غرباء في ليلة العمر

البارت السادس عشر

عند العيال كانو الكل ناايم م عدا رعد وياسر الي يفكرووو
عند رعد قاعد يتقلب والنووم مو جاايه اابد م يدري لييه حاسسس ان في شي نااقصه حااس انه تعود على مها م عاد يعرف يناام من دووونها قاام وخرج لعلا وعسى يرتاح
اما عند ياااسر م يعرف ووش الي خلاه يهتم لموضوع منيره حاسس بسخريه من نفسسه وم عاد يبي يهتم لها بس الموضوع غصبب يطري بباله حاول يططرد ذي الافكار وينام
مها كانت تتمشي واابد مو جايها نووم وتفكر لووين بتووصل حياتها هي فعلا حبت عائله رعد وابد م حسسوها انها غريببه بسس من جهة ثانيه حااسه رعد ابد م يطيقها وهي صارت متاكده انها تكن له مشااعر م عاد بيدها تسووي شي حبته غصب عنها
،،، حتى انتي مو جايك نوم
مها فززت برعب والتفت وشافت انه رعد
مها بخوف: ررعد شفيك على الاقل طلع صوت قبل رعبتني
رعد: ااسف م كان قصدي
مها دارت وجهها للبحر وسرحت فيه
اما رعد كان يناظر فيها ويناظر شعرها الي يتطير وخق عليه
مها التفت له وشافته سرحان فيها انحرجت وتوتر
مها بربكه: ااا وانت ليه مو نايم
رعد وبعده مو قادر يشيل عيونه عنها : م جاني نوم وانتي ليش
مها: كمان مو جايني
رعد: وش السبب ي ترى
مها صارت تتوتر كثيير منه: م ادري
رعد رجع لوضعه الطبيعي واخذ نفسس ومسك شال مها وحطه على رااسها وبحده: خليييه براسك لا تشيليه
مها ،، م اسرع م تغيرت نظرته
مها: زين تصبح على خير وراحت ورعد باقي يناظرها لين اختفت عن انظاره ومشى بعدها ونااام
نروووح لبيت من زماان م ذكرناه لبيت اهل مها كان يعمه الضجيج
،، كيييف تسووي كذذه كيف تزوجها لواحد م تعرفه
ابو مها: بطقاق وتراني ابوها اسوي الي ابيه
مؤيد بعصبييييه : وربي لا تندم انت واحد كللب مانك ابووو
طلع من البيت معصصب حدده
تعريف مؤيد يكون ولد عم مها يحبها من زمان كان دااايم يسترق النظر لها بكل جييه بس كان مساافر دااايم وياي ربعه ولما وصل جاه الخبر وعصب حييل طبعا يحب مها عشاان جمالها وعينه طوويله ومحد سلم منه ومها تكره كره العمئ وم تطيقه وهو وحيد اهله عمره26
راح مؤيد وهو يقدح شرار وصل للاستراحه وكان صديقه سعيد من نفس طينته وشاف مؤيد جاء كانه ثور هايج
سعيد: خيرر شفيك معصب
مؤيد بقهر الدنيا : اااخ عمي زوج مها
سعيد عض على شفايفه : اااخ لا تقول ذيك الحلوه الي شفتها عندكم
مؤيد مسكه من ياقته وضرب فيه كف لين طيحه : لا تجيب سرتها على لساانك ي كلبب
سعيد عصببب حييل : انت وواحد مرييض ومتخلف
مؤيد حسس حاله بيختنق قعد وصاار يفكر كيف يسترجع مها
سعيد مسح فمه وقعد جنبه وقال : عادي ي ابو الشباب محلوله
مؤيد عقد حواجبه : كيفف
سعيد : انا عندي خطه
في الشاليه بعد م قضووو اسبوع كاامل وانبسطوو فيه قررو يرجعو ويسوو ملكه ناصر ورغد
الكل جهز اغراضه وعد كلم مها انهم بيضلووو لليل لحالهم ويرجعو يمشوو
الكل رجع وبقي رعد ومها
رعد شعل الناار وصار يسووي القهوه
عند مها بما انه م في حد لبست بنطلون جينز قصير وبلوزه برتقالي فاتح وشعرها تركته على طبيعته وحطت مرطب شفايف وكحل ذهبي وتعطرت واخذت نفس وخرجت شافته جهز القهوه ويشرب منها
عند رعد وصل ريحه
عطرها قبلها وصاار مهووس بعطرها ادمن عليه
التفت وشافها جت ناحيته ابتسم واشر لها تجي
جلست وصارت تتدفي يدها بنار بدا الظلام يحل ورعد كان يتامل فيها حس فيها بردت
رعدوهو ياشر على فروته : تعالي جنبي
مها م صدقت وحاسه حالها بحلم بس هي مبسوطه وم تنكر انها انبسطت اكثر لما كلمها انه بيضلو لحالهم تبي تضل بقربه وم يزعجهم احد
رعد : شوو يعني مطووله
مها استحت وقامت جلست جنبه
اما رعد سحبها ااكثر لحظنه وغطاها وحس حاله بلخيال من قربها
اما مها م تبي الساعه تمررر اابد غمضت عيونها وضلت تسمع دقات قلبه وحست انه يدق بقووه
رعد بجد توتر وكان م يبي بذي اللحظه الا قربها حااس بقووه انه يبيه بسس اكيد بتصده