***حطت الطائرة في المطار**
_نزلت الطائرة في مطار سويسرا التي كانت تعمها السكينة فقد كانت حوالي الساعة الثانية صباحا هناكـ....
نزلت يونا من الطائرة ورحلاها ترتعش خوفا من تلك السلالم الطويلة ... عند اول خطوة وضعتها على تلك الارض نزلت دمعتان من عينيها الواسعتان ..كانت متخوفة من مستقبل تجهله وقلقة على اخوتها في نفس الوقت
_فجأة اتت سيارة فاخرة سوداء اللون توقفت امامها فنزل رجل بلباس رسمي رمادي ونضارات سوداء وقد امتلك ملامح حادة وجدية بشكل مهيب ...
الرجل: هل انتي الانسة بارك يونا !؟
يونا: ن..نعمم انا هيي انا بارك يونا
الرجل :اهلا وسهلا بك في سويسرا ...تفضلي الى السيارة فالسيد ڨاردرن قد اوصاني باحضاركي ..
_فتح الرجل باب السيارة الخلفي واشار بيده كي تدخل يونا
يونا: مذا !! ومن ڨاردرن هذا ؟! كيف لي ان اصعد في سيارة مع غريب وفي منتصف اليل ! هل تضنني بلهاء فقط لأني جديدة في هذا البلد ؟! (بخوف)
الرجل: لو سمحت سيدتي...اصعدي السيارة فأنا لدي اعمال اخرى والوقت تأخر
_لم تقبل يونا الصعود الى السيارة ورفضت مرارا وتكرارا حتى استسلم حارس السيد ڨاردرن (الرجل ذو النضارات) واتصل به ...
الرجل :اهلاا سيدي ...انا اسف اعرف انني لم اقم بالمهمة التي كلفتني بها ..لكن حقا تلك الفتاة لا تستمع لأي مما أقوله انها ترفض الصعود الى السيارة
السيد ڨاردرن (صديق والد يونا ): ""بضحك"" اههه رائع من الواضح انها تحمل طباع والدها...لا بأس مرر لها للهاتف كي اكلمها وتتأكد انني رفيق والدها
_تكلم السيد ڨاردرن مع يونا واخبرها أنه صديق والدها والوصي عليها فطمأنت الفتاة وصعدت السيارة ...
***مر ساعة ونصف وهم في الطريق **
_بدأت اعين يونا تغلق من تعب السفر وكادت تغفو اللى ان احست بتوقف السيارة ..القت نظرة عبر النافذة فإذا بها ترى نفسها في فناء شاسع تلون بكل انواع الازهار ..وتوسطته نافورة بيضاء ناصعة احاطت بها كراسٍ من رخام رمادي
وعندما رفعت رأسها يمينا رأت بيتا اشبه بقصور الاميرات في القصص الخيالية ...كان شاهقا وجميلا احبت يونا كل تفاصيله ..ومازاده جمالا هو الانارة المميزة التي جعلته كالنجمة وسط تلك العتمة...
_اعجبت يونا بذلك المكان حقا ....ولم تكن تعرف أنه بيتها الجديد .......يتبع .......
أنت تقرأ
اعَادة تَشْغيٍل ↺
Romance((مكتملة )) فتاة تعيش تحت ضغط ابيها .. انقلب مسرى حياتها بعد ان وصلت مرحلة الثانوية ٫وانتقلت للعيش لدى صديق والدها بسويسرا كيف كانت عائلة الڨاردرن ! ؟ {حبك كالقاعدة بالنسبة لي ...قاعدة لا ولن اخالفها } {لكنني لست شجاعا بقدرك ..تخليت عنه في الاخير }