(3)

548 22 0
                                    

قِرأةّ مَمَتّعٌةّ
.

.

في منتصف الليل وبالتحديد غرفتها

يتعرق جسدها و يرتجف بخوف تغلق عينها وكل ما تراه تلك الليلة المشؤمة صرخت ببكاء شديد وجسدها ينتفض بقوة دخلت شقيقتها بسرعة
ڨيل أستيقضي
نطقت بها بخوف وهي ترى كيف تشهق ببكاء
فتحت عينها بسرعة ولهث وتشعر بالضيق بصدرها حظنت شقيقتها الشقراء ونطقت
لا تتركيني روزي أبقي هنا أرجوكي
أؤمات لها الآخرى و هي تهدأ بها
أهدئي كان مجرد كابوس مزعج
أؤمات لها لأخرى بحزن
أجل كابوس مزعج جدا
أغلقت عينها بأرهاق و تحاول النوم من جديد
بقيت شقيقتها بجانبها كالعادة فهذه عادتها كل ليلة تستيقض بذالك الشكل و لحسن الحظ بأن غرفتها بجانب خاصتها
ليت ذالك الرجل لم يفعل فعلته
نطقت بها بحزن و قلبها يألمها بشدة على صديقتها المقربة هي تعلم ما حصل بها بالماضي ولما تكره جنس الرجال وكل هذا بسبب ليلة مرعبة

في الصباح الباكر
تأخذ خطوتها نحو الأسفل و كالعادة تضع ذالك الوشاح الذي يغطي كل تفاصيلها حتى خصلاتها
لفت نظرها جسد السيد كيم الذي تقدم لها بصعوبة ونطق
إلى أين أبنتي
ابتسمت أسفل ذالك الغطاء بخفة
لدي بعض العمل في الخارج
أؤما لها بأبتسامة و جلست على ذالك الكرسي الخاص به و أخذ يرتشف القهوة بتلذذ
أين كيم هل سيذهب برفقتك
أؤمات له بسرعة
بالتأكيد
همهم لها قاطع جوهم دخول تاي الذي يبتسم بأشراق
صباح الخير يا والدي العزيز
رفع والده حاجبيه بأستغراب هو يعلم لما يفعل ذلك فقط من أجل لا يعاقب
لا داعي لذالك تاي لقد غفرت لك ولكن لا أريد أن يتكرر ذالك
بعد حديث طال بينهم أنسحبت إلى الخارج وبرفقتها صديقها تايهيونغ ألتفت له ببرود
لا أريد بأي تصرف غبي كل شيء مخطط له هل فهمت
أؤما لها بسرعة
حسناً فقط لا تنظري لي هكذا
ركبت سيارتها السوداء و توجهت نحو وجهتها وهي
أحد الملاهي الليليه لكي تكمل عملها الذي أعتادت عليه

من جهة أخرى

يجلس بمكتبه كالعادة ولكن تلك المرة كانت هالة التوتر تحيط به خرج صوته بخشونة وهو يسمح للحارس بالدخول
سيدي
أنحنى الحارس بأحترام لسيده ولأخر نطق بصوت حاد
هل لديك معلومات عنها
أؤما له الحارس بأحترام
أجل سيدي هذا ملفها أنها أبنة الوحيدة للسيد كيم
أسمها الكامل كيم روزي و هناك بعض الصور لها
لا يعلم لما متلهف لرؤية الصورة الخاصة بها أخذ الملف بعدما صرف ذالك الحارس الذي أمامه
بدأ يقرأ ذالك الملف الخاص بتلك الشابة الشقراء لا ينكر بأنها جميلة و فاتنة ولكن هناك شيء لم يتحرك داخله أغلق عينه بضيق شديد لا يعلم ما حصل له وكأنه لم يشبع فضوله نحو تلك المقنعة الفاتنة
قاطعه دخول صديقه المقرب بارك جمين
جيون جنغكوك يا صديقي
نطق بمرح وهو يتقدم إلى أمام ذالك الجيون عقد حاجبيه بأستغراب
هل ما زلت تفكر بتلك الفتاة
أؤما له الأخر بأرهاق ويحمل تلك الصور التي بين يديه
ما هذا
أخذ تلك الصور من بين يديه بسرعة أبتسم بجانبية ونطق
تلك أبنة السيد كيم ماذا تفعل صورها هنا
عقد جيون حاجبيه بأستغراب
هل تعرفها
نفى الأخر له بسرعة
لا ولكنها معروفة بشركتها الخاصة للأزياء
أؤما له الأخر
ما بك سيد جيون هل تخطط لشيء ما
أؤما له الأخر بخبث
سنعقد صلح بيننا وبين السيد كيم
وقف صديقه بصدمة تحتل ملامحه
ماذا
أؤما له الأخر بهدؤ
أجل و سأتزوج أبنته
أزدادت صدمته هذا كثير صدميتين في ذات الوقت
نفى بغير تصديق
هل أنت مخمور
وقف ذالك الجيون بسرعة ونطق بصوته الحاد الرجولي
دعنا ننهي الأمر جمين لا وقت لي لتفاهتك
أخذ خطواته نحو الخارج وصديقه ما زال منصدم
جيون جنغكوك بذات نفسه يتنازل عن عداوته وغير ذلك يريد الزاج بتلك الفتاة الشقراء

آلَمَقِنِعٌةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن