(6)

503 29 42
                                    

قرأة ممتعة 🦋✨
.

.

في المزرعة

تقف بأبتسامة ونسمات الهواء تداعب خصلاتها السوداء قبلت خيلها و تتحدث برفقته وكأنه يسمعها
تقدم نحوها تايهيونغ بعبوس
وللعنة ڨيل لقد أصبحت خادم بسبب خيلك
هذا
نظرت له بهدؤ أبتسمت فور رؤيتها لصديقها بذلك المنظر المضحك
هون على نفس كيم لا تحزن
تقدمت نحوه وأخذت من بين يديه دلو الماء الخاص بحيوانها
دع لوس يستحم أولاً وبعدها سأفعل ما تريد
تقدم نحوها بهدوء
أريد أن أكل وبعدها نشاهد أحد الأفلام
ما رأيك
أؤمأت له وهي منشغلا بخيلها الأسود
ذالك الخيل يشبه صاحبته كثيراً كل شيء أسود

من جهة أخرى

يحوم بمكتبه بغضب شديد لا يعلم ما أصابه وكأن نيران داخل قلبه جلس على تلك الأريكة السوداء يتنفس بضيق أغلق عينه لدقائق وأول شيء مر على ذهنه الماضي
أجل يتذكر منذ سنوات طويلة تلك الليلة المشؤمة
يتذكر تلك الفتاة الذي أعتدة على جسدها وهو بحاله سكر ما زال يشعر بصراخها و ترجياتها له بأن يتركها ولكن كان شبه غائب عن الوعي يتذكر وجهها جيداً ورأحتها يتذكر كل شيء كم يتمنى الموت ما زال يتألم بشدة عندما يتذكر ما فعل لفتاة صغيرة

فتح عينه بأرهاق و حزن تلك الفتاة عالقة بعقله
بحث عنها لسنوات ولكن لا أثر لها وكم يتمنا أن يلتقي بها ليصلح خطأه فهلكت روحه وفقد السلام بسبب ليلة مشؤمة
بدأ يشرب النبيذ بكثرة كالعادة فقط ليريح عقله
وينسى ألامه

في الصباح الباكر

فتحت عينها وكأنها أحد الملأكة جميلة جداً من يراها يقع لها ولكن ما فائدة ذالك الجمال أن كان يغطيه قناع أسود
دخل صديقها تاي دون طرق الباب رفعت حاجبيها بغضب
ما هذا وللعنة أخبرتك أطرق الباب قبل أن تدخل
غبي
فرك عينه بنعاس وعينه نصف مغلقة
ڨيل حظري لي القهوة رأسي يألمني
نطق بها و أستلقى بجانبها على سريرها
دون سابق إنذار ركلته على مؤخرته ليصبح طريح الأرض بدأ يتذمر والأخرى وجدت ذالك لطيف
أحمق أذهب أنت هل أنا خادمة لديك
وقف بنعاس و هو يضع يده على مؤخرته بألم
نطق قبل أن يخرج
أنتي لئيمة
قلبت عينها بعدم أهتمام و أخذت خطواتها نحو الاستحمام
من جهة أخرى
تأخذ خطوتها نحو مكتب والدها وكما العادة كانت أنثى بدقة أبتسمت فور رؤيتها لوالدها و زوجها جيون يجلسون مقابل بعضهما
صباح الخير
نطقت بها بعدما قبلت زوجها الذي لم يهتم حتى
نظر لها والدها بأستغراب
إلى أين أبنتي
أبتسمت لوالدها بحماس و جسدها قرب ذالك الجيون الذي يستمع فقط
سأذهب إلى المزرعة لرؤية تاي وڨيل
لقد مللت هنا
أؤما لها والدها بسرعة عكس زوجها الذي وقف بسرعة
سأوصلك
نظرت له بأبتسامة وقد تشبثت بيده ولا تعلم بأفكار ذالك الجيون الذي كل همه الأن معرفة مكانها لمقنعته الفاتنة

أبتسامة مربيعية تتشكل لتلك التي تركب خيلها
وتبتسم بسعادة هذا الشيء الوحيد الذي يسعدها ويخرجها من دواما الماضي
ڨيل ڨيل
كان يصرخ مشجع لها وهي تركب خيلها ونسمات الهواء تداعب خصلاتها الطويلة

يقف بسيارته أمام تلك البوابة الضخمة وكل شيء
حوله أخضر أشجاء و كل أنواع الزهور لا ينكر بأنه أعجب بذالك المكان قاطع تأمله صوت زوجته
جيون ألن تدخل
نظر إلى الأمام بشرود وها هو أؤما لها بالموافقة
لا مانع أن رأها حتى لو قليلاً
هيا
أخذ خطواته إلى الداخل وعينه تتفحص المكان لعل يلمحها ولو قليلاً
ڨيل
صرخت زوجته من خلفه لتلك التي ما زالت على خيلها و لا يغطيها أي قناع بل كانت كالملائكة وأبتسامتها ترهق كل من يراها رغم قسوتها إلى أنها تبدو بريئ
أستدار ذالك الجيون بسرعة
فتح عينه على وسعها وقلبه ينبض بسرعة ولهفة
توقف كل شيء بنسبة له الوقت و العالم فقط ينظر لها كيف تبتسم ببرأة و جمالها الذي بدأ يهلك قلبه
أرتجف قلبه عندما ألتقت عينه بخاصته
عقدت الأخرى حاجبيها بغضب شديد وهي تراه كيف ينظر لها بتخدر وأرهاق ولكن هي لم تلاحظ ذالك فقد أعمى الغضب بصيرتها
أبتعدت عن خيلها بسرعة و أخذت خطواتها لداخل المنزل وتركت ذالك الرجل الذي ما زال ينظر لها بهلاك وعينه الغرابية تلمع وكأن النجوم داخلها
ماذا فعلتي يا حمقاء
نطق كيم لشقيقته التي وضعت يدها على فمها بصدمة ولقد نسيت تماماً أن تعلمهم بمجيئها
أسفة أخي لم أقصد
تنفس الأخر بغضب شديد وقد لاحظ هدؤ ذالك الجيون الذي ينظر إلى ذالك المنزل
سيد جيون
نطق بها ولكن لا حياة لمن تنادي لقد كان بعالمه الخاص
جيون
نطقت بها زوجته وهي تضع يدها على صدره
نظر لها بغضب شديد
وجهها مشوه هم
نطق بها بغضب و صوت منخفض أمام وجهها لتلك التي ترمش بصدمة لقد نسيت تماماً كذبتها التي ألقتها على ذالك الجيون
أبعدي يدك
نظر ليدها التي على صدره ثواني وها هي تبتعد بخوف من ذالك الثور الهائج

ركب سيارته السوداء بغضب شديد ولكن داخله سعادة غامرة لقد رأها دون أي مجهود وكان ذالك أجمل شيء قد يراه على وجه الأرض أغلق عينه وبدأ يتخيلها بين أحضانه و يتبادلون القبل المحببة لقلبه
أبتسم بغير شعور ويشعر بنبضات قلبه
ڨيل
نطق بها بصوت خشن وتلك الحظا تعود له خصلاتها
الطويلة و جمالها المميز كل شيء بها خيالي
ولكن تغير مزاجه على الفور إلى الغضب و الحقد
نظر لذالك الكيم الذي يقف قرب شقيقته
ولحقد و الغضب ظاهر على وجهه هل رأها قبله كيف قضوا ليلة هنا وحدهما أغلق قبضته حتى أبيضت
ويتوعد لها بالكثير ولكن ليس الأن
أبتسم بخبث ونطق بأبتسامة جانبية
لا تقلقي صغيرتي سأعود
.

.

.

أسف البات قصير بس دعم رواية مرررة ضعيف
متحمسة للبارت جاي
لا تنسو النجمة و المتابعة و التعليقات المحفزة للأستمرار ✨

آلَمَقِنِعٌةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن