8

1.1K 65 5
                                    






في ذلكَ المساء حينها أنا أنتظرتُك كثيراً سان وكِدتُ أسقُط مغشياً من ألمي
لم أشعُر أبداً أنني أنتمي لشيء في كُل سنيني الماضيه
لكنَك أنتَ وحدَك من شعرتُ أني أنتمي إليه ،راودتني لأولِ مره
في قلبي وشعرتُ أنك ستبقی هُناك للانهايه
شعرتُ أني إعتدتُك وكنتَ الشخص الوحيد الّذي أعتادُه
لكِني صُعِقت في تلكَ الليله أيضاً فكان نزعُ خاتِمك الّذي
التفَ علی بُنصري الأيسر ونزعُ تِلك المشاعِر الطفيفه التي كانت لك وحدك
فِعلٌ واجِب
ورميتُك
رميتُكَ بعيداً عني فما أنا الا غباءٌ وعاله إعتلت أيامُك السعيده
أنتَ الآن بعيداً جداً عني كبُعد هذه النُجوم التي أراها الآن
انتَ الآن كما كُنت سابِقاً لا شيء فيني
لاشيءَ أبداً
فقط لا تعُد أنا أحرقتُ نفسي وكلَ ذكرياتي التي أحببتُك فيها .




ماذا!

رفعَ وويونق صوتَه عالياً وآلاف الأفكار كانت تجُول في عقلِه
لكنَ سان نظرَ ببرودٍ في عيناه ليُصمِته ويتحدث هو
لا تقلق لن يكونَ هُناك كاميرات ولن يجرُء أحد علی تصويرِك في حُضوري
ارتخَت ملامِح وويونق وهدأ حينما تأكدَ أن أمرهُ لن يُكشَف

وعادَ واداً التحدُث الا أن رحيلَ سان المُفاجيء أصمتَه
وهو فقط لم يُبالي بكَم أن تصرُفاتِه اللاشعوريَه كانَت تأذي قلب زوجِه وحُبِه له ،
وسان فقط يُريد أن يعلم لما كُل هذا النُكران لعلاقتهِم.
مساء اليوم التالي إستيقظَ وويونق مُتأخِراً كما العادَه
لكن هذه المَره هو كان مفزوعاً حينما رأی ان الساعه تُشير للخامِسه والنِصف عصراً
هو نزلَ من علی سريرِه مفجوعاً صاعِداً المِصعد
بينما أرجلُه كانت تسير به في جميع الاتِجاهات
هو من المُستحيل أن يذهب لحفلٍ ما دون ثيابٍ جديده ومُصفِفٍ لشَعر
وحينما فُتِحَ المِصعَد هو ركضَ يبحثُ عن زوجِه في الأرجاء
غُرفه تِلو الاُخری وهو وجدَه أخيراً يجلِس برفقه شخصٍ ما
ويُحادِثُه بملامِحٍ جامدَه

لما لم توقظني لأشتري ثياب..
لقد اشتريتُ لكَ مايليقُ بك ستجدها في غُرفتي

قطبَ وويونق حاجباه بغضب ورفع غُرتَه للاعلی سريعاً ليوجِه إصبعُه السبابه تجاهَ زوجِه

و وشعري ثم أن اذواقنا تختلِف لما لم توقِظني أنا حتماً لن

أرتدي ما اشتريتُه !

إرتشفَ سان من كوبِ العصير امامَه دون الإلتفات لنظرِ في زوجِه وشكلهُ المُبعثَر أو حتی إعطاء أي اهتمامٍ لتذمُراته

أشعلتُك|wsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن