البارت السادس عشر

483 45 11
                                    

#تحت قيده

البارت 16

احيانا نبني احلامنا وامالنة بدون علمنا بمخاطر

وسلبيات  ما ينتظرنا  وعندما ندرك هذا الشي يكون قد فات الاوان عليه.

تمشي بداخل الحرم الجامعي وهية تسحول برجليهة

بسبب حذائهة المگطوع وطرگة حذائهة الثانية الا شوية وتوگع

رسل بتذمر : وكتك انت الثاني خرب بالحظ الاگشر  من

اول يوم هيج يصير بيه متحرش قذر وحذاء مگطوع

شلون راح اخلص باقي يوم جاتت مندمجة تحجي ويا

نفسهة ومامنتبهة ع سيارة الي تمشي بأقصى سرعة

بأتجاهة الا شوية وجان سحكتهة لاما بعدت نفسهة

بأخر لحظة  غمضت عيونهة بخوف وتنفست براحة من

حست انداس ع فرامل سيارة بصوت قوي ايدل ع

توقف هذا السايق المتهور الي ماهامة ارواح العالم

خلت ايدهة ع گلبهة بخوف وكل الطلاب جانو شاهدين ع هذا الشي

رسل بعصبيه: وعمة لعماك اكو واحد هيج يسوق للحظة

لسايق ذكرهة باخر موقف صار وياهة بالشارع من فترة

من رادت تعبر الشارع والشخص اللي راد يسحكهة 

بنفس الطريقة لاما اتلاحكت ع روحهة بأخر،لحظة

وتنحسب المرة الثانية الي جان فقدت حياتهة بيه لاما

الله هو الي حماهة

طلع من سيارتة بعصبيه وهو مفور ومتحلف ع  الي

غلطت عليه منو هاي الي ماتعرف منو امجد ابراهيم

الشكرجي واتجرئت تصيح وتغلط عليه اكيد يومهة

اسود ومستغنية عن حياتهة نزل من سيارتة وهو

متحلف الا يندمهة ع اليوم الي جابتهة امهة بيه لهل دنية

اتقرب منهة وهو شاك ان هو شايفهة من قبل صوتهة

وشكلهة مألوف عليه نزع نظارتة السودة لحتة يتأكد من

الي شافهة  وياريتة مانزعهة باوعلهة بصدمة بعيونة 

الشبيهة بالسماء الصافية او بالاحرى بلون البحر الصافي

جانت الثانية متقل عنة صدمة وهية  تشوف نفس

الموقف ونفس الشخص الي راد يسحكهة قبل

حجو اثنينهم  بنفس الوقت

امجد بصدمة : انتي

رسل: انت

رسل بنفس الصدمة: انت اشجابك اهنا شنو تلحكني

تحت قيدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن