آلَمَقِنِعٌةّ

(14)

نجمة متألقة ✨✨
قرأة ممتعة 🦋✨
.

أنصدمت من وجود أخاها هنا وينظر للوضع غير مهتم لشيء وكأنه لا بل هو بصفهم أبعدت سلاحها عن تلك التي تقف ببرود وتراقب تلك الشقراء التي توجهت نحو أخاها وقفت أمامه ونطقت بعدم تصديق
تاي لما أنت هنا و برفقتهم
أشارت نحو شقيقتها
تحول نظرات أخيها إلى الغضب وها هو يمسك كتفيها ويصرخ
دعيهم يقتلوه لقد دمرنا جميعنا وأنتي
مثل الغبية تصدقي ما يخبرك به ذالك الرجل ليس أبي
صرخت بصوت عالي
أصمت تاي أنت تتحدث عن والدنا
نفى الأخر لها بحزن ولقد حسم أمره بأنه سيخبرها
هو من قتل والدتي بدم بارد
تجمدت تلك الشقراء بصدمة كبيرة ودموعها تزين وجنتيها رمشت بعدم تصديق
لا تاي أنت كاذب أبي ليس قاتل
صرخ أمام وجهها
بلا قتلها وهو بحالة سكر قتلها دون شفقة
لن ارحم لعنته
أمسك مسدسه وقترب نحو ذالك العجوز ودون أي تفكير أطلق النار في منتصف رأسه ولأخر غادرت روحه وفقدها
يراقب جيون الوضع بصمت ولكن تقدمت تلك الشقراء نحوه وها تحتصنه بقوة وتبكي بحرقة ولأخر عينه مسلطة على تلك التي تتحاشى النظر لهم
جيون أرجوك أخبرني بأن ذالك كذب
نطق ذالك الجيون ببرود ولكن عينه مسلطة على تلك
بلا والدك رجل سيء وقتل الكثير ويستحق
بدأت الأخرى تبكي وتشهق بعنف ولأخر يحتضنها لكي يخفف عنها فقط
تقدمت نحو شقيقتها و زوجها ونطقت ببرود عكس داخلها
روزي أنا لا تجمعني أي علاقة بزوجك وقد أخبرتك
من قبل بأني لا أهتم
أبتعدت عن أحضان زوجها ونطقت بندم
أسفة لم أقصد
نفت لها الأخرى بسرعة وتبتسم بحزن شديد
لا عليكي صغيرتي أذهبي وأستريحي
أؤمات تلك الشقراء و أمسكت يد زوجها لكي يسعدها
زوجها الذي ينظر لشقيقتها بعتاب و يعجز عن قرأة ما داخلها
بعد خروجهم ألتفت تلك المقنعة نحو أخاها الذي ينظر لجثى والده ببرود
تاي هل أنت بخير أخي
أؤما لها ولقد أبتسم بجانبية
لقد أنتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر يا ڨيل
لقد أنتقمت لوالدتي
أبتسمت له بهدؤ وتعلم بأنه أراح قلبه وأخيراً

تأخذ خطوتها نحو سيارتها السوداء في منتصف الليل
شهقت بصدمة عندما حملها أحدهم وتوجه بها نحو الحديقة الخلفية
هل جننت زوج شقيقتي
نطقت بها لتذكره بمن يكون ولأخر لن يروق له الأمر
أمسك أكتافها بغضب شديد
أخبرتك بأن لا تنعتيني بذالك وللعنة
تأهوت بألم فهو كاد يقطع يدها
أفلتني أنت تألمني سيد جيون
جرها نحوه ليلتصق جسده بخاصتها وأسند جبينه ضد خاصتها
لما تفعلي ذالك لما تعطها أمل بأنني لها
حاولت أبعاده ولكن لا يتحرك كلجدار
أنت بالفعل لها
نفى لها بسرعة
لا تتحدثي كهذا أنا لكي وأنتي لي لما لا تفهمين ذالك
أبعدت جسدها عنه بصعوبة وصرخت به
أخبرتك بأن تبتعد عني أنا ليس لك هل تفهم ذالك
أمسك مؤخرة رأسها وها هو يلتهم كرزتيها بجوع وأنتقام وكأنه يعبر عن غضبه في تلك القبلة العنيفة و الهمجية بدأت الأمطار تبلل أجسادهم وكلاهما يشعر بنبض قلب الأخر وتحولت قبلتهم من عنيفة لأخرى لطيفة ويملأها الحب و المشاعر المقدسة
بعيد عن كل ذالك
تنظر لهم بغضب وحقد و حزن وأي أمرأة ستشعر بذالك وكيف لا وهي ترى زوجها يقبل أخرى ومن شقيقتها دخلت غرفتها ببكاء أما بالاسفل
أبتعد عنها يلهث وجبينه قرب خاصتها نطق بصوت منخفض
أحبك
تشعر بأن قبلها سيتوقف بأي لحظة كلمته تلك جعلتها تصرخ من الداخل وللحظة ستخبره بأنها تعشقه ولكن كيف هو ليس لها بأي حق ستخبره بها تراجعت إلى الوراء بحزن وها هي تنسحب بسرعة وقبل أن تختفي عن أنظاره سمعته يخبرها بصراخ
أن لم تكوني لي لن تكوني لغيري
أنا جيون جنغكوك وسأقتل من يحاول الإقتراب من أملاكي ستخضعي لي

تقود سيارتها بسرعة كبيرة وتشعر بنبضات قلبها الصاخبة وكان داخلها حرب أخرى
توقفت أمام قصرها وتوجهت إلى الداخل وأول شخص قابلها كان جمين الذي ينتظرها من زمن
جمين هل فعلت ما أخبرتك به
أؤما لها بأبتسامة وها هي أبنتها تظهر من خلفه هرولت نحو والدتها وقامت بأحتضانها بشوق كبير
صغيرتي أشتقت لكي
أبتسمت الطفلة بلطافة
وأنا أمي

بعد يومين

دخلت ذالك المعمل القديم ورجالها ورأها ومن ظمنهم شقيقها تاي و جمين
أنتبهوا لا أريد من أحد أن يتأذة من المدنية
أشار لها الجميع بألتزام وكانت مهمتها أخذ السلاح والمال وتحرير المدنيين هنا
بدأ أطلاق النار من كلا الجهتين وكان عدد الخصم أكثر منهم جميعاً لعنت وشتمت
وللعنة عددهم كبير كثيراً
نظرت الاخها عندما نطق
أتصلي بجيون حتى يأتي
أغلقت عينها بغضب شديد ولا تستطيع الرفض هي مجيرة على ذالك أخذت هاتفها بسرعة
جيون هل يمكنك مساعدتنا نحن بحاجة إلى دعم
وهناك مدنيين
عقدت حاجبيها بأستغراب عندما نطقت الأخر
ليس متفرغ لكي صغيرتي فأنا أطعم أبنتي المثلجات
عقدت حاجبيها بأستغراب عن أي ابنة يتحدث
هل تمتلك أبنة
قهقه الأخر بصوت حاد
أجل صغيرتي نمتلك أبنة صغيرتي ماري
فتحت عينها بصدمة كيف وصل لطفلتها
وللعنة
تنفست براحة عندما سمعت صوت أبنتها
إمي أنا أكل المثلجات
أغلقت الخط بسرعة عندما سمعت صوت الرصاص من الجهى الأخرى
ها هم رجال جيون
أبتسمت بغير تصديق
هل يراقبنا ذالك الرجل المجنون
تأهوت بألم وصرخ أخاها عندما أخترقت تلك الرصاصة جهى صدرها الأيمن
وللعنة
لعنت بألم وتشعر بدمائها تسيل اشارت لهم بأن يكملوا وهي بخير ولكن داخلها ألم شديد وتشعر بأنه سيغمى عليها بأي لحظة
أغلقت عينها بتخدر وتشعر بأنها ستفقد الوعي بأي لحظة
.

.

.

البارت قصير لأن دعم ضعيف

. رأيكم برواية و لبارت و لا تنسو النجمة و المتابعة و التعليقات المحفزة للأستمرار
متحمسسسسسة للبارت جاي 😭
أسف على تأخر بس دعم رواية ضعيف ✨✨