الفصل الأول | كلاش اوف كلانس

1.7K 181 577
                                    

☾✧☽𓃦

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☾✧☽
𓃦

فتحت عيني أقابل ظلام الغرفة حينما سمعتُ طرقة خفيف على النافذة جعلتني أستقيم بظهري و أسرع لأمسكِ هاتفي أتفقد الرسائل، قابلني وجهي و وجه بعض أفراد القطيع نصرخ بسعادة، لكن لا إشعار واحدا برسالة من أحدهم. للحظة شككت إني توهمت الصوت، لكن طرقة أخرى جعلتني أبعد الغطاء عن اقدامي أرفسه إلى الأرض و أنهض أسحب قميص رانغ الأبيض عن الكرسي أرتديه.

نظرت لساعة المنبه على منضدة السرير، الثانية ونصف ليلا، من والعنة الذي قد يطرق على نافذتي في هذا الوقت المتأخر؟ أنحنيت للأسفل أبحث عن حذائي لكن لم أجد سوى ربطة حمراء مالقاه عند قدم السرير، هززت كتفي و أستعملتُها لرفع شعري بينما أخذ خطوات خفيفة بإتجاه النافذة فقط لأتوقف متجمدة حينما لم تصلني أي رائحة للطارق من الجانب الآخر.

خرجت ذئبتي للسطح و نشرت رائحتها في أنحاء الغرفة تزامنا مع خروج مخالبي، بقيت في منتصف الغرفة أستمع لنبض قلبي، أعُد الثواني، إن لم تأتي الطرقة الثالثة سأفتح وألُقي أحدهم من الطابق الثامن إلى قناة المياه.

واحد اثنان ثلاثة، أرتجف باطن قدمي قليلاً حينما إنتهت السجادة و وصلت للجانب الآخر من الغرفة,اربعة خمسة ستة، أخذت نفس عميق و ركزت على حاسة الأستشعار أحاول تلقي أي هالة حولي، لكن لا شيء سوى أفراد أُسرتي في المنزل. توهجت عيني بلون حطباً يشتعل و تحركت أيلد في داخلي تُريد التحول لِعض أحدهم أزعجها في ليلة كئيبة وحيدةً كهذه.
سبعة ثمانية تسعة، وصلت لنافذةِ وكشرت عن أنيابي مُستعدة للزمجرة بأعلى ما لدي كي يقع الطارق في الرُعب.

لمس إصبعي مفتاح المقبض، لكن باللحظة التي فك فيها القفل تحرك زجاج النافذة و في خَضم ثواني كان جسدي في قبضة أحدهم. أصابع ٌطويلة على فمي تقطع أي صوتاً قد يخرجُ مني و ذراعاً قوية ثبتني في مكاني. هاجت أيلد تقفز و تزمجر أكثر تُحرِضُني على عض اليد التي تُمسكني، و كدتُ أفعل لكن صفعت رقبتي أنفاس ساخنة.

ثواني و إنتشرت في الهواء هالة أخرى ، هالة تفوق هالتي قوة و منصبا، هالة دماء قوية من نسل الالفا. هدأ قلبي و أرخيت ظهري على صدر الواقف خلفي، حاولت التمسك بغضبي لإصبه عليه، لكن شفته عند أذني أوقفتني بترقب لحركتةِ التالية.

WOLFSPINE | ولفسباينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن