اعَادة تَشْغيٍل ↺

𝗽𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟱

-دخلا الى السيارة واخذ ايثان يقود وسط الطريق المنير في عتمة الليل القاتمة
يونا : هل اقتربنا من المنزل ؟
ايثان : لا ليس بعد ...الطريق طويلة
يونا : لكننا لم نستغرق كل هذا الوقت في طريقنا الى المركز !
ايثان : نعم يا بلهاء هذا لأننا سلكنا طريقا مختصرا عند قدومنا
يونا : اهاا ! اذا يا من لست ابله...لم لم تسلك تللك الطريق المختصرة الان ايضا ؟
ايثان : هذا لأنها مغلقة -يضرب رأسها بأصبعيه --
يونا : اوتش لا تفعل ذللك هذا يؤلم
ايثان : اتضح انك مدللة كبياتريس -يضحك
يونا : ها ؟ بمن تشبهني !! اااه
ايثان : تكرهينها ؟
يونا : لا ليس كذللك ...لكن أشعر اننا لا نتفاهم حقا
ايثان : لا تأخذي كلامها على محمل الجد ..انها ثرثارة
يونا : لا بأس لم تزعجني أصلا
فتحت يونا نافذة السيارة واخرجت رأسها ..كانت الرياح تداعب شعرها ...
يونا : جميل السير في اليل ..و الطريق خالية
ايثان : ومع شخص تحبه....
يونا : مذا ؟
ايثان : قلت هذا هو ما نحبه كلنا ..
يونا : نعم ...شعور رائع
-نامت يونا ايضا ...واكمل ايثان القيادة الا ان وصل الى البيت ...اوقف السيارة ..حاول ايقاض يونا لكنه وجد نفسه تائها في ملامحها
كان يقترب منها دون ان يشعر ...كانت تشده نحوهت كمغناطيس
..كان وجهه على مقربة من وجهها ..وفي اللحضة التي كان سيقبلها ..استيقض لوسيفر
لوسيفر : اووه ضهري يؤلم ..ايثان !!!
ابتعد ايثان عنها بسرعة
ايثان : نعم !! لقد كنت سأوقضكم .نمتم جميعا
لوسيفر : اه نعم صحيح تعبنا كثيرا اليوم
استيقض الجميع ودخلو غرفهم كي ينامو
--كان ايثان متصطحا على سريره
كانت يونا كل ما يشغل باله....شعر بنوع من الاهتمام اتجاهها
ايثان : لما افكر بها ! منذ متى وانا تافه هكذا ! اضن ان علي النوم

                       يتبع ..........