𝗽𝗮𝗿𝘁 𝟱

320 21 0
                                    

***نزلت يونا من السيارة رفقت الحارس**
يونا: أين نحن ؟؟!! أين احضرتني !
الحارس: هذا هو بيت الڨاردرن يا سيدة ...اهلا بك
_ركب الحارس السيارة وخرج اما يونا فبقت واقفة تحدق بكل ما حولها كأنها فتاة صغيرة ضاعت عن والدتها
فجأة فتح باب ذاك المنزل ....كانت تشبه بوابة قصور ملكية٫كان بابا كبيرا وجميلا '
خرج منه رجل طويل القامة ٫ بدا أنه كبير في السن ...فور رؤيته ليونا رسمت على شفاهه ابتسامة ...تقدم نحوها وهو يلقي السلام بيده من بعيد
اما يونا فلم تعرف اي شئ ...كانت تتساءل من هو
الى ان وصل عندها فصافحها  محدثا
السيد ڨاردرن: اووو كنت اعلم انك جميلة لكن لم أعتقد انكي فاتنة بهذا القدر (مع ابتسامة )
يونا: ش..شكرا لك لكن هل يمكنني سؤالك
السيد ڨاردرن:تفضلي عزيزتي اسئلي ما يخطر ببالك
يونا:أين اجد السيد ڨاردرن ؟! المكان واسع هنا ولا اعرف أين أبحث عنه
السيد ڨاردرن:"بضحك"" السيد ڨاردرن امامك بشحمه ولحمه ...انا هو صديق والدك ٫ اعرف انكي مشوشة قليلة فكل هذا جاء فجأة لكن ما رأيك ان تدخلي وترتاحي فالوقت متأخر إضافة الى ان السفر مرهق حقا
يونا:اوهه..شكرا لك
_دخلت يونا البيت ...تقدمت خادمة نحوها فأمرها السيد ڨاردرن ان تطلعها على غرفتها الجديدة والحمام وكل ما قد تحتاج اليه ...
استحمت يونا وهي لا تكاد تزيح اعينها عن تفاصيل ذللك الحائط او الصنبور المميز زيادة الى المرأة المزخرفة باللون الذهبي ...كانت متففاجأة فهي لم ترى كهذه الاشياء من قبل ٫٫انتهت من الاستحمام وارتدت ثيابها ودخلت الغرفة
كانت الغرفة كبيرة بسرير عملاق دائري احاطت به شراشيف من الحرير الوردي ...وعلى الحائط علقت اجمل اللوحات بمختلف الالوان ...اما النافذة فقد كانت كبيرة بشكل لم يتقبله عقل تلك الفتاة التي لم تعتد سوى على نافذتها الصغيرة المكسورة
_كانت يونا مرهقتا فتسطحت ونامت فورا وهي لا تعرف ما قد تلقاه بالغد.....
**حل الصباح***
استيقضت يونا على صوت منبه هاتفها الذي ضبطته باكرا ...فهي لم ترد ان تبدو كسولة امام هؤلاء الناس مع انها لم تأخذ القسط الكافي من النوم...
_دخلت الخادمة غرفتها وطلبت منها النزول لتناول الفطور مع العائلة لأن السيد ڨاردرن قد استدعاها
يونا: ممذ...مذااا يريد مني النزول اما عائلته ؟؟ لالالالا لا أستطيع انا حقا لا أريد
الخادمة: لا بأس اضن أنه يريد ان يعرفكي عليهم ...انا اعمل هنا منذ مدة طويلة انهم اشخاص رائعون حقا ...اعرف انكي ستحبينهم
_اخذت يونا تنزل الدرج المتموج درجة ..بدرجة ..وكمية توترها تتزايد مع كل تقدم
        وصلت الى القاعة التي كانت تتوسطها طاولة طويلة بها كل أصناف الطعام ...رفعت رأسها فإذا بها تتفاجأ بكمية من الاشخاص الجالسين حول الطاولة يحدقون بها ...من الخجل انزلت يونا رأسها واحمرت وجنتاها
السيد ڨاردرن: هه لا تستحي يا يونا انها فقط عائلتي الجميلة ..ارفعي رأسك وتعالي اجلسي هنا سوف اعرفك بهم كلهم
     سأبدأ بزوجتي العزيزة انها اساس هذا المنزل ..تهتم بنا جميعا وكلنا نحبها 
وهذه التي هناك هي اختي الصغيرة  والغالية
اما هؤلاء هناك فهم عائلة اخي الاكبر ذاك على اليمين هو وامامه زوجته وولداه انهما بنفس عمرك  المشاغبان.لوسيفر و اليكس ""بضحك""
(شعرت يونا بالتوتر لانهما كانا وسيمان بشكل مبهر..خاصة المدعو لوسيفر والذي لم يزح اعينه عنها منذ ان نزلت )
اما هذه فهي اختي الكبيرة سوارا وبجانبها ابنها بيلو وهو أصغر فرد في العائلة عمره فقط 5سنوات
وهذه هنا نسيبتي العزيزة واخت زوجتي بجانبها ابنتها الفااتنة بياتريس ...قاطعته بياتريس
بياتريس؛ احم احم كلنا نعرف اني فاتنه لا داعي لتقول ذللك يا عميي
""تعالت ضحكات العائلة""
السيد ڨاردرن: نعم نعم انتي كذللك
اذا يونا هته بجانبك هي أمي الغالية وتلك امام الباب هي بمثابة فرد من العائلة فقد مر على عملها اكثر من عشر سنوات (يقصد الخادمة )
هذه هي عائلتنا الجميلة
يونا: تشرفت بمعرفتكم جميعا ."بابتسامة"
بياتريس : مذا تقصد بان هذه كل عائلتك ؟! الم تنسى شخصااا
السيد ڨاردرن: اه اهه تذكرت لدي أبن آخر لكنه كالعادة في الخارج يرتكي بعض الحماقات
زوجة القاردرن:لا أصدق انك نسيت ابنك "بضحك""
لوسيفر: نعمم تذكرت الم يخبركم أين هو ذاهب ؟! لقد اتفقنا على الخروج معا بعد ساعتين لكنه لا يرد على هاتفه
السيد ڨاردرن: انها من احد طباعه ...يقفل الهاتف دائما ٫ لا تقلق سيأتي بعد قليل لا اضنه سيتأخر
_بينما يونا تتناول الفطور مع العائلة ..بياتريس تنظر لها نظرات مشمئزة ٫ وفي نفس الوقت لوسيفر لم يحرك عيناه من يونا وملامحها الملائكية ... من شدة تعمقه في تأملها رن هاتفه وهو لم يشعر ولم يستمع له بينما كل العائلة تطلب منه الرد .... حتى لمسه اخوه في ذراعه فأفاق ورد على الهاتف
كان المتصل هو الابن الاصفر للسيد ڨاردن ...اخبره أنه لن يأتي للموعد لأن له اشغال
توجع لوسيفر واخوه فيليكس نحو الباب كي يخرجا فتبعتهما بياتريس تتوسل ان يخرجاها معهما
_كانت بياتريس الصديقة المفضلة للوسيفر وكانا كالاخوة مقربان من بعضهما كثيرا .... وفي ذللك الوقت كان قد مر على انفصال بياتريس عن حبيبها ستة اشهر ...كان حبيبها هو نفسه أبن السيد ڨاردرن
انفصلا بسبب خصام بينهما ٫ حاول لوسيفر ان يعيد علاقتهما لكنه لم يستطيع
صعدت يونا ترتاح في غرفتها...
**مر ساعات وساعات حتى حل الضلام ولم يعد أبن السيد ڨاردرن الى المنزل ***
كان قد حل الضلام ولا يزال هاتفه مغلقا .........

                              يتببع .........

اعَادة تَشْغيٍل ↺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن