--2:32 م
جامِعَة سِيول الكُبرى
..
وويونق هَل هذه الّامبَرغيني لَك!
ضحَك وويونق بِشدَه وأستَقامَ جالساً على أحدِ طاولاتِ الكافِتيريا
أمامَه بينَما مجموعةٌ كبِيره منَ الرِفاقِ حولَه
وحتى إن لَم تكُن لي أنا أستطيعُ شِراءَ ثلاثٌ دفعه واحِده
إن عَلِمت؟
أبتسَم بتكَلُف وأخَذَ يمضَغُ ذاكَ البان في فَمِه ويفرقِعُه
بينما جميعُ من حولَه يحسِدُه على الثَراء الذي يعيشُ بهِ وهو في سنٍ صغيرَه مِثلَ الآن
إذاً هل لنا بِجولَه يا رَفيق َ
غَمزَ الشابُ أمامَه وأبتسَامه خفيفَه رسمَتها شِفاهُهْ
لكن نظراتُ وويونق له صعوداً ونُزولاً تستَصغِرُه أبعدَت هذِه الابتسامه بعيداً جداً
أوه أعتذِر لكن لدي أعْمَال مُهمه بالطبع ويجِب أن أُعطي الخَدم أُجُورَهم اليوم وأن يأخُذوا أجازه والشَركه بالطبع في إنتظارِي ،
آه أنتم تعلمون أفعالَ الأغنياءِ أمثَالي
لوّحَ بيديه في الهواءِ وزمّ شِفاهُه مُمثِلاً الحُزن عليهم بأصطِناع وذلك فقط جعلَ الجميعَ يصمُتون بينما يودُ كُلٌ منهم تحطيمَ رأسُه لكنهم يوقِنونَ فعلاً
أنهم سيتقَاضون لاحقاً إن تم إمساسُ أي ضررٍ به .
نزَل وويونق من طاوِلتُه وضَحكَ بعجرفةٍ واضِحه للكُل بينما يبدوا أنَّهُ
مُطلقا ًلن يتوقَف عن فرقَعةِ البانِ في فَمه واللعِب بمفتاحِ الّامبرغيني الذي بيَدِه،
وويونق وطيلتَ الأيامِ والسِنين الماضِيه ما كانَ إلا بنفسِ حالتهِ هاتِه
يُريدُ أن يعلمَ الكُل أنه الفَتى الغَني والوَسيم والذي جاهَدَ كثيراً ليكون بكُلّ هذا الثَراء وكل هذه الترُهَات الكاذِبه والفاشِلَه
أنت تقرأ
أشعلتُك|ws
Romanceوويونق توقَفَ لبُرهَه بذُعرٍ شَديد ورَجفه أستَولَت على جَسدِه حينمَا كانَ يودُّ فعلاً أن يرحَل لمُحاظَرتِه الأُخرى لكن هذا الصَوت وهذا الإِسمِ بالتحديد جعلهُ يعودُ بذاكِرتُه إلى الوَراء ، وهوَ قطعاً يعلمُ جيداً من يقفُ خلفَه الآن هو والذي خلْفه وحد...