4

1.5K 71 32
                                    























---

التفتَ وويونق والغضبُ قد إكتساه

ودّ أن يرحَل إلا ان يد سان إعتصرَت مِعصَمه بقوَه

وشدّتهُ للخَلف تجاهَ صدرِه

هامِساً في اُذنِه اليُمنی

لا نومٌ مَع صديقُك بارك يوسانق

ولا تُفكّر حتی كثيراً كي لا تنفجِر غضباً لاحِقاً.

ولماذا!

لأنّكَ لستَ طِفلاً

إستمَر سان بنفثِ سيجارتِه في الأرجاء ناظِراً بِبُرود لزوجِه

الّذي كبحَ الكلماتُ في صدرِه وأتخذَ الصمتُ لسانَه

مُتجاهِلاً كلَ أسبابِ سان التي قد تدفعُه لفعلِ ذلك

مُقرِراً أن يرحَل وأن يحاوِل تجنُب وتجاهُل كُل مايخُص

سان هذهِ الفترَه حتی يعود .

رمَی سان سيجارتُه بنوعٍ من الغضَب

وتبعَ خطواتِ وويونق ينظُر إليه يُحادِث يوسانق بغضبٍ كذلك

وقد كانَ الوضعُ جيداً في نظرِ سان حينما رأی زوجُه ينصِبُ خيمه

بجانبِ يوسانق وهذا يعني أن الآخر أطاعَ حديثَه.

إصطفّ الطُلاب وكُلٌ كانَ يحمِلُ حقيبتُه الشِبه ثقيلَه علی ظهرِه

مُقرِرين التقدُم مشياً وإستكشافِ الغابه ومعرفَه مايجُول بأسرارٍ داخِلها

مُتبّعين المُعلِمينَ أمامهُم وأيضاً السيد النَبيل تشوي سان

الّذي كانَ يُصغي جيداً لما يُقال له من أحاديثٍ وعُلومٍ من الدُكتور

طويلِ القَامه بجانِبه،

وأيضاً كانَ هُناك في الخلف وويونق مُتعكِر المَزاج

بجانبِه يوسانق الّذي قد لاحظَ ذلِك بِصَمت

وويونق أُنظُر لِمين سُونغ كيفَ تترقَبُ تشوي

حملقَ وويونق في وجهِ صاحبه وبصقَ البانْ ليُخرِجَ آخر

مُردِفاً:

ومادخَلِ أنا؟

همهَم يوسانق بشكٍ ويبدو أن فضولِه سيتغلَب عليه هذهِ المره

أشعلتُك|wsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن