6

1.3K 68 15
                                    









--

قاطعَ سان حديثَ زوجِه تارِكاً يدهُ بقوه آلمت وويونق

هوَ نظر بعيني وويونق القاسيَه لقلبِه لكنهُ هو الأكثرُ غضباً هُنا

تفكيرُه كان مُنحصِراً بالغيره كما الحالُ مع قلبِه

لم يستطِع تخيُلَ أي شَيء

إلا منظرُ وويونق وهو يغفو علی وِسادَته وينامُ بِهدوء وبجانبِه شخصٌ ما

هو يحترِق في داخِله لتخيُلِه هذا

لا يودُ لذلِك أن يحصُلََ ابداً

سنعودُ غداً وويونق







قبضَ وويونق كفّ يدهِ اليُمنی بغَضب وتبسّم بسُخرِيه لزوجه

الّذي لم يكُن ليهدأ الآن أبداً







القرارُ لي عُد أنتَ لِوحدِك اتظنُ ان وجودِكَ مُهِماً لي هُنا؟









أنزَل وويونق رأسِه متنهِداً بضَحكٍ ساخِر وأكمَل



أنتَ علی خطأ لو ظنَنتَ ذلِك



صمتٌ حلّ لثوانٍ بدَت طويله بعدما انهی وويونق حديثَه

الّذي بدا لَه أنهُ كانَ قوياً ليصِمتَ سان

لكنَ عيناي سان البارِدَه كانت تُنذِر وعيداً لَه في هذهِ اللّحظه

ورُبما صفعَه أُخری كانت تُريد أن تصلَ لوجنتي زوجِه الآن









وويونق هاتفي أينُه؟





قاطعَ غضبَ سان صوتُ يوسانق وقدُومِه

وهذا كانَ شيءٌ جيد لسان حينما رحلَ لخيمتِه مُبتعِداً عنهُما







مابهِ هكذا؟



تثاوبَ وويونق والتفتَ يعودُ الی خيمهِ يوسانق

غير مُبالٍ لزوجِه او حتی هاتف رفيقِه













مابِه؟ لا شَيء به يوسانق يبدو أنهُ قد سكِرَ قليلاً









أشعلتُك|wsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن