"ذاك الأحدهم الذي يبقى مستيقظا دون الجميع قد نام"
لم تكن الحياة يوما وردية... و لا الجميع سعداء كما يزعمون... في كل بناية فيها 30 منزلا... تحوي 30 قصة... بهذه الطريقة هي الحياة...إمرأة تبكي لأنها إكتشفت خيانة زوجها لها...
إحداهن فقدت إبنها و ها هي تزاول عادتها الليلية في تذكره..
فتاة تورمت عيناها من شدة بكائها على غبي تركها..
أم تحمل رضيعها الجديد مسرورة به و تحدق في منحنيات برائته..
أنثى ينبض قلبها بشغف و هي تمارس تعاويذ الحب مع حب حياتها...
عاشقة تحاول التقاء أنفاسها و هي تشاهد حبيبها ينام جانبها بكل هدوء رجولي..
آخرى تتصفح المواقع تبحث عن حل لجسدها المترهل..
أحدهم يبتسم للشاشة يراسل فتاته..
رجل يرتشف من النبيذ بوحشية فقط حتى يخرجها من عقله... لكنه لا يستطيع لأنها ببساطة تتوسط قلبه...
أما فيلسيروفات فهي الآن و تحديدا 2:30 بعد منتصف الليل،،، في أحد أخطر شوارع ألمانيا الليلية... بعدما إستقلت الطائرة حتى تنتقل إلى هنا... و هي تنتظر قدوم ضيفها حتى تعبث معه....
" بافاريا"
بتحديد في أحد الشوارع الأخطر في هذه المدينة تقبع سيارة وسط ذاك الحشد من الأشخاص...
لامبورغيني سوداء آخر طراز.. و بمميزات مصنوعة بطلب خاص فقط من أجل صاحبتها...
كانت فوق اللامبو خاصتها تتكئ عليها ترمي خصلاتها على زجاج السيارة و تناظر السماء بمجرتيها و كأن العالم يقبع داخل عسليتها.. و ليس عسليتها التي تشاهد العالم...
ترتدي السواد كعادتها... تنورة جلدية سوداء قصيرة تصل لمنتصف فخذيها... قميص"crop top" يعانق منحنيات خصرها... و يظهر الحلق الألماسي على صرتها... و كعادتها تغطي مفاتن جسدها بسترة طويلة سوداء.. تغلق الجزء العلوي منها... و تترك فقط قدميها يطلان على الخارج...
غيرت المايكب الناعم الذي كانت تضعه و زادت من حدة مقلتيها... و غيرت ملمع الشفاه الوردي.. بأحمر شفاه نبيذي...
تحمل في يسراها المتدنية على حافة السيارة بأصابعها المزينة بخواتم بمختلف أنواع و ألوان الأحجار الكريمة كأس نبيذ من أغلى الأنواع... تحركه بخفة و ترتشف منه بين الفينة و الأخرى... كانت تشعر بالملل يجري في أوصالها و بالحماس ينعش أطرافها...
أنت تقرأ
دموية رجل و رقة فراشة
Aksiسطور دموية تُخْفَى بينها أسرار.. و ما في جعبة الأسرار إلا مشاعر.. إن حُبست فَجَرَتْ... و أن حُررت دَمرَت... 5 قوى تحكم العالم السفلي.. و سفاح ملثم صوته تطرب له الأذان و سيرته يحسب لها ألف حساب... و قوة واحدة تحكم عالم القانون.. و إن تصادم العوالم...