(26) Bart

344 26 10
                                    

قراءة ممتعة ¶¶
.
.

في ذالك الإسطبل يحتظن زوجته ولكن عقله بعالمه الخيالي والخاص لا يعلم ما ذالك الإحساس وكأنه يعلم تلك الرائحة رأحة جسدها مؤلفة له وما زاده حيرة بأنه لا يشعر بالذنب لأنه قام بخيانة خطيبته أليسا
هذا ما يظنه
أما بطلتنا تنظر لتعرق وجهه ويدها تزيل خصلاته السوداء الناعمة التي تلتصق به بفضل العرق لا تنكر بأنها تعشق منظره هذا
أبتسمت بخبث وهي تسمع صوت والدتها وكأنها تحدث أحدهم
-جيون والدتي بالخارج
حتى هو لا يسمعها لقد كان غارق بأنوثتها ورقتها
جمين
همست بصدمة عندما سمعت صوت جمين الذي بدأ يقترب نحو الإسطبل وها هي تدفع جسد ذالك الجيون الذي بدأ عليه الغضب
وينظر لها وهي تغطي مفاتنها
ما للعنة
نظرت له بأسف وخوف
أنا أسفة
هرولت نحو الخارج وتركت ورأها ذالك الذي يحارب غضبه و تلك الذكريات المشوشة
جمين هذا الإسم ليس بغريب عليه
من جهة أخرى

يقف جمين قرب الإسطبل يحتظن تلك التي تبتسم له بودية وكيف لا وهو صديق طفولتها
ولأخر يحتظنها بحب شديد فمشاعره ما زالت ولكن لا يستطيع أجبارها على حبه ويعلم أيضا كم هي متعلقة بزوجها جيون
أين أختفيت جمين
نطقت بأستغراب ولأخر ينظر لتلك الأشجار بشرود
كان لدي مهمة صغيرتي وعندما علمت بما حدث لجيون أتيت فهو صديقي كذالك
همهمت له
لقد سمعت صوت والدتي كان قريب من هنا
أين أختفت
أبتسم جمين بجانبية
والدتك غبية فور رؤيتها لي بدأت تضمني لفريقها تخيلي تريد مني قتل زوجك
أغلقت قبضتها بغضب شديد
أستغرب لقساوتها كيف يمكنها أيذاء زوج أبنتها لتلك الدرجة تكرهني
نظر لها جمين بأسف
هناك شيء أريد أخبارك به
نظرت له بمعنى تحدث أنا أسمعك
في الماضي كانت والدتك تحب والد السيد جيون وحاولت أغرائه حتى يخون والدة جنغكوك ولكنه صدها بسبب حبه لزوجته
تستمع لحديث جمين بصدمة كبيرة وما زاد حقدها وكرهها لوالدتها ما أضافه جمين
وهي من قتلت السيد جيون و زوجته و أصبح جنغكوك يتيم الأم و الأب
دمعت عيونها بحزن عميق فزوجها عانة بسبب والدتها أيضاً
بعد ذالك أخذت جنغكوك وقامت بتربيته وكانت تخبره بأنها حاولت أنقاض والداه ولكنها فشلت وأخبرته بأن السيد كيم هو من قتلهم لذا هم كانا أعداء
تنصدم للمرة الثالثة وكأنها بدواما ولكن أكمل جمين فقط يريد يريح قلبه من ذالك الثقل
بعدما أصبح جنغكوك وريث والده وأصبح شاب يافع أحب أليسا وكان على وشك الزواج ولكن والدتك أوهمته بأنها توفت خطيبته بعدما سلبت أمواله
نظر لها جمين ولقد وضع يده على كتفها بمواسه
وتلك الليلة التي قام بأغتصابك بها كان قد خسر خطيبته و أمواله وكل ذالك بسبب والدتك تلك كان في حالة سكر
حظنت جمين ببكاء شديد وتشعر بالسوء الأنها أبنة تلك المرأة الظالمة
لا تبكي عزيزتي أنا واثق بأنكي ستغيري كل شيء الوقت الأن يتطلب قوتك وليس ضعفك
نظرت لصديقها بحزن
لا تتركني بمفردي جمين أرجوك
أؤما لها بأبتسامة لطيفة
أعدك بأنني سابقة بجانبك
حظنها لبعض الوقت وبعد تهدئتها نظرت لجمين بصدمة
لقد نسيت جيون إلهي
هرولت لخلف الإسطبل وتركت ورأها جمين يبتسم بحزن وهو سعيد لسعادتها

يغسل حصانها الأسود والغضب ما زال بادي على وجهه وكأنه بدوامة أفكاره تتأرجح بين الماضي والحاظر

أنا أسفة هل تأخرت
نطقت بلهث وهي تنظر ليده التي تتمسك بخرطوم المياه ويغسل حصانها
أنا أتحدث معك سيد جيون
نظر لها بطرف عينه والغضب يطاير منها
لا تتحدثي لي أذهبي من هنا
علمت بأنه غاضب وبسبب فعلتها تلك
تقدمت نحوه بلطف ولقد حظنت جسده الضخم من الخلف
هيا لقد أعتذرت أنا أسفة
غريبة تلك المرأة تتصنع ألطف وداخلها حزن شديد تريد منه أن يحتظنها ويخبرها بأنه بجانبها
أبعدي يدك عني
نفت له بغصة لا تريد أفلاته ولكنها شهقت بألم شديد عندما دفعها عن جسده بقوة ولقد أصبحت طريحة الأرض
ما لعنتك أخبرتك أن تبتعدي عني هل أنتي عاهرة تلتصقي بأي رجل تريه أمامك
رغم ألم يدها ولكن كلماته تلك أذتها أكثر
نظرت له بعين دامعة وقلبها ينبض بألم شديد
ونطقت بصوت يحارب البكاء
أسفة سيد جيون
أبتلع لعابه بقسوة وعينه ترمش بندم وقبل أن يتقدم لها سمع صوت ذالك الرجل الذي يتقدم
لها بقلق
ڨيل هل أنتي بخير ماذا حصل
حمل جسدها المبلل وهو ينظر لدموعها التي تكابر
أنا بخير جمين ولكن لا أعلم قدمي تألمني بشدة
أخذ خطواته نحو القصر وترك ورأها ذالك الجيون الذي أرتجف جسده بندم و قبله يألمه
وما زاد ألمه بأنها بين أحظان ذالك الرجل
بدأ تعود له القليل من الذكريات ولكن قبل أن يتذكر شيء لفت نظره تايهيونغ الذي يتقدم له
بغضب شديد ودون أنذار لكم وجه ذالك الجيون
كيف تجرئ وتظرب شقيقتي هل نسيتها بتلك السهولة
كان تايهيونغ يتحدث ويلكم لأخر ولكن الغريب بأن جنغكوك ينظر للفراغ وگانه تذكر شيء ما

من جهة أخرى

تحتظن جسد صديقها على ذالك السرير وتبكي بحرقة وتفرغ قلبها من ذالك الثقل
هو لا يتذكرني جمين هو يكرهني لقد دفعني عن جسده بقوة
دمعت عين جمين غصبا عنه بسبب ما يسمعه من صديقته رغم صلابته
توقفي أرجوكي ڨيل
دفنت وجهها بصدره وبكائها يزداد وصديقها يواسي بها
فتح ذالك الباب بهدوء ومن غيره زوجها جيون الذي ينظر لها بندم وحزن وقلبه يألمه
وهو يراها بين أحظان غيره
.

.

.

وأخيراً رأيكم برواية و لبارت و لا تنسو النجمة و المتابعة و التعليقات المحفزة للأستمرار ✨✨

آلَمَقِنِعٌةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن