أين زوجُك لن يظهر اليوم أيضاً؟رفيق سان تحدث وهو يرتشف من فنجان الشاي الذي قدمه أحد خدم سان له
وعيناه كانت تجول في أنحاء المنزل الكبير تبحث عن ذاك الفتى الذي لم يره الا مره واحده في الزِفاف
إنهُ نائم مينقي
سان القى بنظره لمينقي من تحت نظارته المُستديره وعاد لينظر للورق بين يديه بهدوء
أنها مرتي الرابعة لزيارتكم بعدما تزوجت وأنا لم يصدف لي رؤية تشوي وويونق حتى الآن
أوه دعني أُخمن سان هل هذه غيرةً منك؟
تأفف سان وابعد نظارته عن عيناه وبات ينظُر لإبتسامات السُخريه التي يُلقيها رفيقه له
أنتَ فقط تأتي في أوقاتٍ خاطئة دوماً
وهو همس بهدوء يكمل خلعُ نظاراته ويدعكُ مابين حاجبيه ويبدوا أن الصُداع قد قرر أن يمضي بعضاً من الوقت داخل رأسِه
مينقي أشاحَ عيناه بنظرةٍ جانبيه وإبتسامةٍ لم تخلو من ذلك أيضاً
ومن الواضح لسان أن مينقي لم يقتنع بكذبته هذه ،هو ليس مُهتماً بأنهُ سيبدوا كاذِباً في وجه رفيقه لكنهُ كانَ مُهتماً بوويونق أكثر ومما سيتبعه من حديث لو علمَ مينقي أن زوجُه لم يخرج من غرفته يوماً منذُ الزفاف
مظهرُ الفتى الحزين الذي كانَ بالأعلى
وأفعالُه التي بدأ سان يفهمُ ما من جُرمٍ خلفها
هو أقسم أنه لن يدعى أحداً يرى زوجه بهذه الحاله سواءٌ أكان يعنيه الآخر أو لا يعنيه
إنهُ لمِن المؤلم لقلبه أن يرى أحداً بذلك الحال
يراهُ دوماً دون فعل أي شيء له
كم من الوقت مضى وهو يُحاوِل مُساندة زوجه والتخفيفِ عنه ؟
والأمرُ كان دوماً ينتهي بعودتِه لسرير خائباً يحملُ خدوشٌ في يديه ووجهه بسبب زوجه الذي يستمر بأذيته دون أن يشعُر كلما تقرب منه
حسناً سان سأرحلُ الآن
ذو البشره الشاحبه جداً نطق آخر كلماته بينما أستقامَ يُصافح صديقه ويُعانقه
إذاً لا تُطِل بغيابك كثيراً في اليابان
وكأني أود البقاء بها
أنت تقرأ
أشعلتُك|ws
Romanceوويونق توقَفَ لبُرهَه بذُعرٍ شَديد ورَجفه أستَولَت على جَسدِه حينمَا كانَ يودُّ فعلاً أن يرحَل لمُحاظَرتِه الأُخرى لكن هذا الصَوت وهذا الإِسمِ بالتحديد جعلهُ يعودُ بذاكِرتُه إلى الوَراء ، وهوَ قطعاً يعلمُ جيداً من يقفُ خلفَه الآن هو والذي خلْفه وحد...