الفصل الخامس | أدرس حتى تتعفن!

710 95 523
                                    

☾✧☽𓃦

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☾✧☽
𓃦

طردتني دايسانا عن الأريكة كي تجلس الجدة أرابيلا، فانتهى بي الأمر على الأرض أنا الآخرى و أحدهم يضفر في شعري بعض الخصلات العشوائية. كيوبي الصغيرة من ابتدات المشروع ثم حينما أخذتها أمها كي تنام لا أعرف من أكمل ما بدأته. رفعت ذراعي أسحب الوسادة قرب مسند ذراع الأريكة و أقلب على جانبي أضعها أسفل رأسي كي أنام، تذمرت جوانا تترك الخصلة التي نمت عليها و تمسك غيرها.

ركزت حواسي على أنفاسي و الدغدغة التي بدأت في بصلة رأسي أسفل أصابع جوانا و مرت عبر ظهري إلى اطراف أصابعي. صرخت طفلة تضحك بينما رفعها أحد الشبان على ظهره و في الزاوية صوت تمتمة الأمهات، في أرض المطبخ انتشر الرجال في دائرة يلعبون الورق  و يتابعون سباق الفورملا من هاتف احدهم. توري اختبأت بعيد عن نظر دايسانا تعقد صفقات مع مراهقي القطيع و بعض الصغار المشاغبين.

بينما أتأمل المكان من حولي أدقق في تفاصيل من حولي، مر ظل طويل رمى غطاء أزرق على، ثم بعثر شعر جوانا و ذهب للشرفة. سحبت القماش الدافئ اقلب وضعيتي مرة أخرى حتى واجهت الأريكة و أغمضت عيني التي كانت تنتشر فيها نغزات صارخة مطالبة بالنوم.  الأصوات حولي أقل حدة عن قبل، لكن غير مناسبة للنوم، إذا لم تكن معتاد.

هالة أخرى أقتربت من جلستنا و انضمت اصابع طويلة مع يد جوانا تغوص في شعري تدلك الفروة و تعيد فك الضفائر العشوائية كي تريح التصلب في رأسي، تهامست جوانا في محادثة صغيرة مع من جلس و عقلي سجل سؤال موجه لي. على لساني الجواب و في حالة النعاس ضاعت الكلمات بين أنفاسي و ضجيج القطيع.

قبل أن تسحبني الأحلام في أحضانها بثواني قليلة انتفض جسدي رعب حينما قفزت جوانا فجاة تصرخ بضحك، تزحف بين اذرعي و إلى أسفل الغطاء تغطي فمها الصغير بيدها. التقطت أذني صوت والدتها تبحث عنها بينما تحمل رضيعها على ذراعها و حقيبتها على كتفها مستعدة كي تذهب للمنزل فورما تجد صغيرتها، التي قهقهت قرب رقبتي تلتصق بي اكثر.

سمعت أسمي من المطبخ فقررت الهرب أنا الأخرى و سحبت نفسي أسفل الغطاء اكور نفسي حول جسد جوانا، تلاقت أبصارنا و أسنانها لمعت في الظلام، حبست قهقهتي و شاركتها الجريمة واضعة يدي حولها أرفع الغطاء كي أخفي أثر وجودها في انحنائات الغطاء من الخارج.

WOLFSPINE | ولفسباينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن