في سترادا ريالتو، شارع ريالتو المكتظ بالابنية السكنية و المتاجر، تواجدت بناية شاهقة من اثني عشر طابق، لا يتجراء المارون العبث مع سكانها. فخلف كونكريت تلك البناية كان عالم آخر، خلف ستائر نوافذ بناء هالمفيا لمعت أنياب قطيع ولفسباين، كومة من المستذئبين...
مرحبا بك عزيزي القارئ، يبدو انك تحزم امتعاك و ترتدي عدة الغوص كي تترك الواقع خلفك لفترة. هل انا محقة؟ ان كنت كذالك فأنت في المكان الصحيح يا صديقي.
عادة تكون مقدمة الكتاب هي فقرة صغيرة تسمى المدخل، تكون نافذة او شق باب بسيط، سبب وجودها هو سحرك و الإيقاع بك كي تدخل فتقراء. لكن الست من جاء بقدميه الى القراءة؟ لا تتذمر لاحقا حينما تجد نفسك عالقا بين شباك الكلام و عقلك أسير لدى لذة الخيال.
لن اقول بعيد عن المقدمات، لان هذه واحدةْ لكن لنسترسل. ولفسباين هي شيء مجنون، شيء بين الحاضر و الماضي، شيء عادي و مكرر لكنه سيعجبك رغم كل شيء. اتذكرون تلك الأيام الدافئة حينما كنا نقرأ روايات المستذئبين في اخر اليل؟ تذكرون تلك الاجواء الدافئة في الشتاء حينما تضحكون و تركلون باقدامكم في الهواء اسفل غطائم في ليلة مدرسية؟ تذكرون السعادة تلك بالعيش مع الشخصيات رغم معرفتكم ان نهار المدرسة سيصبح جحيم من قلة النوم؟
ان كنت تتذكرها و اشتقت لها فأنت فالمكان الصحيح، و ان كنت لم تعشها و تطمع في ذالك فأنت ايضا في المكان الصحيح.🫂✨️
اربطوا الأحزمة لان أبواب ولفسباين أمامكم!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
