9

1.3K 71 11
                                    




















لقد مضی وقتٌ طويل منذُ أن حضينا بلقاءٍ حميمي تشوي سان

أيُها المُدلل الصغير

نطق ذو الحاجِبان الكثيفه بين ضحِكاتِه ونظراته الخبيثَه

يجعلُ الفتی الواقِف بشموخٍ امامَه يغضبُ أكثر

هاتِ ماعِندَك ولكَ ما أردت جونق

ونطقَ سان أخيراً بغضب بينما ينظُر في أرجاء المَكتب

يتفحصُ إن وجدَ كاميراتٌ هُنا ،هو قطعاً لا يود أن يتكرر الخطأ مُجدداً

ويقع ضحيه لسيد جونق ولعناتُه .

ضحكَ جونق بصوتٍ صاخب بعدما أستقام ورمی صورٌ عديده

في وجه سان مُثيراً كُل غضبَه في هذه اللحظه

هو كان يری نفسَه بهذه الصور بينما يُضاجِع عاهِرات

وبينما يتعاطی المُخدرات كذلك

وهذه فضيحه عظمی له ولمستقبَله المُشرق أمامه في الوقت الحالي

وهل أنتَ تعلم ماذا أُريد تشوي سان؟

أليست النقود من تُصمِت أمثالَك؟...

من يُريد مالاً وجيبُه مليءٌ بالفعل ،أولستَ أحمقٌ كبير؟

ومجدداً ومره أخری جونق كان يضحك بينما ينثُر في مكتبِه

صورٌ أكثَر لسان الّذي يكبحُ غضبه من الخروج فالآخر لا شكَ ابداً

انهُ يضع كاميراتٌ هنا أيضاً وسيستعمِلها ضدَه إن فعلَ شيءٌ مَشبوهٌ لَه

ماذا تُريد إذاً!

رفعَ سان صوتَه وكان أشبهُ بالصُراخ إلا أن جونق لم يهتَم وألتفت ينظُر

في وسطِ عيني سان بكُل خُبثٍ يحمِلُه في صدره

انا لن أعبث بكَ أبداً ولا بأيٍ من صورِك ومقاطعك ،لن أفضحك

بالرُغم من أن كُل هذه الصور والمقاطع ستظلُ معي كضمان

أنا فقط سأشرطُ شرطاً واحد !

ضيقَ سان عيناه بحدَه وكلُه فضولٌ لمعرفه مايودُه هذا الرجُل

عليكَ أن تتزوَج بإبني الوحيد

وهذه الثانيه التي مرّت كالصاعِقه في أُذن سان ناثِره الرعشه

والصدمَه في كُل أنحاءِه جعلتهُ يتأكد أن الّذي أمامه

أشعلتُك|wsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن