قبل م أبدأ البارت ده حبيبت أشكر كل حد بيدعمني و أقولكم إن كلامكم الجميل في التعليقات أو حتي عالخاص بيفرحني جداً و بيديني دافع إني أكمل و إني كنت ناوية أحذف القصة أصلاً لأن التفاعل عليها مش كتير بس كلامكم و تشجيعكم ليا خلاني أفكر في إن التفاعل مش مهم المهم إني أعمل حاجة مفيدة ، مش هطول عليكم أكتر من كدا و يلا نبدأ البارت
.
.
.عندما أدركت أن الرجل في الحانة قد قابل المجرم الذي ساعدته في المستنقعات ، أردت أن آخذ چو بعيداً. لكن قبل أن نتمكن من الذهاب أخرج الرجل عملة معدنية جديدة و قام بلفها في قطعة من الورق ثم أعطاها لي و قال "هذه لك و لكن إحترس!"
شعرت بالخوف و أخذت العملة و غادرت مع چو.
عندما وصلنا إلي المنزل أدركنا أن الورقة التي قام الرجل بلفها حول العملة هي ورقة فئة واحد جنيه.چو أراد أن يعود إلى الحانة فوراً و يحاول أن يجد الرجل و يعيد له الجنيه (طبعاً هما قالوا ده أكيد إتلخبط و لف العملة في جنيه بدل ورقة عادية أصل الجنيه في الزمن ده كان مبلغ كبير يعني مثلاً زي الألف جنيه دلوقتي أو يمكن أكتر كمان) علي أي حال الرجل كان قد غادر.
السيدة چو وضعت الجنيه فوق الرف حيث سيكون في أمان و بقي الجنيه هناك.
في زيارتي التالية لمنزل السيدة هاڤشام ، إستيلا أخذتني إلي غرفة كئيبة حيث كان هناك ثلاث سيدات و رجل ينتظرون ، إنهم أقرباء السيدة هاڤشام سارة و جورجيانا و كاميلا و رايموند بوكيت جميعهم يملك اسم بوكيت (اسم العيلة يعني) هم أيضاً أتو لرؤيتها في ذلك اليوم.
دق جرس من بعيد ، إنها السيدة هاڤشام قد أصبحت مستعدة لتراني ، إستيلا حملت شمعاتها و قادتني خلال المنزل المظلم و سألتني "حسنا يا فتي هل أنا جميلة؟"
فأجبتها "أجل أنتِ جميلة جداً"
ثم نظرت إلى بطريقة غير لطيفة و سألت"لماذا لا تبكي؟"
فقلت لها "أنا لن أبكي مجدداً"
و عندها قابلنا رجلاً ضخماً ذو شعر داكن اللون علي الدَرَجْ و سألني "آه ، أنت جارنا ألستُ محقاً؟"
فأجبته "أجل سيدي"
فقال لي"لماذا أتيت إلي هنا يا فتي؟"
فقلت له "السيدة هاڤشام طلبتني" وقبل أن يذهب قالي لي "حسناً ، إحترم نفسك و تصرف جيداً فهذا ليس مكان الأطفال ليلعبوا فيه"ظننت أنه طبيب و تابعت السير علي السلالم و بعد لحظات وجدت نفسي في غرفة السيدة هاڤشام مجدداً ، كل شئ كالمعتاد
"إذاً هل أنت مستعد للعب؟"
"لا أعتقد ذلك سيدتي"
"حسناً هل تريد العمل إذاً؟"
أخبرتها أنني "نعم أريد العمل"
فأخبرتني أن أنتظرها في جهة غرفة تناول الطعام.
أنت تقرأ
توقعات رائعة Great Expectations
Adventureو عند إذٍ رأيتها ، أغرب سيدة رأيتها في حياتي أو سأراها في حياتي. كانت ترتدي أبيضاً بالكامل ، مع حجاب أبيض طويل و زهرة في شعرها. لكن شعرها كان أبيض ، و الزهور ميتة ، و الفستان الأبيض أصبح أصفر الآن مع مرور الزمن.