البارت 19:

137 3 3
                                    

صوب هند:

وصلت عند الغرفه اللي خلفان وصفها و وقفت بعيد شوي و شافت سلطان ياي و كتبت مسج حق خلفان"تراه ياي بسرعة دق"

خلفان شافه و علطول دق و ردت عليه هند و كانت تقول؛

هند: الووو...هلا والله...تمام انته شحالك...لا والله فالمستشفى...ليش خايف حبيبي مب انا اخوي مسوي حادث...الله يسلمك حبي...انزين قلبي وينك؛؛و ماكملت كلامها لانه سلطان سحب التلفون و بند في ويهه اللي تكلمه و سحبها من ايدها بقووو وطلعها برع المستشفى و ركبها السيارة و هند ساكته بس تطالعه و ركب السياره و حرك و كان بينهم هدوء و شوي كسر الصمت سلطان و هو يقول؛

سلطان(يصارخ): منو كنتتتي تكككلمينننن؟

هند(خافت): سلطان اهدا اهدا؛

سلطان(يصرخ اكثر): شو اهداا تستهبلينننن علييي؛

هند(ببرود): شو فيك انزين ليش هالدراما كلها؛

سلطان فقد اعصابه و هند ماحست الا و كفف قوي  من سلطان؛

هند(دمعت): خلاص بس بس بسس تحملت وايد و سكت و ماقلت شي ابا افهم  شو مشكلتك ممكن اعرف خلاص مليت وانت تعاملني جي اذا ماتبا تكلمني خلاص لا تكلمني و انا الحين بمسح رقمك بس المهم تفكني منك و تختفي من حياتي و مابا شي يذكرني فيك و على فكره ترى خلفان قالي كل شي و قالي انت ليش جي تعاملني قالي لانه عنده قلب مب انته ماتحس و قلبك من حجر و بعد بقولك شي ترى اللي كنت وياهم اخواني و انا ولا عمري رمست ريال غريب و ترى عبود أخوي تدري ترى يعرف بكل شي عنك ويعرف اني اكلمك ف التلفون ياخي اكرهك و بعدين انا اميه و ابويه ما مدو ايدهم علي تي انت و تضربني؛

سلطان اللي متفاجئ من كلامها و بعدين ضحك باستهزاء: ههه اونه شو ما عمري كلمت ريال غريب و انا شو ما كنتي ترمسين و اللي توه تكلمينه مب ريال شو؟

 هند تطالعه بصدمه: وانت تتحرى انه عندك رجوله يوم ييت تتحرش فيني هاك اليوم ولا اذكرك؟

سلطان: انا ريال و غصبن عنج؛

هند: انزين يا الريال ممكن تردني المستشفى؟

سلطان(مب من خاطره): بردج و عقب ما برد اكلمج اللي بينا انتهى؛

هند شوي و بتصيح بس ماسكه عمرها؛

سلطان ردها و نزل سار مكتبه و هند علطول سارت عند خلفان ووووو......

صوب شيخة و مريم:

توهم بيسيرون السياره جان مريم تقول؛

مريم: اقولج بسوق؛

شيخة: يلا انزين؛

وييي نسيت اخبركم انه مريم ظهرت الليسن و الحين تسوق بس مب وايد؛

مريم كانت مركزه ع سرعة الشارع و فجاة السياره اللي جدامها دقت بريك و مريم الحمدالله انه دقت بريك و مالحقت السياره بس بعد اندعمت لانه اللي وراها ما لاحظ انه دقت بريك ف دعمها و نزل من السياره بكل عصبيه و دق الجامه و مريم نزلت الجامه؛

يا محلى الصدفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن