اعَادة تَشْغيٍل ↺

𝗽𝗮𝗿𝘁 𝟴

**حل الصباح **
استيقضت يونا وكلها حماس لأنها ستذهب في اول نزهة لها في سويسرا ....
بحثت عن شيئ ترتديه لكنها لم تجد انها احضرت شيئا مناسبا
...فجأة طرق الباب ...
يونا:تفضل
زوجة القاردرن: اهلا يا صغيرتي ""تبتسم "" اسفة اذا ازعجتكي
يونا: ""تنحني ""لالالا ...لم تزعجيني أبدا تفضلي أنه بيتك أصلا يا سيدتي ""بخجل ""
زوجة القاردرن: ااهاااا لااا هكذا سانزعج منكيي لا تقولي لي سيدتي سأشعر اني عجوز شريرة ""تضحك""
يونا: ""تضحك "" هههه حسنا ااسفة انت لست شريرة كما انك تبدين شابةة
زوجة القاردرن: ووو شكرا رفعتي معنوياتي ....سمعت انك ستذهبين معهم في جولة ..هيا اسرعيي وتجهزي متأكدة انكم ستستمتعون "تبتسم""
يونا: اوه نعم اسفة سأتجهز حالا
زوجة القاردرن: ""تنضر في خزانتها"" ااا انت لم تحضري ثيابا كثيرة ...امم انتضري سأتي حالا
خرجت زوجة السيد ڨاردرن الى غرفتها ثم عادت حاملتا في يدها تنورة زرقاء جميلة ومن الطراز الحديث ....دخلت الى غرفة يونا وجلست امامها في السرير ..وضعت التنورة فوق حجرها وبدأت تداعب شعرها قائلتا
زوجة القاردرن:هته التنورة لها قيمة كبيرة عندي .... في العادة لا اخرجها أبدا لكن هته المرة أشعر أنها تنتمي اليك خذيها ولا تنسي ان تستمتعي بيومك ""تبتسم ""
يونا : لككن اذا كانت لها كل هته القيمة بالنسبة لك ...لاداع لان أخذها شكرا جزيلا على لطفك معي واسفة اذا سببت ازعاجا
زوجة القاردرن:لاااا لا بأس يمكنك ارتداءها ...فانت تشبهينها حقا ...
يونا:اشبه من ؟!
زوجة القاردرن: ابنتي المتوفية....هته التنورة كانت المفضلة لديها ٫كانت ترتديها كثيرا وقد كنت احب ان اراها وهي تدور حول نفسها ..كانت تبدو كزهرة ربيع حقا ""تتكلم والدموع في عينيها """
يونا: اناا..انا اسفة حقا لم اقصد ان اذكرك بهذا حقاا اعتذر ...واتمنى لها ان ترقد في سلام
زوجة القاردرن:هه لا تهتمي انت لم تذكريني بها ...انا اتذكرها على الدوام فلم يمر على وفاتها سوى سنتان.....لو كانت هنا كنتما لتصبحان صديقتان انا متأكدة ""بحزن"""
يونا:من الصعب فراق شخص مقرب من قلبك ...لكن علينا التحمل ""بحزن ""
زوجة القاردرن:اووه دعينا من الحزنن ""تمسح دموعها ..الان هيا الذهبي وارتديها وتجهزي متأكدة انك ستكونين رائعة وتستمتعين بوقتك ~تبتسم
_ذهبت يونا الى الحجرة الخاصة بتغيير الثياب ..ارتدت تلك التنورة ومشطة شعرها
كانت كالاملاك باللون الازرق وخصلات شعرها الطويل منسدلة على كتفيها ٫ اندهشت زوجة القاردرن بجمال يونا وتمنت لها ان تستمتع في النزهة وذهبت الى غرفتها...
""لوسيفر وايثان تجهزا وكانا وسيمان حقا ...نزلا الى الحديقة ينتضران بياتريس ويونا ... نزلت يونا فلم تكد عينا ايثان ولوسيفر تتزحزحان عنها
ايثان ""بصوت منخفض"" تبااا ...انها جميلة
لوسيفر: أنها...انها..جميلة جداا
ايثان: احمم ~~يلمس شعره ~~ نعم نعم انها جميلة لكن عادية.ليس لذللك الحد
لوسيفر: ااه نعم نعم
تقدمت يونا وهي تشعر بالحرج فهي الفتاة الوحيدة بينهما كما انها لا تعرفهما جيدا
لوسيفر : ""يمد يده لمصافحتها "" اهلا صديقتييي ~مع ابتسامة
يونا : تصافحه وتبتسم ~~ اهلا لوسيفر
ايثان : يهمس في اذن لوسيفر ~~ صديقتيييي ؟!!؟ منذ متى وانتما صديقان ؟ متى تحدثتما أصلا
لوسيفر : ليس علي أن اخبرك بكل تفاصيل حياتي انت لست زوجتي ~~يبتسم ليغيضه
ايثان : اهاا حسنا حسنا يا صديقها اذهبا ان لن اتي ~وجه عابس
لوسيفر : لااا لا تأتي لا تكن كالطفل ...
فجأة اتت بياتريس ..وهي ترتدي تنورة بيضاء وتضيع قبعة عليها ربطة لطيفه .. كانت شفتها وردية وشعرها الاصفر مربوط بشراشف بيضاء ايضا
_ وللمرة الثانية ..لوسيفر وايثان لم يزيحا بنضرهما عن بياتريس التي كانت اشبه بالملاك
لوسيفر : بياترييس انت جميللة جدا اليوم
بياتريس : احمم اعرف ذللك لا داع لأخباري بهذا كل يوم
ايثان : تهه وما فائدة الجمال اذا كانت طباعك مقرفة
بياتريس : كيف مقرفة !!! من !!اناااا ؟
لوسيفر : اووو دعانا من الشجار يا عصافير الحب هيا فل ننطلق
ايثان :يصعد السيارة : قال عصافير الحب قاال
بياتريس : قد اكون انا عصفورا لكنك غراب
ايثان : اهاا ارأيتكم كيف تحاول اغاضتي !!! بلهاء معوجة
_ توقف لوسيفر النزاع بينهما وامسك المقود وبدأ بالقيادة ...كان ايثان يجلس في المقعد الامامي اما يونا وبياتريس في المقاعد الخلفية
بياتريس : امم اذا انتي يونا
يونا : نعم انا هي ..انت بياتريس اليس كذللك
بياتريس : امم نعم نعم انا الجميلة بياتريس
يونا : تشرفت بمعرفتك
بياتريس : نعم شكرا شكرا (تفتح النافذة وتطل على الطريق )
يونا : (في نفسها ) هفف كم تبدو هته الفتاة مغرورة ..لم تقل لي حتى وانا ايضا تشرفت بمعرفتك ٫ كنت اعرف ان الاثرياء متكبرين لكن ليس لهذا الحد
_توقف لوسيفر امام احد الحدائق الكبيرة والمعروفة في سويسرا
لوسيفر : ستكون هته محطتنا الاولى ...انها من اعرق واجمل الحدائق هنا يا يونا اضن انك ستحبينها ..-يبتسم
يونا : نعمم انها جميلة حقاا
لوسيفر : اذا ما رأيكم ان ننقسم الى فريقين احدنا يستكشف الجهة اليمنى والاخر يرى الجزء اليساري ثم نلتقي في نهاية الجسر بالاسفل ..انت تعرف أين يقع يا ايثان ؟
ايثان : يربك هل تحاول تقليد المرشيد السياحيين !!
لوسيفر : لا تشعر بالغيرة لأنني اعرف هذا المكان افضل منك يا فتااي ""يحاول اغاضته
ايثان : يالك من اخرق
_ انقسم الاربعة الى فريقين اثنين ..في كل واحد يجب ان يكون فتى وفتاة لذا كان لوسيفر وبياتريس معا (لأنها تتعارك مع ايثان كثيرا ) وايثان ويونا معا
_انطلق كل اثنين في جهته. ...
---ايثان ويونا يمشيان في الحديقة ---
ايثان : اذا فمسماكي يونا ؟
يونا : نعم ..انا بارك يونا
ايثان : جيد ..وانا ايثان تشرفت بلقياك
يونا : جل الشرف لي
_اخذا يتمشيان حتى قفز أرنب صغير امامهما
----ايثان انفزع ---
ايثان : وووه ياألهي ماكان ذللك --بصراخ
يونا : ""تضحك "" انه أرنب صغير
--تحمله ---
ايثان : عااااااه اتركي ذللك أنه يعض--يبتعد منه
يونا :  كيف يعض أنه مجرد أرنب صغير
_ اكمل يونا وايثان طريقهما يتنزهان وهو يعرفها على بعض الاماكن هناك ...مررا بشاحنة الايسكريم والبالونات فهرعت يونا إليها
ايثان : يضع يده على راسه - اه ياالهي صبرني
تبعها نحو الشاحنة
يونا : مساؤك سعيد سيدي ..اريد ايسكريما بطعم الفراولة لو سمحت
البائع : يحدق بها ويبتسم - كيف لفراولة ان تطلب ايسكريما بطعمها ها ؟
يونا : تضحك --
ايثان : تهه مهذا الهراء..هيا هيا اسرعي اريد الوصول قبل لوسيفر وبياتريس
_اعطاها البائع الايسكريم ..فسألت يونا ايثان اذا كان يريد واحدة ايضا لكنه رفض
امسكت يونا بالونتين ..واحدة حمراء والثانية سوداء واعطته السوداء
ايثان : مذاا بالوون !؟ اتضنين اني صغير لهته الدرجة
يونا : ومالعيب في البوالين ..انها ليست للصغار فقط ..امسكهااا
ايثان : اااعه....حسنا اذا اخذتها ستسرعين في المشي ؟
يونا : تهز براسها - نعم نعمم
_امسك ايثان البالون واخذا يمشيان ...كانت الشمس بدأت تغييب ....
ايثان : فل نذهب المكان الذي اتفقنا معهما ان نتلتقي فالوقت تأخر
_اكملا سيرهما وبدأ الجو يصبح باردا قليلا مع رياح طفيقة ....وبسبب تلك النسمات ربط بالون يونا مع بالون ايثان ..وفي محاولتها فكهما اقتربت من ايثان ورفعت اقدامها للوصول للبالون وعندما انزلت ناضرها قليلا ...كان وجهها يقابل وجهه -عيناه الحادتان لم تبتعدا عنها ..كان يوزع نضرات مغرية على شفاهها وعينيها -بدأ شعرها بالتطاير لكنها لم تستطع الحراك ..كانت ملامح اايثان كالمغناطيس تجذبها الا ان غطى شعرها وجهه ...فأدركا الوضع الذي كانا فيه
-يبتعدان من بعضهما بسرعة --
ايثان : يحك شعره -- ااحمم اذا لنذهب ..يمكنك أن تمسكي البالون اذا اردتي
يونا : بخجل -- امم حسنا سأفعل
واصلا السير حتى وصلا إلى المكان الذي اتفقا ان يلتقيا فيه مع لوسيفر وبياتريس ....
لوسيفر : اوو وأخيرا وصلتما
يونا : اذا هيا فل نعد للمنزل
بياتريس : تهه مذا منزل !؟؟ انا اسفة لكنك حقا لست ممتعة -تهينها
ايثان : يونا نحن لن نذهب للمنزل الاان ..المتعة كلها في الليل
لوسيفر : نعم نعممم الليل افضل في سويسرااا فلل ننطلق -بحمااس
يونا : تبتسم -- اذا هياا

                يتبع...........