البارت 18:

112 3 1
                                    

هند من الفرحة بندت بويهه و ركض صوب جاسم و دخلوا عند عبدالله؛ الاربعة دخلوا؛

هند شافت حالته دمعت و ركضت صوبه و حبته ع راسه و خده و حضنته و تصيح؛

جاسم يطالع هند و طاحت دمعته و هو يشوف هند كيف تصيح و خايفة على اخوها؛

خلفان فخاطره: مسكينه والله الله يشفيه إن شاءالله؛

سلطان فخاطره: كسرت خاطري والله هاي الهند الله يقومه بالسلامه؛

هند قامت عن عبدالله و يودت ايده و هي تصيح و تقول: عبود قوم الله يخليك لا تخليني تعرف اني احبك وايد عبود ادري الي ستوالك بسببي انا اسفه انا نفسك انصدمت اني أختك بس انا خليتك تدعم انا الي خليتك تطلع من البيت و انت تدمع و متضايق الله يخليك قوم عبود والله ماعرف شو اسوي حياتي بدونك مب حلوه عبود نحن ماقلنا حق ولاحد من الاهل محد يدري غيري انا و جسوم حرام عليك أمي سلامه بتحس بغيابك(و تصيح اكثر)؛

سلطان و خلفان يطالعون هند و شوي و بيصيحون على حالها؛

جاسم: هند هدي إن شاءالله بيقوم بالسلامه

فجاة هند حست بحد رص على ايدها و صدت شافت عبود يحرك صبعه؛

هند(تصرخ): دكتورر عبود قام قامم

خلفان: ممكن تطلعون شوي؟

هند: مابا مابا

جاسم سحب هند و ساروا برع يتريون؛

شوي و طلعوا سلطان و خلفان و قالوا انَ عبدالله قام و هند ركض دشت الغرفة؛

هند(تصيح و حضنته): عبود حبيبي

عبدالله(بادلها الحضن): شو فيج مافيني شي؟

هند: شو ما فيك شي انا اللي خليتك تدعم!

عبدالله: لا حبيبتي مب انتي ها قضاء و قدر؛

هند: عبود لا تخليني؛

عبدالله: ما بخليج حياتي؛

صوب سلطان و خلفان كانوا في مكتب سلطان:

خلفان: سلطان شو فيك على هند؟

سلطان: اوهو ياخي لازم تنكد اليلسه؟

خلفان: سلطان هند شو سوت عشان تسويلها جي؟

سلطان: ما سالتها تراها كانت يالسه وياك؟

خلفان: سلطان اعقل ورد لعقلك و لا تتهور؛

سلطان: الله يخليك فكني؛

خلفان: انزين بفكك لكن بتشوف يوم بتحب واحد غيرك و بتاخذه و انت خلك جي؛

سلطان من سمع هالجمله تغير لون ويهه و عصب: تخسي الا هي مب ع كيفها؛

خلفان: مافي شي اسمه تخسي اكيد بتهدك من معاملتك هاي؛

سلطان: خلفان عندك شي زين تكلم ما عندك خله حقك؛

يا محلى الصدفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن