part 12

23 4 0
                                    


أكملوا عشائهم و هم هادئين ، ذهبت هيونا لتغسل الأطباق و ذهب تاي ليغير ثيابه و الجدة غلبها النوم و راحت لتنام

أنهت من غسيل الأواني ، ذهبت لغرفة المعيشة جلست تنتظر نزول تاي من غرفته لأنه وعدها أنه سيحكي ما جرى بالمقابل أنها ستقوم بالمثل ، دقائق حتى نزل يحمل هاتفه و يبتسم

هيونا: تعال أيها السيد العاشق و أخبرني بما حصل!!!؟

تاي : انتظري

أنهى دردشته و جلس بجانبها ليبدأ بالحديث

تاي : كما تعلمين ، طلبت الاذن للخروج مع هانا و قبلت ، عندما رأيتها أول مرة شعرت بمشاعر تجاهها كانت تربطني بها من قبل

هيونا: ماذا اتعرفها من قبل ؟!

تاي : انتظري أنهي حديثي ، خرجت معها إلى الحديقة.....

Flashback tae:

ركبوا السيارة ، قاد تاي و بجانبه هانا كانت تنظر لهاتفها

تاي : كانت هيونا منذ أول التقاء معك تخبرنا عنك و عن مواصفاتك لم تنسى تفاصيل ملامحك و كانت تحب ملامحك كثيرا

هانا : اون جميل جدا كم هي لطيفة و رائعة أيضا هي جذابة بملامحها الطفولية البريئة

تاي : لكنها لم تخطئ أبدا في وصفك

أومأت رأسها بخجل من حديث تاي

تاي : إذن تدرسين بنفس جامعة هيونا ؟

هانا : نعم لكن نختلف في التخصص ، هي تخصص الترجمة و أنا بيولوجيا

تاي : امم جيد ، هل كان حلم طفولتك البيولوجيا ؟

هانا : نعم أنا أحب هذا التخصص ، لكن كنت أريد اكثر الطب فلقد كان من أكبر أحلامي حتى حطم معدلي كل شيء ، لكن لابأس

تاي : حتى تخصصك الحالي رائع

هانا : شكرا لك

توقفت سياره تاي في منتصف الطريق بسبب عطل فيها

تاي : اللعنة ليس وقتك هذا

نزل من السيارة و هو يشتم و يلعنها و كانت هانا تضحك على حاله

تاي : تضحكين هااا!!!

هانا: لا أضحك عليك بل اضحك على ردة فعلك نحو السيارة تخاطبها و كأنها إنسان هههههه

 أَحْـبَـبْت طَبـيبِـي النَـفْسِــي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن