🖤 Part 3 🖤

35 4 0
                                    

من بعد عناء طويل مهدي جر يباه لي غير شاارد مزال تحت
تأثير الصدمة .. شدات ليهم عيشة طاكسي وصلهم تال باب
الدار ...
دخل يوسف مسند على مهدي تا وصل لبلاصتو .. جلس .. و
بقاو دموعو نازلين ف صمت و كيتسمع صوت تنفسو لي
کیخرررج غليييظ و فيه بحة ...
عيشة جرت مهدي لبرااا : شوف فياااا مهدي باراكا من البكا
هاذ البكى معندو باش ينفع دابا لي عطا الله عطاه وختك
باك معول عليك دابا ...
هاد البكى معندو باش ينفع دابا لي عطاا الله عطاه وختك
تحكم عليها معندك ماتبدل .. خصنا نرصاو بقضاء الله و قدره
..
هز عينيه فيها و مسح وجهو بطرف كمو : سمعني .. ايلا
خصاتك شي حاجة ها نمرتي "عطاتها ليه فورقة هي و
ربعالاف جيداتها من بزطامها لي طويل"
مهدي ردها ليها محررك راسو ب لا : شكرا ختي عيشة و لكن
مخصنا والووو دابا
.. غير شديها ...
هي بإصرار : مهددددددي رااااني بحال ختك زعما .. مديرش
بحالا يالاه غتعرفني .
راني عارفة الحالة والظروف و حاسة بيكم و ربي شاااااهد عليا
..
شدها من عندها خشاها ف جيبو : ش شكرااا ختي عيشة ..

بقات كتوصي فيه و تعااااود .. عاد مشات ...
دخل و سد الباب د الحديد وراه .. لقا الفطور لي وجدت
ریماس مزال فوق طبلة .. براد داتاي و بلاطو و رغايف .. و
طبسيل د العسل و الزيت .. حبس دموعو بزز ...
عاد كانت ف الدار .. تقيل تنورررر عليه و ديما هي وياه كي
المش مع الفار ..
و فرمشة عين مشات .. قرب جيهة باه و شد فيديه لي عامرا
تجاعيد : بااا نحط ليك تاكل شويا !
يوسف حرك راسو ب لا و العرق ف جبهتوو ...
مهدي : واش نديك لصبيطار الحومة يعبرو ليك طونسيو ؟
يديك كيتر عدوو
يوسف بدا يكح عاد نطق : ل لا .. غ غير خ خليني
سكت مهدي .. بقا ساکت و کیشوف مركز ب عينيه لي وارمين شويا ف نقطة مجهولة ..
معرف شنو يقوول.. شنو يدير .. سند ظهرو للحيط عمرو
فكررر فهاذ اللحظة
كان مولف ختو هي لي تسخر و تجيب كولشي . هي لي تقوم
بأي حاجة ..
بدا كيحس بالمسؤولية كتقرررب ليه و هو عمروو دار شي حاجة ف حياتو ..
كان مقيل نهار کامل و هو متبع غير زوافریا و جوانات و زطلة
..
و دابا حس بدقة جاتو على غفلة مضربش ليها الحساب ..
عانى من فقدان مولي ماتت بسرطان واخا كان صغير بزاااف
ف السن ..
و لكن دوك اللحظات تحفرو ليه ف الذاكرة و ترسخووو
كيفاش نهش فيها السرطان تا ماااتت وعي كتقاااااسي ..
و مكان عندهم لا حنين لا رحيم يعتقهم ولا يحن على حالهم ..
ريماس لي استجمعت قواها و کافحت و صبرررررت و
خدددمت تجيبها من فم صبع و تحطها ليهم ...
و هي لي كانت بصيص أمل لهاذ الأسرة الصغيرة باش تعيش
و تستمر ..
و لكن دابا شاءت الأقدار و هاهيا محبوسة دابا بين الحيوط .
سنين د العمرررر .. هاذشي جاه صعيب
بزااااف دماااااغو رجع كيفكر كثر من اللازم حتا حرقووو ..
و عقلو مزال ماباغيش يستوعب بلي ختو بعدت عليه .. زفررر
تنهيدة طويييييلة هازا حررررقة كبيييييرة و ألم و أسى و غصة
و ثلاثين عام د الحبس ماشي ساهلا
ساهل ينطقها الفم و صعيب يتخيلها العقل .. ثلاثين عام يموت فيها لي يموت و يتولد فيها لي توووولد
سکتاش عندو میدیر من غير سكات ...انقطع هو وباه ولاو.
الألم كينهش ف قلبهم و مقادرين بديرو والو

🖤 ريماس 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن