آلَمَقِنِعٌةّ

(4)

قِرأةّ مَمَتّعٌةّ
.

.

مضى سبعة أيام بالفعل و زفاف الخاص بي
جيون جنغكوك و أبنة السيد كيم يكون اليوم
هناك من كان ينتظر هذه الزفاف بفارغ الصبر وتحلم بأن تصبح بين أحضان جيون جنغكوك وتصبح سيدة قصره أما عن جيون أفكار كثيرة تأخذه في دوامة لا يعلم ما سبب برودة تلك المشاعر ناحية تلك الفتاة التي ستصبح زوجته ولكن لا يستطيع التراجع الأن
بمكان آخر تماماً

خرجت من طيارتها الخاصة لتأخذ خطواتها الواثقة نحو سيارتها السوداء والتي تنتظرها منذ ساعات
يقود بجانبها صديقها المقرب ومن غيره كيم تايهيونغ
تاي أسرع يا رجل سبدأ الزفاف
أبتسم لها الأخر بأشراق
لا عليكي أيتها المقنعة سنصل قريباً
أؤمات له بملل و تبتسم بثقة لذالك الذي نطق بأستفسار
هل نجحتي بمهمتك
همهمت له بعدما تنفست بعمق
أنا لا أخسر تاي ولن أخسر اي شيء أفعله سينجح
بكل تأكيد
أؤما لها بأبتسامة فهي محقة هي قوية بالفعل

من جهة أخرى

تقف أمام المرآت وتبتسم كالحمقاء وهي ترى نفسها بذالك الثوب الأبيض الذي يزين جسدها و خصلاتها الشقراء مرتبة بعناية فائقة صرخت بصوت عالي عندما رأت شقيقها و صديقتها يدخلون بأبتسامة
ڨيل
هرولت نحوها بسرعة وقامت بأحتضانها ولأخرى تبتسم بخفة لها
مبارك لكي روزي تبدين جميلة جدا
أنزلت رأسها بخجل ونطقت
لقد ظننت بأنك لن تأتي اليوم
قهقهت الأخرى بخفة
غبية سأترك كل شيء لكي أتي اليوم وهل هناك أهم من سعادتك
بدأت الأخرى بشهقاتها وهي على وشك البكاء
أنا لا أصدق ڨيل سأتزوج بجيون أظن بأنني أحلم
تأهوت بألم عندما قرصها أخاها تاي
أنظري تألمتي أنتي لا تحلمي
لكمت صدره بغضب لطيف
يالهي تاي أنت غبي سيصبح لونها أزرق بسببك
بعد عراك طويل بينهم دخلت الخادمة بأحترام
سيد كيم السيد ينتظر أمام القس وينتظر سيدة روزي
عانقت يد أخاها بسرعة وقبل خروجهم نطقت لتلك التي ترتدي القناع
هيا ڨيل ألن تذهبي برفقتي
نفت الأخرى
لا سأراقب من بعيد قد يحصل أي شيء يجب أن نكون حذرين
أؤمات لها الآخر بسرعة فهي محقة تماماً

يقف أمام القس بملل و أفكاره تحوم حول زواجه من تلك المقنعة تبدو مختلفة تبدو لطيفة ومن يراها يظن بأنها ليس هي المقنعة وهي بالفعل كذالك
أصبحت عاروسته مقابل له فقط تنتظر بأن يمسك يدها
سيد جيون
نطق شقيقها لذالك الذي ينظر لها بشرود
بعد لحظات أمسك يدها كما هي العادة وبدأت مراسم الزواج وقد أنتهت بموافقة كلا الطرفين
بعيد عن ذالك تنظر لهم بأبتسامة خفيفة وهي لا تنكر سعادتها لشقيقتها و صديقتها المقربة رغم ذالك الشعور المألم الذي داخلها إلى أنها سعيدة
ولكن بلحظة واحدة أختفت أبتسامتها وتحولت إلى قسوة شديدة وهي ترى كيف ذالك الرجل يضع السلاح أمام رأس شقيقتها التي ترتعد بخوف
أما ذالك الجيون ينظر لها بأستغراب لما لا تدافع عن نفسها لما هي خائقة وهو لا يعلم بأن المقنعة خلفه تماماً وليس تلك التي ترتعد خوفاً
أبتعد عنها أيها الوغد
نطق تاي بخوف على شقيقته الصغرى ألتفت لتلك التي تقف بعيداً عنهم وتوجه سلاحها بكل أحترافيه على رأس ذالك العدو ابتسم لها كيم تاي بأمتنان
ودون سابق إنذار أصبح ذالك الرجل طرح الأرض و دمائه تلطخ تلك الأرضية البيضاء
روزي هل أنتي بخير
أؤمات لشقيقها وتلهث بخوف كان ذالك وشيكاً
أما ذالك الجيون ألتفت إلى الخلف ليرى من ذالك الذي قتل ذالك الرجل
عصر قبضته بغضب شديد و الصدمة تعتليه كيف ذالك أليس زوجته هي المقنعة ولكن ما يراه الأن غير كل شيء بلحظات أختفت من أمام عينه التي تفترس جسدها أراد إلحاق بها ولكن أمسكته زوجته التي تنظر له بأستغراب فهو غير طبيعي ولا تعلم بأن ذالك غضبه الذي يحاول دفنه داخله

صعد سيارته السوداء ببرود عكس داخله الذي ما زال ملتهب بغضب شديد و تلك المسكينة التي تنظر له بحزن لا تعلم ما الذي حصل يبدو غير سعيد بزواجه
أما الأخر لفت نظره تلك المقنعة التي تأخذ عقله ببطئ و قلبه كذالك كانت تقف برفقة السيد كيم و غير عالمة بنظراته التي تخترق جسدها يريد الذهاب لها الأن و أزالة ذالك الغطاء عن وجهها ولكن لا يعلم ما الذي يمنع بالبطع هناك الكثير حرك قبضته بغضب شديد وأنطلق بسيارته نحو قصره و تلك التي تبتسم بحماقة تنظر له بحب شديد

في منتصف الليل

يقف على شرفته عاري الصدر و ينظر إلى تلك الغابة الواسعة و يقوم بتدخين السجائر واحدة تلو الأخرى
تنفس بضيق شديد ليس ذالك ما يريده لقد حصل عكس ما يريده تماماً
جيون
سمع صوتها من خلفه ألتفت لها ببرود و عينه تتفحص جسدها الشبه عاري نطق دون مبالاة
أذهبي إلى نوم لا أريد رؤية وجهك
دمعت عينها بصدمة كبيرة هو يرفضها أستدارت لكي تنفذ طلبه وقبل أن تخطي سمعت صوته
هل تعلمي من تلك المقنعة
نظرت له باستغراب و دموعها تزين وجنتيها
  تكون صديقتي
همهم لها و أشار لها لكي تذهب
أخذ خطواته نحو الخارج والغضب يعمي بصيرته
جلس على كرسيه في مكتبه ونطق للحارس
أريد جمين أمامي خلال دقائق
أمحنى الحارس بأحترام و أنسحب إلى الخارج وبالفعل بعد لحضات دخل صديقه جمين
هل جن جنونك جيون جنغكوك
نطق بغضب شديد لذلك الذي يجلس ببرود وغير مهتم لصديقه الذي يصرخ أمامه بغضب
اليوم زفافك و يجب أن تكون برفقة زوجتك
ليس برفقتي يا رجل
نظر له لأخر بحدة لكي يصمت ونطق بصوت حاد منخفض
أريدك بأن تجلب لي تلك المقنعة و اليلة
فتح الأخر عينه بصدمة كبيرة
أنت تمزح كيف ذالك لن نستطيع جيون
لذا أخرج تلك الفتاة من عقلك أرجوك
وقف الأخر بسرعة وبدأ يتنفس بغضب شديد و نطق بصوت حاد كاتحذير
اليلة أريدها أو ستكون ليلتكم الأخيرة هل فهمت
أؤما له الأخر بتوتر ونطق
فهمت

يلكم كيس الملاكمة بقوة و جسده يتعرق بسبب المجهود الذي يبذله منذ ساعات ولغضب يسيطر عليه
توقف يلهث وينظر لصديقه الذي دخل عليه بوجه مزرق و الدماء تزين وجهه
اللعنة عليك جيون جنغكوك
نطق بتعب شديد ولأخر عصر قبضته بغضب ويعلم سبب تلك الكدمات هي الفاعلة بكل تأكيد أصبح يعلم كيف تتعامل ولغتها الوحيدة هي القتل  تقدم نحو صديقه بهدؤ ودون سابق أنذار لكمه بكل قوة
وللعنة أيها الوغد لما فعلت ذلك
أخذ خطواته نحو الخارج ببرود وقبل أن يخرج نطق لصديقه الذي يتألم بشدة
كيف أستطاعت أمرأة رقيقة وناعمة بهزيمتكم
أبتسم صديقه رغم ألمه حتى بذالك الوضع وغضبه يتغزل بها وعلى ما يبدو بأن صديقه واقع لها حد النخاع
.

.

. رأيكم برواية و لبارت و لا تنسو النجمة و المتابعة و التعليقات المحفزة للأستمرار ✨