البارت 16:

117 6 1
                                    

وصلوا البحر هند سارت بعيد عنهم ويلست روحها و هي تفكر في اخوانها المتضايقين يوم عرفوا عن السالفة انَ هند اختهم بالرضاعة؛

مهره و شيخة و عليا يتمشون؛ مريم و حور وحمده يصورون البحر؛ موزه تلعب بالرمل و حمدان يالس وياها و يسوون قلعه بالرمل؛

راشد سار سيارة سعيد يالسين في السياره و يتكلمون لانهم يايين بسيارتين؛

سعيد يطالع هند: اتصدق انه انصدمت من سالفة هند؟

راشد طالع هند عقب طالع سعيد: حتى انا ماكنت متوقع هاي السالفة؛

سعيد: مسكينه شوف كيف يالسه و سرحانه؛

راشد شافها و غمضته: لازم بتسرح الله يعينها؛

سعيد: آمين، عيل وين اخوانها ماشفت ولا واحد فيهم؛

راشد: سعيد هم بعد مب عارفين شو يسوون طلعوا و ماردوا؛

صوب هند:

اتصلت في عبدالله مايرد سارت عند مهره؛

هند: مهور

مهره: هلا؟

هند: عطيني ارقام اخواني؛

مهره عطتها؛

هند روحت و يلست نفس المكان و اتصلت في فهد ورد؛

فهد: الوو؟

هند: هلا؟

فهد: اهلين منو وياي؟

هند: اختك هند؛

فهد: هلا هند؛

هند: فهد وين عبود؟

فهد: مادريبه

هند: انت يالس تستعبط شو؟

فهد: احترمي نفسج و انا مب يالس استعبط

هند: انزين ماعليه، بندت في ويهه

صوب فهد يالس روحه و اتصلت عليه هند و بندت في ويهه عصب

فهد: حماره تبند في ويهي اللي ماتستحي اراويها مب ناقصنها انا هاي بعد؛

نرد صوب هند اللي متوتره:

اتصلت في عبدالله و مارد؛ دقت حق جاسم و رد؛

جاسم: الوو؟

هند: هلا جاسم؟

جاسم: منو وياي؟

هند: انا هند اختك؛

جاسم: اوه هنوده هلا شبغيتي؟

هند: تعرف وين عبود ادق له مايرد؟

جاسم: ماعرف والله هو طلع قبلي؛

هند: عادي اسالك سوال؟

جاسم: آمري غلاتي؛

هند(ابتسمت): ما يامر عليك عدو...ابا افهم ليش يوم قالوا اني اختكم طلعتوا من البيت لهدرجة كارهيني؟

يا محلى الصدفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن