الفصل الرابع

27 3 6
                                    

آسفة علي التأخير بس كانت عندي شوية مشاكل كدا لكن اتحلوا الحمد لله. يلا نبدأ بقي

عندما زرت السيدة هافشام في اليوم التالي شعرت بالأسف لأن إستيلا لم تكن هناك ، السيدة سارة بوكيت هي من فتحت لي الباب.
قالت السيدة هافشام بغضب"ماذا تريد؟ آمل أنك لا تريد أي شيء مني لأنك لن تحصل مني علي شيء".
فقلت لها "أنا لا أريد أي شيء ، لقد أتيت لأشكرك علي ما فعلته من أجل تدريبي".
فقالت لي "جيد إذاً من الآن فصاعداً تعال لرؤيتي مرة في السنة في يوم عيد ميلادك" فوعدتها أنني سأفعل.
ثم تابعت كلامها قائلة"أنت تبحث عن إستيلا ، أليس كذلك؟ لقد ذهبت من أجل تعليمها و ستصبح سيدة نبيلة. هل تشعر أنك فقدتها يا بيب؟" ثم ضحكت.

لم أعلم ماذا أقول.
ثم أذنت لي بالرحيل لذلك غادرت المنزل.
و في الطريق قابلت السيد وسبل ، أحد الضيوف من عشاء ليلة رأس السنة قبل سنوات قليلة ، مشينا معاً و لقد كان الجو يصبح مظلماً الآن في الضباب ، تقدم رجل ببطئ نحونا ثم أدركنا أنه أورليك ، لقد أخبرنا أن بعض المجرمين قد هربوا من سفينة السجن ،  بدي أنه يمثل الغرابة كما أنه قد مشى معنا طوال طريق العودة.

أثناء عودتي للمنزل تفاجأت بمجموعة من الناس في المطبخ بينما چو كان قد خرج تلك الليلة.

أحد ما قد كسر الباب و دخل إلي منزلنا و ضرب السيدة چو علي رأسها و أصابها بشدة.
لم يسرق شئ لكن كان هناك كلبشات قدم علي الأرض.

خطر في بالي المجرم الذي ساعدته قبل سنتين في القبور ، علي أيه حال ، لقد كنت متأكداً من أن الشخص الذي أرتكب الجريمة ليس هو.

لقد إشتبهت في أورليك ، لأنه كان غاضباً جداً من أختي ، لكنني ليس لدي دليل.

السيدة چو لم تعد قادرة علي الحديث أو المشي مجدداً بعد ذلك الهجوم ، لكنها تستطيع أن ترسم.

و في أحد الأيام قامت برسم شاكوش.
أنا و بيدي علمنا أنه شاكوش الحداد ، هذا يعني أورليك.

و عندما كانت جالسة في المطبخ لاحظنا أنها كانت خائفة منه.

السيدة چو لم تعد قادرة على إيذائي بعد الآن ، و لأن چو إحتاج إلي مساعدة في المنزل أتت بيدي لتطبخ و تنظف من أجلنا.
في النهاية حياتي كانت تتطور.

مضت سنوات
و أنا تابعت تدريبي عند الحداد و زياراتي لمنزل السيدة هافشام تكررت مرة كل عام.
لقد بدي الأمر كما لو أن الوقت كساعتها القديمة قد توقف هناك.

لم أرَ إستيلا مجدداً خلال ذلك الوقت و برغم ذلك كنت أفكر فيها في أغلب الأحيان ، و عندما كان يحين وقت الرحيل كانت السيدة هافشام تعطيني دائماً قطعة نقود و تقول لي أن آتي مجدداً في عيد ميلادي القادم.

توقعات رائعة Great Expectationsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن