كانَ صوتُ العصافيرِ هو مايُسمَع في الأنحاءوكُل مايُشعر وويونق به في هذهِ اللحظه
يدين سان التِي تشدُ علی خُصرِه بقوه
بلعَ ريقهُ بغضَب وحاولَ فكِ ذراعاي الآخر الا انَ المكان لم يكُن ليسمحَ له بالتحرُك بحُريَه كَبيره
كانَ يخشی السُقوط بِشده
دعني ما خطبُك!
صرخَ وويونق بقوه علی زوجِه وترددَ صدی صوتِه مُرعِباً
من يصِلُ الی مسامِعه،
هو جعلَ سان يتدارَك موقِفه وكيف حقاً قد إندرجَت مشاعِرُه
دونَ أن تأبَه لِما سيحدُث لاحِقاً.
تحمحمَ سان وأبعدَ يديه عن خُصرِ الآخر
جاعِلاً وويونق يشعُر بالتحرُر والراحه عكسَ زوجِه الّذي استوطنَ الفراغُ جوفَه لكِنهُ لملمَ شِتاتَ نفسهِ ونزلَ بِهدوء يتبعهُ الآخر
دونما أن يقولا شَيء رُغمَ أن الكلِمات كانت تحرِقُ قلبَ وويونق
يُريدُ ان يُحرِرها ليرتاح.
توقفَ سان عن سيرِه فجأه تلَی توقفُه تنهِيده
وصلَت لمسامِع وويونق تُقشعِره
أكمِل الطَريق دونِي سأبقی
قلّب وويونق عينيه بعدَ سماعِه لكلِمات الآخر وراحَ يمشي
ألا انهُ توقفَ والتفتَ بقوّه للَذي كان ينظُر بهدوءٍ له
أنت! لِما تترُكني أسيرُ وحيداً
ولِما عانق...آه إنسی الأمر
توقفَ وويونق عن الحديثِ سريعاً راصّا علی أسنانِه بقسوه بقهَر لِما لم يستطِع القول
لما شعرَ ان الكلِمات توقفَت في مُنتصفِ حلقِه تأبی التحرُر بعدَما أحرقَت صدره وأشعلَت عقلَه ، الآن هو يشعُر بطيفِ يدَي سان حولَ خُصرِه وكيفَ تُعانِقُه بِقوه يودُ أن يعلَم لما عانقَه؟ لما تشبثَ بيدِه
لِما هو حتی معَه وزوجُه قطعاً لا يُعطيهِ أي إجاباتٍ هو كما يفعلُ دوماً يصمُت ،ينظُر بِبُرود ثُمّ يرحَل.
نظرَ سان في خُطواتِ وويونق حتی رحلَ مِن أمامَه وأختفی
وقدِ أمتلأَ صدرُهُ بالكلِمات حينمَا تبادرَ الی ذهنِه وهو يری وويونق يرحَل
أنت تقرأ
أشعلتُك|ws
Romanceوويونق توقَفَ لبُرهَه بذُعرٍ شَديد ورَجفه أستَولَت على جَسدِه حينمَا كانَ يودُّ فعلاً أن يرحَل لمُحاظَرتِه الأُخرى لكن هذا الصَوت وهذا الإِسمِ بالتحديد جعلهُ يعودُ بذاكِرتُه إلى الوَراء ، وهوَ قطعاً يعلمُ جيداً من يقفُ خلفَه الآن هو والذي خلْفه وحد...