بِفِلِسْطِينَ لُمَّ شَمْلِي أَنَا وَ عَيْطَمُوسِ المِصْرِيَّةُ
فَمَا الْمَوْطِنُ إِنْ لَمْ يَنْتَمِي إِلَيْهَا؟
وَمَا الرَّسِيسُ انْ لَمْ يَكُنْ مِنِّي إِلَيْهَا؟
عُمْرِي بِعُيُونِهَا يَسْنُو فالبُنُّ أَهْلِي وَ أَوْطَانٌ شَتَّى
مُغْتَرِبٌ أَنَا وَ مَا مُرَادِ إِلاَّ النَّيْطَلَةُ تَحْتَ كَنَفِهَا
يَا إِخْوَتِي إِنَّ الْهَوَى قَاتِلِي فَبَشٌِرُوا الْأَكْفَانَ عَاجِلِ
وَلَاَ تَلُومُونِي فِي إِتِّبَاعِ الْهَوَى فَإِنَّنِي فِي شُغْلٍ شَاغِلِ
سَلِ الثُّرَيَا فَإِذْ هِيَ كَانَتْ شَاهِدِي وَ لاَ تُوَارِ سِمَاكِ عَنْ سَاعِدِي
فَهَوَاجِسُ فِكْرِي إِنْ سَرَحَتْ مَا تَجُوبُ إِلاَّ طَوَارِي أَلاَءِ
______________________________________إِسْتَوْقَفْتُ السَّيَارَةَ بِالفُرْقَانِ عِنْدَ حِمَى مِنْ مَطْعَمٍ جَالَتْ أَرْمَاقِ بِهِ قُبَيلَ إِجْتِدَابِ البَابَ بِالبُنَانَ حَتَّى مَرَّتْ هُنَينَاتٌ عِدَادٌ مِنْ تَأَمُّلاَتِي لِظَاهِرِه وَ وَقْعٌ مِنْ ذِكْرَى أَكَلَ عَلَيهَا الدَّهْرُ وَ شَرِبَ.
حَطَطْتُ أُصُولَ أَقْدَامِي عَقْبَ إِسْتِقَامَةِ خُوشَايَ عَنْ المَقْعَدِ لِيَتَسَرَّحَ جِذْعِ مِنَ المَضْجَعِ وَ سَاعِدِي أُمِيلُ حَتَّى أَحْكِمُ وُثَاقِ عَلَى أُصُولِ البَابَ وَيَّا لَكْزِي لَهُ لِيَتَطَّرَّقَ إِلَى جَحْنَاءِ ذَبِيبُ شَقْشَقَتِهِ، أَتَقَدَّمُ بِخُطًا خَلَتْ مِنْ هَدَجٍ حَدْوَ البَابِ أَلِجُهُ مُعْرِبًا عَنْ إِنْبِسَاطِ أَسَارِيرِ لِيَتَوَسَّعَ الشَّدَقُ فِي نَسْجٍ لِبَسْمَةٍ.
حَالَمَا وَقَعَتِ الجَهْرَاءُ عَلَى العَبْلَةِ العَيْطَمُوسُ التِّي كَانَتْ تَضَّجِعُ مَقْعَدًا وَ الضَّجَرُ بَادٍ عَلَى سِمَاهَا فَفَرَّقَتُ مَا بَينَ وَرْذَتَايَ فَاتِحً فَرِيرِ أَنْبِسُ بِصَوْتِ نَابِجٍ" يَاقُوتِ؟جَدَّتِي!".
جَالَتْ أَرْمَاقُهَا تَتَوَضَّحُ سِمَايَ لِتَعْلُو البَشَاشَةُ سِمَاهَا "سُمَيْذَعُ جَدَّتِهِ نُوحٌ!" هَرْوَلْتُ أَقْصِدُ إِرْذَاءِ حُشَاشَةً بَينَ ذِرَاعَيْهَا لِتَسْتَقْبِلَنِي مُحِيطَةً أَبْهَرِي بِعَضَدِهَا وَيَّا كُعْبَرَتِهَا عَقِبَ إِحْسَاسِ بِنَقَمَاتِ بَازِلٍ وَ مَا كَانَ إِلاَ دَمْعَهَا، فُصِلَ وِصَالِنَا فَإِذَا بِهَا تَسْنُو بِزَنَدِهَا قَصْدَ الرُسُوِّ بِالمَاسِكَةِ عَلَى مَلْطَمِي وَ بِسَلاَمِيَاتِهَا أَحْكَمَتْ وِثَاقَهَا عَلَيهِ تَسْحَبُهُ فَأَدْنُو بِسِمَايَ لِثَلْثُمَ نَسِيجَ تَوْجَنَايَ بِكَظِيمِهَا فَإِذَا بِهَا تَبْتَعِدُ" نُوحِ! أَتَدْرِي كَمْ دَامَ شوْقِي بِكَ مَا ذُقْتُ دِعَةً وَ لاَ أَنَاةً وَ مَا وَدَّ السُّهَادُ أَنْ يُفَارِقَنِي مُنْذَ أَنْ هَمْلَجْتَ وَيَّا سُونْمِي وَ الوِجْهَةُ أَمْرِيكَا".
فَمَكَانَ لِي إِلاَّ الرَّدُ"ذُقْتُ ضَرْعًا وَ عِشْتُ بِضَنْكٍ أَنَا التَّانِي أَيَا وَضَّاحَةَ السِّمَا خَيَّمَ السَّخَمُ تَحْتَ لَوْزَتَايَ وَ مَا فَتِئَتْ ذِكْرَاهَا عَنِ الدَّهَقِ لَكِنَّ سُؤَالِي لِتَوِّي عَنْكِ كَيفَ مَرَّ عَلَيكِ الدَّهْرُ".
سَمَقَ حِوَارُنَا حَتَّى بُدِّلَتِ الهُينَاتُ دَقَائِقَ وَ ذِي الأَخِيرَةُ سُوَيْعَاتً إِلَى أَنْ وَافَتْنِي أَخِيرًا بِسَبَبِ تَوَاجُدِي هُنَا "نُوحْ، وَدَدْتَ الإِسْتِقْرَارَ هُنَا بِالمَغْرِبِ أَوَلَيسَ كَذَلِكَ همم خُدْ ذَا المِلَفَّ وَ أَبْلِغْنِي بِرَأْيِكَ فَإِنِّي بِالإِنْتِظَارِ".
•
•
•
•
•
سَحَرُكُمْ تَلِيهِ دِعَةٌ وَ أَنَاةٌ أَمَّا بَعْدُ رِفَاقِ ذَا يَكُونُ ثَانِيَ جُزْءٍ إِنْ شِئْتُمْ إِضْغَطُو عَلَى النَّجْمَةِ أَسْفَلَهُ وَ عَلِّقُو بَينَ الفَقَرَاتِ، حَبَذَ لَوْ وَاجَهْتُمْ أَيَّ مَشَاكِلْ بِقِرَائَةِ إِحْدَى الفَقَرَاتِ فالمُنَى إِعْلاَمِي بِالتَّعْلِيقَاتِ أَو الرَّسَائِلَ بِالخَاصِّ.