part 02

59 8 2
                                    

عاشت هيونا طيلت 7 سنوات بعد تلك الحادثة في بيت جدتها و ابن عمها تايهيونغ، كانت جدتها تعامل هيونا كإبنتها تعتني بها و تدللها و اما تايهيونغ كان لا يرضى أي شخص يمسها بأذى كان يدافع عليها حينما كانت تعاني من التنمر في الثانوية

لم تكون هيونا صداقات في الثانوية كان كل التلاميذ يتنمرون عليها و يسخرون منها منذ سماعهم بقصة أبيها و عانت من الاكتئاب و حاولت الانتحار و دائما ما ينقذها تايهيونغ عندما يجدها تحاول جرح يديها بالسكين أو خنق نفسها بحبل

فقدت أملها في الحياة منذ وفاة نبع الحنان أمام عينيها ، فعندما فارقت روح الأم جسدها فقدت هيونا كل حياتها و سعادتها معها لأنها كانت تعتبرها الامان و مصدر الحنان التي ينبع منها

و لحسن الحظ لم تترك هيونا دراستها و بقيت تدرس لان امها كانت دائما تخبرها و توصيها على دراستها و تقول لها ان لا تهملها و تجتهد فيها لانها سوف تنفعها في حياتها ، بقيت هيونا تجد و تجتهد الا ان نجحت و ارتادت الجامعه و ايضا دائما يحفزوها جدتها و تايهيونغ و يوفروا لها كل الوسائل لتدرس ، و لهذا تعتبرهم مثل امها و اخيها و تحبهم كثيرا

كان هذا اليوم أول يوم  في الجامعه استيقظت مبكرا لتستعد لها غير أنها لم تكن سعيدة كانت تعتبره يوما عادي كباقي الايام عكس سائر الفتيات

ذهبت و استحمت و ارتدت قميصا ابيض مع سروال اسود اللون

و قامت بوضع القليل من مساحيق التجميل على وجهها المشوه لكي لا تظهر اثار التعنيف التي تركها ابيها على وجهها البريء نزلت من غرفتها للاسفل لتجد جدتها تقوم بإعداد طاولة الفطور

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و قامت بوضع القليل من مساحيق التجميل على وجهها المشوه لكي لا تظهر اثار التعنيف التي تركها ابيها على وجهها البريء
نزلت من غرفتها للاسفل لتجد جدتها تقوم بإعداد طاولة الفطور

الجدة : صباح الخير حلوتي

هيونا : صباح الخير جدتي

الجدة : تبدين جميلة جدا اليوم ، هذه هي ابنتي الجميلة

ابتسمت هيونا ابتسامة كاذبة لجدتها لكي لا تظهر امامها أنها غير سعيدة و مكتئبة من الداخل
بينما جدتها تغتزل بهيونا نزل أيضا تايهيونغ من غرفته و سمع حديث جدته

 أَحْـبَـبْت طَبـيبِـي النَـفْسِــي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن