعد بحده: كييف مو هون وينها
تنهد مؤيد وقرر يكلمه بكل شي
تكلم مؤيد : انا ااسف ي رعد على كلشي حااس بندم كبير على الي سويته بمها مها طيبه كثيير وانا من صغري ااحبها الا امووت عليها
رعد كاان يبي يخنقه من كلامه عنها بس مسك نفسه
مؤيد: ويوم دريت انها تزوجت جن جنوني م استحملت فكره انها تكون لغيري سويت صور وفبركتها ورسلتها لك عشاان تتركها وتتزوجني بس خاب ظني ي رعد مها حيل تحبك حييل كنت داايم اسمعها تبكي وتناديك رعد مها عانت كثيييير من ابوها وزوجته كانو يعذبوها ويوم طلعت انت بوجهها كانت متئمله انها ممكن تكون مبسوطه
سكت بعدها مو عارف وش يقول
رعد: كمل وش صار
مؤيد: هذاك اليوم يووم جيت وبعد م مشيت
مو قادر يكمل خاايف رعد لا يرجع يغضب : حاولت اني اغتصبها عشان تكوون لي رعد فتح عيونه بوسعهن واخذه من ياقته للجدار : كنت ادري انك واحد حقييرر هي جت لكم وانتو م صنتوها ولكمه لحتى طيحه
مؤيد: بسس كنت ابيها كنت احبها ابيها لييي وهي حبتك للك تعرف وانت بعد م تستاهلها
رعد : والي خلق الكون لا اشوفك يمها لادفنك بارضك مشي بعدها وحااس حاله حقير تافهه كيف تركها لهذا الكلب كيف هانت عليه م يدري ووينها
ضااقت الدنيا بعيونه بس بنفس الوقت فرح انه عرف انها م تزوجته يعني كانت تكذب عليه تنهد: اااه ليتني م تركتك و وينك عنني ي مها حييل اشتقت لك
صار يدور عليها بس بدون فااايده

اما مؤيد ندم كثييير بانه خرب بينهم شاف قد ايش مها تحب رعد وخابت اماله انها تحبه
في بيت اابو سلطان كانو جالسين سلطان وابوه وامه ومرام
ابو سلطان لمرام : ها ي بنيتي كم صرتي من شهورك
مرام بحب لعمها : ذا السابع ي عمي
سلطان بفرح : ي انا متشوووق ولهاااان عليه كثيير
مراام بغيره : خيررر ليكون اكثر مني
ضحكووو عليهم
ابو سلطان : ان شاء الله ربي يجيبه بسلامه ونفرح فيه
الكل اامين
سلطان شااف امه كيف هي متضايقه : افف شفيها ام سلطان ليه ضاايق خلقها
ام سلطان بحزن : حال اخوك م يسر الخاطر خاايفه يصير له شيي من ورئ ذي المها
ابو سلطان: لا تقولي عن البنت بشينه ترى ولدك ذا يبي له تربيه من جديد انا شايف كل شي يصير بينهم وشفت كيف رعد مهمل لها
رمئ الكلام وقام طلع غرفته
ام ام سلطان كانت مقهوره بان مها سبب حال رعد
&...