Part02:ملك الدماء

783 46 9
                                    

لا يهم من تكون أو من أكون... عدم تجاوز الحدود هو ما يبني العلاقة بيننا"

_________________________________

حيث تولت أوري في هذه الأثناء التواصل مع القنبلة الموقوتة "فالاسكو"....

_________________________________

" روسيا (12AM) "

في منزل أعلى جبال روسيا أقل ما يقال عنه قصر.... مسبح داخلي أضوائه ذات لون أحمر... تتدفق فيه مياه دافئة تدفعك للإسترخاء... يستلقي فيه رجل ذو شقار خاطف للأنفاس يغلق عينيه و يستمتع بسمفونية بيتهوفن...
و على إثر صوت هاتفه فتح عينيه و زينت حاجبيه تقضيبة خفيفة و أصبح يلعن تحت أنفاسه...
نعم... إنه إنذار للخطر... لقد قطعوا جلسة استرخاءه... حمل هاتفه ناويا الرد بأبشع الكلمات.. ثم رقت ملامحه عندما لمح اسمها.... هتف قائلاً:

"جميلةٌ ذات عيون الليل تتصل..."

شعرت بقلبها يرفرف... و ردت

"تعلم كم تروقني كلماتك فالاسكو... لكننا سنأجلها قليلاً... We have a problem"

انقبضت عضلات جسده مستعدا للعودة إلى حقيقته إلى فالاسكو فارسيو ليس فالاسكو فقط....

"أسمعك أورديلافيا"

"لقد اختفت أيلي و حتما لقد حدث الشيء الذي يدور في عقلك ... علينا التوجه الآن إلى ألمانيا... أفاريا بالفعل في الطائرة... علي اتمام بعض الإجراءات هنا و سأتوجه إلى المطار أيضا ..."

"جيد... سنلتقي لاحقا"

_________________________________

انتهى الإتصال و توجهت أوري إلى مقر عملها تعطي بعض الأوامر الهامة و تتخذ بعض اجراءات سفرها...

في هذه الأثناء وصلت رسالة إلى هاتف فالاسكو
"فالاسكو عليكَ بالحرصِ على.................."
فهم فالاسكو لإعلام رجاله بما عليهم معرفته حتى يتوجه إلى المطار أيضا.....

_________________________________

"اسبانيا(8AM)"

كانت فيلسيروفات قد وقعت على آخر ملف لهذا المؤتمر و أومأت إيماءة احترام اتجاه أعضاء الإجتماع و همت بالخروج من القاعة...
لحقت بيها ليتيسا و شيطانتها الشقراء "سامانثا حارستها الشخصية" ركبت سيارتها "Mercedes G-class"
و أمرت سائقها بالتوجه إلى مطار كانت ليتيسا بجانبها جالسة تفكر بصمت... أما سامانثا جانب السائق تنظر إلى سيدتها من المرآة بهدوء تام.... بعد وصولها إلى المطار نزلت فيلسيروفات من سيارتها حاملة حقيبة عملها تحتوي على بعض الملفات... متجهة إلى طائرتها الخاصة فهي ستعود حالا إلى روسيا...
بينما تسير بكل هيبة ووقار اصطدم بها رجل ثلاثيني ما أدى إلى سقوط حقائبهم فإنطلقت شرارات غضب من عسليتيها،،، فأخفض رأسه معتذرا بجدية... فهو قد عرف تماما أي جحيم بإنتظاره إن غضبت سيدة الأعمال الروسية.. همت تحمل حقيبتها بكل غرور و غادرت قائلة:

دموية رجل و رقة فراشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن