part 17

15 2 0
                                    

كان جونغكوك شارد حتى أتى إليه عجوز و جلس بجنبه و لاحظ أن الشاب الذي جلس بجنبه الآن يفكر و شارد ذهن ، بدأ يلوح له لكي يلفت انتباهه و لقد نجح ، نظر له جونغكوك باهت الوجه و شاحب البشرة ، بقي ينظران لبعضهما البعض

العجوز: مابك يابني ؟! ، أنا أظن أنك شارد الذهن!

جونغكوك: اووه لا فقط كنت اتأمل لاشيء فقط

ضحك العجوز عليه و أستغرب جونغكوك منه و لردة فعله و أخبره العجوز

العجوز: أنا أعلم يا بني حركات هذه الشباب جيدا ، فأنني في يوم من الايام كنت مثلك

تعجب قليلا جونغكوك منه و اكمل

العجوز: ابني أنا أعرف أنك مقهور و مكسور جدا من طرف شخص عزيز جدا عليك ، تعلقت به كثيرا و لا تريد الإبتعاد عنه لكن بسبب شيء بسيط تفارقتما

بقي مركز مع حديث العجوز و عقله لا يفارق كلمات هيونا ، و تحدث للعجوز قائلا

جونغكوك:  أجل كل ما قلته صحيح عمي ، لقد تعلقت بشخص و احببته بصدق لكن لم أتوقع منه أبدا هذه الحركة

العجوز: إذن بني أخبرني مالذي حصل معك ، ربما يمكنني مساعدتك!

نظر العجوز لجونغكوك و ابتسم له ليشعره براحة و تحدث جونغكوك

جونغكوك: كنت مقرر اليوم أن أذهب لحبيبتي و أطلب يداها لخطبتها ، لكن حصل ما كنت غير متوقعه

بدأت الدموع تملأ عيناه بمجرد تذكره لهيونا و ردة فعلها لكن قاوم و أكمل حديثه

جونغكوك: بمجرد إن التقيت بها وجدتها حزينه و تبكي و عندما سألتها على السبب قامت بصفعي و اخبرتني بأنها عرفت حقيقتي آلتي أنا بنفسي لا أعرفها ، و اخرجت صور  و رمتها عني و التقطت هذه الصور لأفهم ما الذي يحصل حتى وجدتها صور قذرة و بحركات جنسية و كان الرجل الذي في الصورة يشبهني كثيرا ، لكنه ليس أنا و لم تترك لي المجال لأخبرها بانني لست أنا الذي في الصورة و ألقت علي كل أنواع الشتائم و جرحتني بكلماتها و ذهبت تجري تائهة لا تعرف وجهتها و تبعتها لكنها لم تتوقف و غابت على ناظري و جلست هنا ، لكن أريد أن أعرف من هذا الشخص المسؤول عن كل هذا ، و لماذا هي صدقت كلامهم و لم تترك لي المجال أبدا لأتكلم و أخبرها بحقيقة هذه الصور بانها ليست ملكي أو هي كانت تنتظر لحظة كهذه لتفارقني و تبتعد عني

أنزل جونغكوك رأسه و وضعه بين يديه رجع لتفكير من جديد ، بينما العجوز كان يسمعه بكل تركيز له

 أَحْـبَـبْت طَبـيبِـي النَـفْسِــي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن